بقلم / عمر الحويج

كبسولة : رقم [1]

[تقدم] : خطوة إلى الأمام نجحتم أم نجح الفصيلين فيه
وأقتنعتم بالسودان الجديد الذي يؤدي لوحدة قوى الثورة .
[تقدم] :خطوة إلى الأمام ولكن تجاهلتم كل المسكوت عنه
هل أمَّنت جميع فصائلكم التوقيع لمصلحة سودان الثورة .
[تقدم] : خطوة إلى الأمام أم فقط مناورة بنية أن تُبعَّد عنه
عمداً قوى السودان الجديد حتى تفشل وحدة قوى الثورة .



[وعجبي ..!!] .
***

كبسولة : رقم [2]

إلى تقدم : اليوم التالي لوقف الحرب يطرق الأبواب
هل أنتم جاهزون للدخول ببسالة الثوار أم لازلتم
مع خيار التسويات بعيداً عن الثوار .
إلى تقدم : اليوم التالي لوقف الحرب يطرق الأبواب
هل أنتم جاهزون للإقتحام بالثورية أم لازلتم
مع عكازة الهبوط التي نأت بكم عن الثوار .
إلى تقدم : اليوم التالي لوقف الحرب يطرق الأبواب
إن كنتم جاهزون لا لعزومة المراكبية لازلتم
"للوحدة" تأتيكم بكتلة الموزاب لا الثوار .

[وعجبي ..!!] .

***

كبسولة : رقم [3]

ثارات كيزانية : أسقطت المشروع الاسلاموي في السودان للأبد
[قديمها] دَمغَّهم بشعار الثورة - سلمية سلمية ضد الحرامية .
ثارات كيزانية : أسقطت المشروع الإسلاموي في السودان للأبد
[جديدها] دَمغَّهم بشعار عودتهم-نعم للخراب للحرب العبثية .

[وعجبي ..!!] .

***

كبسولة : رقم [4]

ذكرى فائتة ..

اليوم التالي :
بعد وقف الحرب حرب أخرى أشرس إذا
تقدمت (تقدم)
ورفعت الأصبع الواحد مع كتلة الموز الإسلاموية مع
مخابراتها الأجنبية .
اليوم التالي :
بعد وقف الحرب حرب أخرى أشرس إذا
لم تتقدم(تقدم)
وترفع أصبعيّ علامة النصر وكتلة لجان المقاومة مع
كل القوى الثورية .

[وعجبي ..!!] .
***
كبسولة رقم [5]

ذكرى فائتة .. 20 / 5 / 2022

اعتقالات قيادات الثورة :
إستعادة عهد ماضيكم في بيوت الأشباح .. لن تعودوا
اغتيال مزارعي أبو نعامة :
إستعادة لعهد عنبر جودة والموت اختناقاً .. لن تعودوا
قتل الفنان أندوكالي :
استعادة لعهد غدر الراحل خوجلي عثمان .. لن تعودوا
إستعادة الشوارع لا تخون :
الثورة تطرق أبوابكم .. ترتدون .. تكفرون .. لن تعودوا .

[وعجبي ..!!] .

***

omeralhiwaig441@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الیوم التالی

إقرأ أيضاً:

تأملات في مواقف تقدم (١)

اتفق مع قيادة تقدم لإتخاذهم موقف هو بمثابة " منزلة بين المنزلتين"، أو إختيارهم الوقوف بالمنطقة الرمادية، وهو الوصف الذي يطلقه بعض من ينتقد مواقف تقدم الغير منحازة لأي طرف من الأطراف فيما يتعلق بالحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع، وذلك رغم محاولات الفلول المتكررة بإتهامهم بالانحياز إلي قوات الدعم السريع. كما أعتقد
إعتقادا جازما بأن الجيش تحت سيطرة التمكين الكيزاني يمثل الشر المطلق في معادلة الحرب والسلام في السودان.
ولكني لا أطلق احكام نهائية علي الدعم السريع بل اشير فقط إلي الموقف النظري المضطرب للدعم السريع واتحفظ مثل الكثير غيري علي تاريخ الدعم السريع اثناء خدمته البشير ، بيد أن السؤال المهم هنا الذي قد يتبادر إلي الذهن هو:
هل حدث تحول فعلا للدعم السريع ، وهل قيادته أقرب فعلا إلي الحرص علي وقف الحرب واقامة نظام مدني ؟
الاجابة وبكل تحفظ : يجوز.
لكن من عيوب قوات الدعم السريع أنها لم تحدث قطيعة كاملة مع ثقافة النهب التي ساعدت عليها الحياة الرعوية من جهة و " فقه الغنيمة" الذي أجازه برلمان الكيزان من جهة ثانية.
عدم القدرة علي احداث هذه القطيعة change of culture لصالح الانضباط العسكري وبلورة حس قومي ومهني ، هو ما أضاع علي قيادة الدعم السريع فرصه تاريخية في كسب افئدة المواطنين.
ويبدو أن الدعم السريع قد تبني الموقف النظري لما عرف ب " مشروع السودان الجديد " وضرورة القضاء علي دولة ٥٦ ، لكن ذلك المشروع يكتنفه الغموض ومشاكل الإفتقار إلي الحس والممارسة الديمقراطية، وقد زاد الأمر تعقيدا العلاقات والترابية العسكرية التي تسود المنظومه، وهي تجربة كنا قد شهدناها عند الحركة الشعبية التي إنتهت بتبني خيارات الإنفصال.
الواجهات الاعلامية للدعم السريع او ممثليها، تعتبر قيادات غير متجانسة في الحد الأدنى من مواقفها وتصوراتها ، فالربيع عبد المنعم في بريطانيا علي سبيل المثال ، أقرب إلي الإسلاميين منه إلي مشروع السودان الجديد ومن الواضح أن إنخراطه في العمل الإعلامي لصالح الدعم السريع يقوم علي خصائص "العنصرية المضادة discrimination Reverse"، أي علي "الهوية" وليس علي " حقوق المواطنة" وإن لم يصرح هو بذلك علانية. كما يجب أن لا يفوت علينا بغضه الشديد للقوي المدنية خاصة تقدم ومن قبلها قد ح ت!!
من ناحية ثانية فإن يوسف عزت الماهري يعتبر نقيض له. والماهري رجل مهذب ومطلع وشجاع مافي ذلك شك ، ولكن من خلال متابعته ومعرفتي المحدوده بانشطته وتجربته السياسية، فإن الرجل يميل إلي قيم العدالة الاجتماعية اكثر من ميله الي قضايا الحريات علي الرغم من أنه يمتاز علي الآخرين في قيادات العمل الإعلامي للدعامة،في أنه لا يحتقر العمل السياسي المدني مثل الربيع مثلا، ويبدو أنه يؤمن بالتواصل والحوار العقلاني في سبيل تحقيق المصلحة العامة في مواجهة القوة العسكرية والمال، وذلك وبعكس الربيع الذي ظل يستبطن ما معناه أن القوي المدنية مجرد " معارضة فنادق " وبالتالي فهو يعتقد، ضمنا، انه لا يحق لها المشاركة في صياغة مستقبل البلاد والذي يجب أن يترك لتقديرات الدعم السريع بعد دحرها لجيش الفلول.
اعتقد إن المواقف الحالية ل " تقدم " سليمة لأن خيار الاسترتيجية التفاوضية هو الأفضل في سعيها إلي وقف الحرب.
اواصل
طلعت محمد الطيب

talaat1706@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • مكتب نتنياهو ينفي سحب رئيس الوزراء اعتراضه على انخراط "فتح" في إدارة غزة في "اليوم التالي" للحرب
  • إعلام عبري: نتنياهو لا يعترض على انخراط حركة "فتح" في إدارة قطاع غزة
  • "الشعبية": خطة "غالانت" بخصوص "اليوم التالي" أوهام تعكس إفلاس الاحتلال وعجزه
  • ديناميكيات سوق النفط.. الهدوء بعد العاصفة
  • مصطفى بكري: الشعب نزل في 30 يونيو والثورة انتصرت
  • "واشنطن بوست": خصوم نتنياهو يتجهون نحو "اليوم التالي" في غزة بدونه وغالانت يطرح خطة لتقسيم القطاع
  • الكشف عن تفاصيل خطة غالانت لـ اليوم التالي في غزة
  • كيف ينظر أهالي قطاع غزة لمصطلح اليوم التالي من الحرب؟
  • كبسولات في عين العاصفة : الرسالة رقم [59]
  • تأملات في مواقف تقدم (١)