واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم 228 من الحرب مخلفة عشرات القتلى والجرحى والدمار.

تقرير: إسرائيل تنتقل إلى خطة هجومية "أكثر محدودية" على رفح والولايات المتحدة لن تعترض

وخلال الـ24 ساعة الماضية، أدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل 106 أشخاص وإصابة 176، لترتفع الحصيلة منذ 7 أكتوبر إلى 35562 قتيلا و79652 جريحا.

وتواصل القوات الإسرائيلية اجتياح مخيم جباليا لليوم التاسع، وتسيطر بالقوة النارية على بلوكات 1,2,3,4,5 ومربع رياض الصالحين، وعزبة ملين، وشارع العجارمة والمناطق الشمالية منه حتى أبراج الشيخ زايد.

وتحاصر مستشفى العودة في تل الزعتر لليوم الثاني، واستهدفت بقذيفة مدفعية الطابق الأخير لمبنى المستشفى. وتواصل إغلاق مدخل بلدة بيت حانون، ومحاصرتها للنازحين في مدارس الإيواء القريبة منها.

وفي رفح تخطت الدبابات الإسرائيلية بوابة صلاح الدين على الشريط الحدودي جنوب المدينة ونسفت عدة منازل في حي البرازيل شرق المدينة وتمركزت أيضا في محيط مشفى النجار.

وتتمركز دبابات أخرى في محيط مشفى الشهيد بو يوسف النجار.

ودمرت الطائرات الإسرائيلية مربعات سكنية في مخيم يبنا قرب عيادة الوكالة وقرب مفرق الدخني بمخيم الشابورة ما أدى لمقتل خمسة مواطنين وإصابة أعداد أخرى.

وفي خان يونس شن الطيران سلسلة غارات جوية شرق المحافظة.

ونفذت الطائرات غارات استهدفت شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة، كما قتل شابان في إطلاق نار اسرائيلي استهدفهم في محور نتساريم العسكري شمال مخيم النصيرات.

المصدر: "معا" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمن والمخابرات.. وأهمية عملياتها الأمنية في المواجهات الراهنة

ما تنجزه أجهزة الأمن والمخابرات اليمنية من انتصارات عملاقة، على أجهزة مخابرات الأعداء، شيء عظيم، في مسار المواجهة، فلولاها لكانت أسلحة اليمن وشخصياته مجرد أهداف سهلة للأعداء، الذين لا يهدفون فقط إلى إسقاط الأنظمة العربية، بل إلى إسقاط الدول العربية نفسها، ولنا أمثلة عدة، منها ما جرى ضد العراق وسوريا، فعندما فشل العدوان الأمريكي على العراق عام 1990م، قامت أمريكا بفرض حصار خانق على العراق، لمدة ثلاثة عشر عاماً، قامت خلالها بتجنيد العملاء في كافة مرافق الدولة العراقية، حتى وصلت العمالة إلى قيادات عليا لم يكن يربو إليها الشك، وعندما صارت كل الأمور مهيأة للمحتل الأمريكي، لم يكن الأمر إلا أشبه ما يكون (بالنزهة)، وهو ما عبَّر عنه الرئيس الأمريكي (بوش الإبن)، ولم تأخذ المعركة من الوقت سوى أسبوعين أو أكثر، عام 2003م..

وهذا ما حصل بالنسبة لسوريا، فمنذ عام 2011م قامت أمريكا وحلفاؤها بتجنيد العملاء في سوريا، التي سقطت نهاية العام 2024م، في مشهد درامي سريع، لم يحدث من قبل، فخلال أيام معدودة، تغيَّر وجه سوريا، من دولة ممانعة، إلى شبه دولة ممالئة وموالية، تهتم بتعقب بقايا نظام الأسد، بينما تغض الطرف عن التوغلات الإسرائيلية، التي باتت على بعد أميال من دمشق.

هنا تتجلى الرؤية لكل ذي سمع وبصر، بأن جهاز الأمن والمخابرات اليمني، يتصدى لأشرس معركة تدور في الظل، الهدف منها تجنيب اليمن، كوطن وشعب، من السقوط، لا كنظام وسلطة فقط..

وخلاف ما يروج له مرتزقة العدوان المستمر على اليمن منذ سنة 2015م وما قبلها، ليست المعركة طائفية ولا مذهبية ولا عرقية، بل هي معركة عزة وكرامة بالنسبة لليمنيين، ومعركة احتلال وإذلال بالنسبة للعدو الأمريكي والإسرائيلي وأذنابه الأعراب، وأدواتهم المرتزقة اليمنيين الذين يتوقون إلى السلطة لتحقيق أطماعهم الشخصية، وأهدافهم الحزبية، التي تتوازى مع أهداف الأعداء الأصليين، في كون هؤلاء وسيلتهم إلى إبقاء اليمن في أيدي الغرب عبر وكيلهم السعودي الإماراتي.

إن هذه الانتصارات هي الوسيلة الأبرز للحفاظ على قوة اليمن وبقائه وأمنه واستقراره، والمعركة في هذا المجال لم تزل في البداية، فأمامنا سنوات من المواجهات، لا بد لنا من نشر الوعي خلالها، وتطوير العمل الأمني المخابراتي، والاستفادة من طرق الأعداء في التجسس، لصنع الأعمال الوقائية، وعدم إغفال أي مفردة من اعترافات الجواسيس، مهما صغرت، ودراستها بعمق متخصص، للوصول إلى شتى جوانب الشبكات، التي لم يُقبض سوى على العناصر الميدانية منها، فخلف كل جاسوس فريق كامل، يعمل في الظل، وقد يكون خلف هذا الفريق ما هو أخطر من التصريح به.

إن الشعب اليمني، وهو يتابع هذه الانتصارات، تعتريه مشاعر العز والشموخ، ولا تسعه الكلمات لتوجيه الشكر لأولئك الجنود المجهولين، الذين يعملون ليلاً ونهاراً في سبيل أمن الوطن والمواطن، وفي سبيل رفعة الأمة وعزتها، وحفظ الدين والعقيدة، والحفاظ على الثورة ومكتسباتها، ويؤكد وقوفه إلى جانب أجهزة الأمن والمخابرات، وإلى جانب القوات المسلحة اليمنية، ويرجو من الله العلي القدير أن يحفظ قائد ثورتنا، وكافة القادة المخلصين الأوفياء للدين والأمة والوطن..

ومن نصر إلى نصر بإذن الله وعونه وتوفيقه.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الأمن والمخابرات.. وأهمية عملياتها الأمنية في المواجهات الراهنة
  • الإمارات: نرفض الممارسات الإسرائيلية لتغيير الوضع القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • كاتب صحفي: إسرائيل تواصل جرائم العنف في غزة بمساندة أمريكية
  • إسرائيل تواصل جرائم العنف في غزة بمساندة أمريكية.. تفاصيل
  • الحوثيون: استهدفنا حاملة طائرة أمريكية ومواقع عسكرية داخل إسرائيل
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: السلطة الفلسطينية سلمت إسرائيل منفذة عملية الطعن التي وقعت أمس في بلدة دير قديس
  • «البرد والصقيع» يواصل حصد أرواح أطفال غزة وإسراىيل تواصل عملياتها
  • يائير لابيد: حكومة نتنياهو تقود إسرائيل من كارثة إلى أخرى
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو تقود إسرائيل من كارثة
  • شاهد 136B.. كيف تهدد المسيرة الإيرانية الجديدة إسرائيل؟