رصدت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، آراء طلاب الشهادة الإعدادية 2024 في امتحانات الفصل الدراسي الثاني اليوم في عدد من المحافظات.

وقالت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، إن امتحان الجبر لمحافظة الاسكندرية  لطلاب الإعدادية جاء مناسبا للطلاب دون تعقيدات ولكن اشتكى الطلاب من وجود أخطاء به ويطلبوا مراعاه ذلك عند التصحيح.

وأضافت: “كما أن امتحان الجبر لمحافظة القاهرة جاء في مستوي الطالب المتوسط عدا سؤال واحد فقط غير مباشر يحتاج لتركيز".

وأشارت مؤسس أولياء أمور مصر، إلى أن امتحان اللغة الإنجليزية لمحافظة الجيزة جاء سهل ومباشر ورسم الفرح علي وجوه الطلاب بينما جاء امتحان هندسة الشرقية طويل يحتاج وقت وفوق مستوى الطالب المتوسط ووصفوه بأنه امتحان ثقيل.

وأوضحت”الحزاوي” أن هناك شكاوي من بعض اللجان في صعوبة التعامل مع الطلاب مما جعل الطلاب متوترين وخصوصا مع ارتفاع درجة الحرارة.

والجدير بالذكر، صرح مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، أيمن موسى، أن عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الشهادة الإعدادية، (٢٠٠١١٩) طالبًا وطالبة يؤدون الامتحانات في (١٢٢٣) لجنة موزعة على الإدارات التعليمية الـ٣٥.

وأكد ضرورة حظر استخدام الهواتف المحمولة للطلاب والمعلمين واتخاذ الإجراءات القانونية حيال من يخالف ذلك بالإضافة إلى ضرورة الحفاظ على الكاميرات الموجودة باللجان والسماح بتشغيل المراوح الجانبية الموجودة باللجان مع الحفاظ على التهوية الطبيعية، مع تواجد طبيب دائم باللجنة.

ونوه "موسى" بأن المديرية شكلت غرف عمليات لجميع الإدارت التعليمية الـ٣٥ متواصلة على مدار اللحظة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: امتحانات الفصل الدراسى الثانى الشهادة الإعدادية 2024 الإعدادية الشهادة الاعدادية أولیاء أمور مصر

إقرأ أيضاً:

التعليم.. و تطبيق تجارب الآخرين

كل فترة، تقوم وزارة التعليم بفرض نظام تعليمي جديد على الطلاب دون تجربته على عدد محدود من المدارس، ودراسة مدى نجاحه ومناسبته للطلاب لدينا.
تقوم الدول المتقدمة بتجربة أي نظام جديد في عدد محدود من المدارس، ثم تقوم بتقييم التجربة، وتدخل التعديلات إذا لزم الأمر قبل تطبيقه على الجميع.
هذا غير قياس مستوى الطلاب، ومقارنته بأقرانهم في الدول المتقدمة الأخرى لمعرفة أوجه القصور في المادة التعليمية.
قبل عدة سنوات، فرضت الوزارة نظام التقييم المستمر، حيث لا يخضع الطالب لأي امتحان. فقط ينجح الطالب لانه أجاد المهارة المطلوبة. و بالتالي تعودت أجيال على عدم الاستعداد للامتحان لكي تختبر معلوماتها. ولقد رحبت بعض الأسر بذلك النظام، لأنه كان يعني عدم قيام أحد الأبوين بمساعدة إبنه في المذاكرة. و بالتأكيد كان ذلك يدعو للكسل بالنسبة للطلاب.
ولقد نتج عن ذلك، أن تجد طالب في الجامعة يفتقد للكثير من المهارات الأساسية للتعليم مثل التحليل و الاستنباط ناهيك عن ابسط المهارات مثل الكتابة اللغوية الصحيحة.
ولو سألنا دكاترة الجامعة عن مستوى أغلب الطلاب، لسمعنا الكثير من المواقف الغريبة التى يواجهونها من الطلاب.
ذكر لي أحد الدكاترة في كلية الجغرافيا، أنه طلب من طلبة السنة الأولى أن يرسموا خريطة المملكة، وفوجئ بقيام البعض بتوزيع المدن على الخريطة بطريقة عشوائية، فمكة أصبحت على البحر الأحمر، وسكاكا في الجنوب، وأبها بجانب الرياض.
وأذكر أني سمعت أحد مسؤولي وزارة التعليم آنذاك يقول في مقابلة اذاعية: إن نظام التقييم المستمر لم يفشل، ولا يزال في طور التجربة، رغم مرور أكثر من عشر سنوات على العمل به. ثم قامت الوزارة بإلغائه بعده بقليل في عام ٢٠٢٢.
والحقيقة أننا أخذنا النظام بعد أن طبقته إحدى الدول العربية وقامت بالغائه لفشله.
ومنذ ٤ سنين قررت الوزارة فرض نظام الثلاث فصول على المدارس والجامعات دون أخذ آراء العاملين في التعليم من مدرسين ومديرين. و حيث أن النظام القديم كان أفضل، قامت بعض الجامعات بالعودة لنظام الفصلين بعد مخاطبة الوزارة.
نحن نقوم بنقل تجارب قامت بها دول أخرى دون مراعة لطبيعة البيئة المدرسية لدينا.
ودون النظر إلى نجاح تلك التجارب من عدمه، أو دراسة الأسباب التى دعت تلك الدول لتطبيقها.
وهنا أذكر أنه ظهر اقتراح أن يخفض الأسبوع الدراسي الى أربعة أيام مثل فنلندا، خاصة وأن فنلندا، تحتل مركزاً متقدماً على مستوى العالم.
لا يجب أن يفرض نظام لأنه ناجح في دولة أخرى، فما يصلح لدولة مثل فنلندا، لا يصلح لمدارسنا. وإذا أردنا أن ننقل عن الآخرين، فيجب أن ننظر إلى التجربة كاملة، لا أن ننقل جزءاً منها.
هناك يبدأ إعداد الطلاب للدراسة في مراكز العناية اليومية ورياض الأطفال لتنمية مهارات التعاون والتواصل لدى الأطفال الصغار، ممّا يهيئهم للتعلم مدى الحياة، وكذلك لتعليمهم القراءة والرياضيات، وتستمر هذه المرحلة التحضيرية حتى يبلغ الطفل سن السابعة. و يركز التعليم الفنلندي في مرحلة الطفولة المبكرة على احترام فردية كل طفل، وعلى توفير الفرصة لتطوير كل واحد منهم حتى يصبح شخصًا فريدًا من نوعه.
ومن أجل ذلك، يتم اختيار تربويين على أعلى مستوى لتولى مهمة إعداد الطلاب لرحلة التعليم.
وهذا يؤكد، أنه لتطوير التعليم لدينا، لابد أن نبدأ من الحضانه والمرحلة الابتدائية. وكما يقول المثل القديم:” التعليم في الصغر كالنقش في الحجر.”
أما باقي الحلول، فهي مؤقته. وقد يستفيد منها الطلبة المتفوقون فقط.
ولابد من اختيار أفضل التربويين لإعداد الطلاب منذ بداية رحلة التعليم.
وإذا أرادت الوزارة تجربة أي نظام جديد، فلابدَّ أن تستشير العاملين في التعليم من مديرين ومدرسين، فهم شركاء في العملية التعليمية، وهم الأساس لنجاح أي تجربة.

مقالات مشابهة

  • سيف بن زايد يشهد اليوم المفتوح مع أولياء أمور مجندي الخدمة الوطنية
  • سيف بن زايد يشهد اليوم المفتوح مع أولياء أمور مجندي الخدمة الوطنية (الدفعة 22)
  • رابط تسجيل استمارة الشهادة الإعدادية 2025
  • « أولياء أمور مصر» يرصد الشكاوى من جدول امتحانات الثانوية العامة 2025
  • بلاش أسئلة تعجيزية| ائتلاف أولياء أمور مصر يعلن مطالبه بشأن امتحانات الثانوية العامة
  • كيف أصبح الطالب محمود خليل حديث أميركا ورمزها ضد ترامب وإسرائيل؟
  • وكيل تعليم الجيزة يتفقد عددا من المدارس في 6 أكتوبر
  • وكيل تعليم الجيزة يتفقد إدارة 6 أكتوبر التعليمية
  • دفعة 40 بطب المنوفية تتقدم بشكوى للجامعة للتحقيق في وفاة زميلتهم بسبب امتحان
  • التعليم.. و تطبيق تجارب الآخرين