تداول الأقباط، خلال الساعات القليلة الماضية،كلمات نيافة الأنبا أرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، و الأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، التي تحدث فيها عن ماورد بينه وبين فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري،مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، بخصوص مركز تكوين خلال الإتصال الهاتفي.

كنيسة العذراء بشبرا مصر تستضيف فعاليات الأسبوع الثاني من الخمسين المقدسة أنشطة كنيسة الملاك رافائيل في المعادي بمناسبة الخمسين.. تفاصيل

أعلن رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي على اتفاقهما بأهمية حفظ الثوابت الدينية دون أي تغيير ورفضهما نبرات إنكار السنة أو التقليد الكنسي، وجء نص البيان :" أننا نسعى جميعًا للحفاظ على الثوابت الدينية كما تسلمناها، دون أي تغيير، ونرفض بشدة ولا نقبل إنكار السنة المشرفة والتقليد الكنسي السابق للكتاب بعهديه القديم والجديد الذي نقل لنا كل ما يحدث في المسيحية من شعائر وصلوات…الخ".

 

وأضاف البيان وقوفهم أمام التيارات أو الأفكار الهدامة التي تهدد السلام المجتمعي وما يترتب عليها من ضرر للشعب المصري بمختلف طوائفة، قالًا:" نرفض أيضاً أي تيارات غريبة أو أفكار هدامة تهدد السلام المجتمعي، أو تضر الشعب مسلميه ومسيحييه، ونتعهد بمواجهتها بكل قوة".

 

وأكد الأنبا أرميا على تعاونه مع الدكتور أسامة الأزهري على نشر الوعي والحفاظ على الثوابت الدينية، وإعداد جيل واعٍ قادر على فهم التحديات الحالية، وأكد على تأيده للبيان الذي أصدره فضيلته. 

 

 

كان  الدكتور أسامة الأزهري، قد أصدر مساء أمس البيان الأول له ردا على تدشين مركز تكوين للفكر العربي، ونص :"يؤذيني وويؤذي معي كل متابع غيور دعوى الاكتفاء بالقرآن الكريم وإنكار السنة المشرفة وهي أحد الثوابت، كما يؤذي أشقائي المسيحيين دعوى الاقتصار على الإنجيل فقط وإنكار التقليد الكنسي الذي نقلت به كل شعائر المسيحية. 

وأضاف البيان:" سيظل الأزهر الشريف دائما أبدا حاميا لعلوم الإسلام، قادرا على خوض المناظرة بكل جرأة وجسارة، مع كافة صور التطرف، سواء التطرف الديني الذي يتبنى خطاب الإرهاب، أو التطرف المضاد الذي يتشكك في الثوابت، ويتهجم على السنة المشرفة، ويهين الصحابة الكرام، ويصدر عشرات الأطروحات الحائرة التي لابد من مناقشتها مناقشة علمية حكيمة وموزونة تعيد الطمأنينة إلى كل أبناء مصر وإلى كل من يتابع هذا المشهد حول العالم، وسيظل الأزهر في مكانته الرفيعة، وأنا أعفي المؤسسة الأزهرية الجليلة من خوض هذا الجدل، حتى تظل في مسارها الكريم دينيا ووطنيا وعلميا وإنسانيا على يد إمامها الأكبر شيخ الأزهر، لكنني سأتصدى وحدي بصفتي أحد أبناء الأزهر لكل هذا الجدل".

وتابع البيان عدة جوانب حول مايدعو إليه مركز تكوين والقائمين على تأسيسه لما فيه من أصوات تنادي بأفكار تنافي الطبيعية المصرية، كما طلب الأزهري بمناظرة وحوار مشترك يجمعه بجميع أعظاء هذا المركز.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسقف العام تكوين مركز تكوين الدكتور أسامة الأزهري

إقرأ أيضاً:

الأزهري يُحيي روحاً أصيلة

تحية تقدير وإعزاز للعالم الجليل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، على تدشين مبادرة «عودة الكتاتيب» والتي تأتي ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، فالكتاتيب المصرية كان لها دور ريادي في تنشئة أجيال عظيمة على قيم القرآن الكريم ومبادئ الإسلام السمحة وخرج من الكتاتيب رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فتركوا بصمات لا تمحى وخلد التاريخ أسماءهم.

نعم يا معالي الوزير صدقت فعودة الكتاتيب للقرى والنجوع خطوة مهمة لإحياء روح أصيلة في تاريخ مصر، فالكتاتيب تبني الشخصية على أسس راسخة من الأخلاق الرفيعة، والفهم العميق لمعاني الدين، والانتماء الصادق للوطن، وهي بالفعل مصابيح تنير طريق أبنائنا في مواجهة الفكر المتطرف والتحديات الفكرية.

في مصر اختفت الكتاتيب وحل محلها «الحضانات» التي بالكاد تعلم الأطفال الحروف والأرقام، ويعتبرها الغالبية العظمى من السيدات العاملات أماكن ترفيهية يضعن بها أطفالهن حتى يعدن من العمل، أما الكتاتيب فكانت مؤسّسات تعليمية ومنارات تخرَّج في جنباتها آلافًا حفظوا القرآن الكريم، وتعلَّموا قواعد القراءة والكتابة، وتربَّوا على المبادئ والأخلاق الحميدة، ثم أصبحوا بعد ذلك قادة، ومنابر، وأصحاب فكر في المجتمع، يُشار إليهم بالبنان في قراءة القرآن بجميع رواياته، وفي مجالات العلوم المختلفة.

وكانت الكتاتيب المصرية دائماً مصنع العظماء من رجال الدين والأدب والشعر وكبار المفكرين والعلماء، لذا اعتمد محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة على خريجي الكتاتيب في تأسيس المعاهد الأزهرية وحقق من خلالهم نهضة تعليمية شاملة، ومن أبرز خريجي الكتاتيب المصرية المفكر والمترجم رفاعة الطهطاوي والأديب طه حسين.

ويشهد التاريخ أن الفضل يرجع للكتاتيب المصرية في الحفاظ على اللغة العربية في مصر إبان فترة الاحتلال البريطاني (1882- 1954)، فكانت الكتاتيب حافظة لهوية مصر العربية وسبباً لاعتزاز المصريين بعدم تأثر لغتهم العربية بلغة المحتل الأجنبي.

نعم يا معالي وزير الأوقاف ما أحوجنا اليوم إلى كتاتيب الأمس ولكن بتكنولوجيا اليوم، كتاتيب عصرية تتولى تحفيظ القرآن وتعليم اللغة العربية وتغرس الوعي والانتماء في نفوس أبنائنا، وهو الغرس الأهم الآن في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها الوطن، فعلينا جميعًا أن نعي ما يدور وما يحاك من مخططات، فالوعي هو السبيل الأهم للحفاظ على الوطن، وبالوعي نعزز الترابط والتماسك، ونوحد الصفوف والجهود فنصبح جبهة داخلية قوية تذود عن الوطن وتدعم جيشنا العظيم.

وفقكم الله لخدمة وطننا العزيز .. وحفظ الله مصر من كل سوء

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • حيلة غريبة للفوز بهدايا البث المباشر..هذا ما فعله صيني
  • الأزهري يُحيي روحاً أصيلة
  • مدبولي: موقف مصر ثابت تجاه سوريا.. و ندعو للحفاظ على مؤسساتها من الانهيار
  • مدبولي: موقف مصر ثابت تجاه سوريا.. وندعو للحفاظ على مؤسساتها
  • الملتقى الأسبوعي في الجامع الأزهر يناقش موقف الفكر الحداثي من السنة النبوية
  • عقوبات أوروبية على 4 شخصيات سودانية “تهدد السلام والأمن”
  • تعرف على تفاصيل مسابقة الأزهري الصغير بمنطقة أسوان الأزهرية
  • سياسي سوري: نرفض قيام دولة دينية محل نظام الأسد
  • ‏البيان الذي يعتقد أنه من الأسد: انتقلت إلى قاعدة حميميم في وقت مبكر يوم 8 ديسمبر
  • ياسمين رئيس بملابس غريبة في العرض الخاص بفيلمها الجديد