1- قصيدة الإمبراطور الصينى «هونج وو»
أخبار متعلقة
قصيدتان لـــ أسامة الغزولى
قصيدتان
قصيدتان لـ منال رضوان «شعر»
خُطَّ اسمه فى اللوح المحفوظ: فكان الوجود
الحكيم المُتَفَرِّدُ بالحكمةِ،
ناقلُ الرسالةِ،
المولودُ فى بلادِ الغرب.
يبثُّ ما يتَنَزَّلُ عليه من نَصٍّ مقدَّسِ،
فى ثلاثينَ جزءا،
نَصِّ تحول بآياتِهِ كلُّ ما فى الوجود.
سيِّد الكَثْرةِ ممن سادوا،
ومرشد القِلَّةِ ممن بلغوا مبلغَ الحكمة،
تسدِّدُ المقاديرُ خطاه، هو راعى الأمة.
فى كل صلاة من الصلوات الخمس
يتضرعُ إلى اللهِ طالبا لهم تَمامَ النعمة.
يتوجه إلى الله بقلبه ذاكرا المُعْوَزين:
نَجِّهِم من البلايا ياعالمًا بالخفايا.
ذلك الذى تعلو نفسه فوق كل نفسٍ،
وتسمو روحه فوق كل روح، المنزه عن كل خطيِّة.
هو رحمةٌ للعالَمين، وسبيله هى الأقوَمُ، فى كلِّ زمان.
فهو يأمر بالإعراضِ عن جهالات الروح،
ويعود بالناسِ إلى الواحد الأحد- وهذا هو الإسلام.
2- من قصيدة بول- عبد الودود سذرلند: فى غار حراء
محمدُ أنبلُ الحكماء
قبل رفعه إلى مقام النبوة
وقبل إن يخترمَ كيانَه الوحىُ،
قبل أن يأمره جبريل بأن يقرأ
وقبل أن يرد هذا الخاشع لله «ما أنا بقارئ»؛
كان، فى بعض الأحايين،
يصعد وحيدا فوق سفح الجبل،
فتى يمضى للتأمل فى كهف.
فكيف كان مقدار ما تأتى له من العلم؟
لم يكن الوحى قد بين بعد
كيف يكون السجود أو الوضوء،
لكن قلبه أرشده إلى التعبد
وإلى الاغتسال من «الأنا»
مستشعرا بكل يقين أن الواحد الباقى
سيفتح أمامه باب القرب منه.
وإذ كان يخطو فى صعوده
فوق ما تراكم على السفح
فلا بد أنه صادف الضوارى،
لكنه واصل مسعاه المتسامى
وقد استبد به الوجد،
لكنه بقى يميز بين الوهم والحقيقة.
فمن علمه كيف يصعد،
فى شجاعة المستسلم للمشيئة،
إلى حيث لا يعلم أحد من البشر؟.
ثقافة سور الأزبكية قصيدة الإمبراطور الصينى «هونج وو» من قصيدة بول- عبد الودود سذرلند: فى غار حراء قصيدتانالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين ثقافة زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة عمرو دياب في قضية صفع شاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حجزت محكمة جنح القاهرة الجديدة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، مُحاكمة الفنان عمرو دياب في واقعة الصفع لجلسة 7 ديسمبر للحكم.
وفي وقت سابق، استمعت جهات التحقيق، إلى أقوال الشاب صاحب واقعة الصفع على يد الفنان عمرو دياب خلال إحدى الحفلات.
الشاب أكد في التحقيقات أنه وأثناء التقاط صورة مع الفنان عمرو دياب قام بصفعه على وجهه ونهره أمام الجمهور.
وكانت جهات التحقيق المختصة قد قررت إحالة الفنان عمرو دياب إلى المحاكمة الجنائية العاجلة، في الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ "صفع الشاب سعد أسامة" خلال حفل زفاف.
وتعود أحداث الواقعة إلى قيام عمرو دياب بصفع الشاب سعد أسامة أثناء محاولته التقاط صورة سيلفي معه في حفل زفاف أحد الشخصيات البارزة.