رئيس جامعة بني سويف: مناقشة أول رسالة ماجستير بكلية علوم الأرض
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعلن الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بنى سويف، اليوم، مناقشة أول رسالة ماجستير بكلية علوم الأرض بعنوان " مجالات التوصيف والتطبيقات البيئية والصناعية لمواد الربط الجيوبوليمرية " للباحث أحمد صلاح أحمد، المعيد بقسم الثروة المعدنية، وذلك تحت إشراف الدكتور طارق على نائب رئيس الجامعه لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور ابراهيم عبد الجيد عميد الكلية والدكتور عصام عبد الرحمن وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث بالكلية، والدكتورة صفيه محمد رئيس قسم الثروة المعدنية.
وأعرب رئيس الجامعة عن سعادته بدخول قطاع الدراسات العليا والبحوث بالكلية حيز التنفيذ علي أرض الواقع لإثراء البحث العلمي في مجال علوم الأرض بتخصصاتها المتعددة والتي تعد باكورة الانتاج العلمي للهيئة المعاونة بالكلية منذ إنشائها.
ووجه رئيس الجامعة، التهنئة للباحث ولإدارة الكلية متمنياً العمل علي دعم وتطوير قطاع الدراسات العليا بالكلية لإثراء المكتبة العلمية ودعم الباحثين المهتمين بعلوم الأرض خاصة وأن الأمم يقاس مدي تقدمها ونهضتها بمستوي البحث العلمي ومدي مواكبته لأحدث ما توصل إليه العلم ومدي الاستفادة من نتائجه وتطبيقه في الواقع.
وتناولت رسالة الباحث دراسة وتحليل مواد الربط الجيوبوليمرية المنخفضة التكلفة، التي تُصنع من الموارد الطبيعية المتاحة بشكل كبير، إضافةً إلى استكشاف مصادر مختلفة للنفايات الصلبة الصناعية وتطبيقاتها المحتملة في البيئة والصناعة.
وقد تألفت لجنة المناقشة من الدكتور أحمد سيد كامل عودة أستاذ الكيمياء الغير عضوية التطبيقية بالمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، والذي يتخصص في كيمياء الأسمنت والجيولوليمر وتكنولوجيا صناعة مواد البناء، والدكتورة نبيلة شحاته الأستاذ المساعد بالهندسة الكيميائية ورئيس قسم علوم وهندسة الطاقة المتجددة في كلية الدراسات العليا للعلوم المتقدمة بجامعة بني سويف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف جامعة بني سويف اخبار بني سويف الدراسات العلیا علوم الأرض
إقرأ أيضاً:
العلماء يكتشفون فائدة للتبغ تجعله منقذا للأرواح على الأرض وفي الفضاء
إنجلترا – اقترح علماء بريطانيون من جامعة وستمنستر استخدام التبغ المعدل وراثيا لإنتاج الأدوية، وهو ما يمكن أن يشكل تقدما كبيرا في مجال الرعاية الصحية في البلدان النامية.
وبحسب موقع “The Conversation”، تم استخدام التبغ من قبل الشعوب الأمريكية الأصلية لعدة قرون كعلاج للصداع ونزلات البرد والقرحة واضطرابات المعدة، وفي أوروبا في القرن السادس عشر كان يعتبر بمثابة الدواء الشافي، حيث كان يوصف لعلاج جميع الأمراض تقريبا. ومع ذلك، في القرن الثامن عشر أصبحت خصائصه الضارة واضحة، وأصبح الاستخدام الطبي للتبغ عديم الفائدة.
وفي يومنا هذا، يمكن أن يصبح التبغ أساسا لإنتاج الأدوية المعقدة مثل اللقاحات والأنسولين والعلاج المناعي. باستخدام تكنولوجيا الهندسة الوراثية المعاد تركيبها، يمكن تعديل التبغ لإنتاج البروتينات اللازمة لصنع الأدوية. وهذا أرخص بكثير من الطرق التقليدية التي تتطلب مفاعلات حيوية باهظة الثمن.
وفي عام 2012، أظهرت شركة “ميديكاغو” الكندية إمكانات التبغ من خلال إنتاج أكثر من 10 ملايين جرعة من لقاح الإنفلونزا في شهر واحد فقط، بحسب الباحثين.
ويستخدم التبغ أيضا لإنتاج العلاج المناعي ضد فيروس نقص المناعة البشرية والإيبولا وحتى السرطان. وقد تم بالفعل منح أحد هذه الأدوية حالة الاستخدام الطارئ في الولايات المتحدة أثناء تفشي الإيبولا في عام 2014.
وأضاف العلماء أن التبغ يمكن أن يلعب أيضا دورا مهما في استكشاف الفضاء. حيث تشغل بذور النبات مساحة صغيرة ويمكن استخدامها على سطح المريخ والكواكب الأخرى.
وبالإضافة إلى استخدامه كدواء، يمكن استخدام التبغ لإنتاج التوابل الباهظة الثمن مثل الزعفران أو المنكهات، مما يجعله محصولا متعدد الاستخدامات في الزراعة، كما يشير موقع The Conversation.
المصدر: RT + وكالات
Previous أطعمة تحفز نشوء الحصى في الكلى Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results