موسكو تنتقد قرار مجلس الأمن الدولي حول الاقتراح الروسي الصيني بشأن"عدم نشر الأسلحة في الفضاء"
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية الروسية عن خيبة أملها إزاء قرار مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بشأن عدم نشر الأسلحة في الفضاء.
جاء ذلك على لسان متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا التي قالت إن موسكو "تشعر بخيبة أمل إزاء نتائج التصويت في مجلس الأمن الدولي على القرار الروسي الصيني بشأن عدم نشر أسلحة في الفضاء".
وجاء في بيان الوزارة أن "نتائج التصويت على مشروع القرار بشأن منع سباق التسلح في الفضاء الخارجي وأمن الفضاء الذي قدمته روسيا، بمشاركة الصين، إلى مجلس الأمن الدولي للنظر فيه مخيبة للأمال".
ووفقا لزاخاروفا فإن واشنطن وحلفاءها، وبرغم كل الخطوات التي اتخذتها موسكو وبكين لأخذ مقترحاتهما بعين الاعتبار، بما في ذلك تطورات مشروع القرار الأمريكي الياباني المقبل، عارضوا المبادرة الروسية الصينية. وأشارت إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها "أظهروا بهذه الطريقة مرة أخرى أولوياتهم الحقيقية في مجال الفضاء، والتي لا تهدف إلى إبقاء الفضاء خاليا من الأسلحة من أي نوع، ولكن إلى وضع الأسلحة في الفضاء الخارجي وتحويله إلى ساحة حرب ومواجهات عسكرية".
وأضافت زاخاروفا: "للأسف ضاعت فرصة أخرى لضمان منع سباق التسلح في الفضاء الخارجي بسبب خطأ الولايات المتحدة وحلفائها".
ووفقا لها، فإن روسيا ستواصل السعي لإبقاء الفضاء خاليا من الأسلحة أيا كان نوعها ومنعه من التحول إلى بؤرة أخرى للتوتر والمواجهات المسلحة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية الأمم المتحدة الفضاء ماريا زاخاروفا مجلس الأمن الدولي وزارة الخارجية الروسية مجلس الأمن الدولی فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يرسل سكرتيره العسكري إلى موسكو لبحث تعزيز التواجد الروسي في سوريا
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم السبت، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أرسل سكرتيره العسكري إلى موسكو في زيارة لمناقشة ضمان بقاء الوجود العسكري الروسي في سوريا.
ووفقا للصحيفة تهدف هذه الخطوة إلى مواجهة النفوذ التركي المتزايد في المنطقة، والتأكد من استمرار الدور الروسي الفاعل في الصراع السوري.
وبحسب الصحيفة، فإن المباحثات التي جرت مع المسؤولين الروس تناولت التحديات العسكرية والسياسية في سوريا، في وقت تتزايد فيه التحركات التركية شمال البلاد، بالإضافة إلى التنسيق بين روسيا وإسرائيل.
وأصدر مكتب نتنياهو أنه صدرت تعليمات لجيش الاحتلال الإسرائيلي بحماية سكان منطقة جرمانا، الواقعة جنوب دمشق.
وقال مكتب نتنياهو في بيان رسمي "لن نسمح للنظام الإسلامي المتطرف في سوريا بالمساس بالدروز في جرمانا"، وأضاف "إسرائيل ستتخذ إجراءات صارمة ضد أي محاولة من قبل النظام السوري للتهديد أو المساس بالأمن الشخصي لسكان المنطقة."
كما أكدت المصادر الإسرائيلية أن “إسرائيل ستضرب النظام السوري مباشرة في حال مساسه بالدروز في جرمانا.”