دراسة حديثة تكشف طرق التعرف والعلاج السريع للسكتة الدماغية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة عن تطور جديد للتعرف السريع على ما يسمى بالسكتات الدماغية، والتي يؤدي تطورها إلى تشكل جلطات دموية في الشرايين الكبيرة بدماغ المريض، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء الروسية تاس.
وقال علماء الأحياء الجزيئية الأمريكيون، إن هذا الاكتشاف يساهم فى كشف الأشكال الخطيرة من السكتات الدماغية بسرعة 93% من خلال وجود اثنين من المؤشرات الحيوية البروتينية في دماء المرضى هما جزءان GFAP وD .
وقال جوشوا بيرنستوك الباحث في مستشفى بريجهام الأمريكية، إن في حال حدوث جلطة دموية في الشرايين الكبيرة بالدماغ فيمكن إزالتها بسرعة واستعادة تدفق الدم الطبيعي عن طريق استئصال الخثرة الميكانيكي، وكلما تم تطبيق هذا العلاج بشكل أسرع يزيد فرصة الأمل أن يكون المريض على قيد الحياة.
وطور العلماء أسلوبا يجعل من الممكن التعرف السريع والرخيص على السكتات الدماغية الانسدادية التي تتشكل في أثناء تطور الجلطات الدموية في الشرايين الكبيرة في دماغ المريض وهي خطيرة على حياة المرضى، لأنه أثناء نموها تبدأ خلايا الدماغ في الموت في الدقائق الأولى بعد توقف تدفق الدم .
واكتشف علماء الأحياء الجزيئية الأمريكيون مؤخرا أن تطور السكتات الدماغية الانسدادية تصاحبه زيادة في تركيز بروتينين GFAP peptide وD-dimer في عينات الدم المأخوذة من الأوعية الشعرية وهذا يجعل من الممكن التعرف السريع على جلطات الدم داخل الشرايين الكبيرة باستخدام اختبارات دم بسيطة نسبيا مع اختبار FAST-ED والذي يهدف إلى تحديد الاضطرابات المميزة المرتبطة بالسكتة دماغية في عمل جسم الإنسان.
وقد اختبر العلماء عمل هذا الأسلوب على 323 مريضا وتم نقلهم إلى مستشفيات فلوريدا مصابين بسكتات دماغية متفاوتة الخطورة.
وأظهرت هذه الدراسات، أن الأساليب التي طورها علماء الأحياء تجعل من الممكن اكتشاف السكتات الدماغية الانسدادية باحتمال 93% واتخاذ التدابير المثلى في الساعات الست الأولى بعد ظهور الأعراض وخلص العلماء إلى أن هذا النهج سيزيد من الأمل في فرص بقاء المريض على قيد الحياة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علم دراسة علماء جلطات دموية السکتات الدماغیة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف أخطر أكلات مطاعم الوجبات السريعة
كشفت دراسة جديدة حقائق مقلقة عن مستوى جزيئات البلاستيك الدقيقة في أطعمة سلاسل الوجبات السريعة الأمريكية الشهيرة، ووجدت أنها مليئة بالبلاستيك الدقيق المرتبط بالسرطان، والعقم، والتوحد.
واختبر الباحثون أكثر من 300 نوع من الأطعمة المباعة في سلاسل المطاعم ومحلات البقالة في جميع أنحاء أمريكا بحثاً عن نوعين من السموم المجهرية.
ووجدوا أن أسوأ نتيجة سُجلت في سلسلة السلطة من "ستاربكس" و"سويت غرين"، مقارنة بمطاعم الوجبات السريعة الأخرى.
الفثالات وسلطة الدجاجلكن، وفق "دايلي ميل"، لم يقف الأمر عند ذلك، فقد وُجِد أن سلطة الدجاج بالبيستو بارم من "سويت غرين" Sweetgreen ولاتيه الماتشا من "ستاربكس" يحتويان على أعلى كمية من الفثالات، وهي نوع من المواد الكيميائية المستخدمة لجعل البلاستيك أكثر مرونة وشفافية.
البرغرواحتوى برغر الجبن ووبر بالجبن من مطاعم "برغر كينغ" Burger King ومطاعم "شيك شاك" Shake Shack على ثالث أعلى مستويات من هذه الجسيمات الدقيقة التي ترتبط بأمراض خطيرة.
ولم تسلم سلاسل مطاعم البوريتو المكسيكي الرائجة حالياً من آثار البلاستيك، فقد حلت تالية في وجود جزيئات بلاستيك دقيق في الطعام، وخاصة من سلسة مطاعم "تاكو بل".
وضمت قائمة المطاعم التي تقدم أطعمتها وجبات غنية بالبلاستيك الدقيق "وينديز" و"شيبوتلي".
وفي الدراسة، تم شراء عدة عينات من كل منتج من أجل الحصول على النتائج الأكثر صدقًا قدر الإمكان.
وفي المجموع، تم اختبار 775 عينة من 312 طعاماً بحثاً عن المواد الكيميائية البلاستيكية.
ولمنع أي تلوث، تم إرسال جميع المنتجات إلى مختبر اختبار معتمد في عبواتها الأصلية.
أسوأ منتجوبعد الاختبارات، تم اعتبار سلطة الدجاج من "سويت غرين" أسوأ منتج للوجبات السريعة بسبب محتواها العالي من الفثالات.
وفق وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA)، تعتبر مستويات التعرض اليومي للفثالات - وخاصة DEHP - خطيرة محتملة عند حوالي 20 ميكروغراماً لكل كيلوجرام من وزن جسم الإنسان يومياً.
واحتوت سلطة "سويت غرين" على متوسط 0.05 ملغم لكل وجبة (395 غراماً)، كما هو الحال مع لاتيه الماتشا من "ستاربكس".
وقال فريق البحث إن هذه الكمية التي تعتبر آمنة وفقاً لمعايير السلامة الحالية، ليست كذلك، وإن الكثير من البيانات والأبحاث حول سمية البلاستيك عفا عليها الزمن، ويجب تحديثها.
وبشكل عام، اكتشف فريق البحث الفثالات في 73%ة من المنتجات الـ 312 التي اختبروها.
مادة بيسفينول أوكجزء من الدراسة التي استمرت 18 شهراً، اختبر الباحثون أيضاً بعض العناصر بحثًا عن مادة بيسفينول أ (BPA)، وهي مادة كيميائية صناعية تستخدم في إنتاج البلاستيك وعلب الألومنيوم.
وقد وجدت دراسة سابقة أن مادة بيسفينول أ التي تبطن العبوات البلاستيكية والمعدنية للأطعمة - كانت مرتبطة بالتغيرات العصبية والسلوكية المرتبطة بالتوحد.
وفي الدراسة الجديدة، تجاوزت عينات من 22 منتجاً، من بائعين مثل "ستاربكس" و"شيك شاك" و"هول فودز"، حدود تناول بيسفينول أ التي حددتها هيئة سلامة الأغذية الأوروبية (EFSA).
وتراوحت الكميات الزائدة من 450% إلى 32571% لشخص يبلغ وزنه 70 كغم.
وكانت "حبيبات شاي بوبا" أو شاي الفقاعات من شركة بوبا غايز من أسوأ المخالفين عندما يتعلق الأمر بمحتوى مادة بيسفينول أ.
وقال الباحثون إن شاي بوبا المذكور يعادل 1.2 سنة من الاستهلاك الآمن لمادة بيسفينول أ، وفق معايير هيئة سلامة الأغذية الأوروبية.