قالت إيناس عاكف، كبير مفتشي معبد الكرنك، إن هناك دلالة تاريخية وروحية عميقة وراء فصل نهر النيل محافظة الأقصر إلى قسمين شرقي وغربي، إذ يمثل البر الشرقي رمزًا للحياة، حيث كانت تقع فيه المدن والمناطق الحيوية في العصور القديمة، بينما كان البر الغربي يُمثل رمزًا للعالم الآخر، مشيرة إلى أن دير الشهيد تاوضروس المحارب يوجد في البر الغربي لمحافظة الأقصر.

دير الشهيد تاوضروس المحارب

وأشارت «عاكف»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين أسماء يوسف وآية جمال الدين ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على قناة «دي إم سي»، إلى أن دير الشهيد تاوضروس المحارب من الأديرة الأثرية المصرية القديمة المهمة بالبر الغربي في الأقصر، تحديدا بجبل القرنة.

وأوضحت أن هذا الجبل يحرص الكنوز الفراعنة في صعيد مصر من مقابر ومعابد وحضارة قديمة، مشيرة إلى أنه بقع خلف دير المحارب بمسافة كيلو متر فقط.

وأوضحت أن الجبل مسجل ضمن الأثار الإسلامية والقبطية واليهودية، موضحة أن الدير يتكون من الكنيسة القديمة وبعض من قلالي الرهبان الملحقة به، معظمها حديثة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دير

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد الحرام يشيد بجهود مركز الملك سلمان والتبرع من خلال منصة إحسان

حث خطيب المسجد الحرام، الشيخ د. عبد الرحمن السديس على تقوى الله، وأكد أن التقوى هي جوهر الصيام وفحواه.
وقال: "أيها الإنسان بادر إلى التقى وسارع إلى الخيرات، بها يرفع الإنسان ما كان يعمل".
وأضاف السديس: "تنعم أمتنا الإسلامية ببديع محيا الشهر الفضيل، فسرعان مانتصف، شهر الخير والزود والإحسان، تفيض أيامه بالفرجات والسرور".
وأوضح أنه موسم باركه الرحمن وخلده القرآن، فشهر رمضان أنزل فيه القرآن هدى للناس.

خطيب المسجد الحرام الشيخ د. عبد الرحمن السديس: في الأيام المبارك.. تجاوزوا الخلافات وابذلوا الخيرات وتعاونوا على البر والتقوى#الإخبارية pic.twitter.com/STcbBbjFP7— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 14, 2025
الجهات الموثوقة لعمل الخير

ودعا السديس إلى أهمية المسارعة في أعمال الخير، التي يجب أن تكون تحت مضلة موثوقة، وأبرز الجهات المعتمدة والنماذج المشرفة هو مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومنصة إحسان للعمل الخيري.
وأكد أن هذه الجهات تعكس اهتمام ولاة الأمر على دعم الأعمال الإغاثية والخيرية والإنسانية، وهو تجسيد لاهتمام هذه البلام المباركة منذ تأسيسها بدعم العمل الخيري وتعزيزه.

اغتنام شهر الصياموقال السديس: "شرع الله الصيام ليجدد المسلم شيمه المحمودة وينعم بصفات أهل البر والإحسان، فعمد الصيام إلى تزكية الجوارح. لذا اختص الله جل وعلا هذه العبادة له دون سائر العبادات".
وأضاف أن هذه الأيام المباركة فرصة سانحة لمراجعة النفوس والإحسان في العمل، ونبذ الخلافات والتعاون على البر والتقوى، بما يحمله هذا الشهر من أعمال الخيرات.
وكان من هدي النبي في رمضان الإكثار من أنواع العبادة، من الصلاة والذكر والاعتكاف، فيجب شد العزائم لعبادة الله والفوز بثواب رمضانأخبار متعلقة الدمام 27 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكةحالة الطقس.. هطول أمطار رعدية وزخات البرد على أجزاء من 9 مناطق

مقالات مشابهة

  • أشرف صبحي يكشف سر الصورة القديمة مع مرتضى منصور
  • سامسونج توسع نطاق One UI 7 التجريبي للهواتف القديمة
  • خطيب المسجد الحرام يوصي بالتبرع الصدقات والزكاة من خلال برنامج جود
  • خطيب المسجد الحرام يشيد بجهود مركز الملك سلمان والتبرع من خلال منصة إحسان
  • إيبارشية شرق كندا تنظم رحلة روحية وتاريخية إلى مصر
  • التفاوض على الترسيم البرّي فُتح... ماذا عن مزارع شبعا
  • خليفة بن طحنون بن محمد: علاقات ثنائية عميقة بين الإمارات وفرنسا
  • تفاصيل مصرع ٣ عمال فى بئر عميقة بالمنيا
  • دير مار مرقس بجنوب أفريقيا.. منارة روحية ومسيرة شهداء
  • العصيمي: منخفضات سطحية عميقة وباردة في العشر الأواخر من رمضان