أكد تيبو كورتوا حارس مرمى ريال مدريد أن الملكي ينافس بقوة على مسابقة دوري أبطال أوروبا كل عام لأنهم النادي الأفضل في العالم.

كورتوا جاهز لنهائي دوري أبطال أوروبا كورتوا يعود لتشكيل ريال مدريد في مواجهة قادش مدرب ريال مدريد يكشف موعد عودة كورتوا للمشاركة في المباريات



أضاف كورتوا في تصريحاته لوسائل الإعلام الإسبانية: "كل عام نقاتل من أجل الفوز بدوري أبطال أوروبا، النادي هو الأفضل في العالم وحقًا عندما تكون في الداخل ترى كل شيء، عندما تتنقل حول العالم فإنك تدرك هذا التأثير".

 

وتابع كورتوا : عليك أن تكون إيجابيًا قبل كل شيء، في أغسطس بكيت لأن أسوأ شيء يمكن أن يحدث لك في كرة القدم هو الإصابة، عندما عدت إلى المنزل قلت إنني سأعمل بجد وأعود بقوة.

وواصل حارس ريال مدريد: لقد كانت فكرتي منذ البداية "كن إيجابيًا، وحارب ولا تستسلم أبدًا، اعتقد الكثيرون أن موسمي قد انتهى، لكنني كنت أعلم أنه لم يكن كذلك.

وأشار: التغلب على الشدائد ليس بالأمر السهل، يجب أن تتحلى بالثقة وتؤمن بنفسك من المهم أن تكون محترفًا عند العمل، سيتذكرك الكثيرون خلال مسيرتك الكروية، لكن الكثيرين سيتذكرونك لما أنت عليه في حياتك اليومية.

ويلتقي ريال مدريد مع دورتموند في نهائي دوري أبطال أوروبا المقرر لها يوم 1 يونيو المقبل.

وكان كورتوا تعرض لإصابة في ركبته في بداية الموسم الكروي قبل أن يعود بعد تعافيه بشكل كامل من الإصابة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدريد كورتوا ريال مدريد تيبو كورتوا أوروبا النادي دوری أبطال أوروبا ریال مدرید

إقرأ أيضاً:

كيف يؤثّر مصير سوريا على مستقبل اوروبا؟

تناول المراسل الحربي السابق آريس روسينوس آثار سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد على مستقبل سوريا السياسي وتأثيرها الأوسع على أوروبا والشرق الأوسط.

الصراع السوري أدى إلى زعزعة استقرار السياسة الأوروبية من خلال موجات الهجرة والإرهاب

ورأى أن سقوط الأسد، وهي اللحظة التي بدت غير محتملة ذات يوم، كانت أمراً محسوماً بسبب التحولات الجيوسياسية.
وزعم روسينوس في تقرير بموقع "أنهيرد" البريطاني أن إقدام نظام الأسد على تطبيع علاقاته مع العالم العربي على حساب محور المقاومة كان بمنزلة الخطوة الرئيسية التي أدت إلى انهياره. فقد نأى الأسد بنفسه عن محور المقاومة المتمركز حول إيران في إطار الجهود الرامية إلى إعادة اندماجه في الصف العربي. وأدت هذه الخطوة إلى قيام حلفاء رئيسيين مثل حزب الله وإيران بسحب دعمهم، مما ساهم في انهيار نظامه بسرعة وبأقل قدر من العنف.
وترك الفراغ في السلطة الناجم عن سقوط الأسد سوريا عند مفترق طرق. ويواجه النظام الجديد الذي يقوده المتمردون مهمة ضخمة تتمثل في حكم بلد ممزق على أسس دينية وإثنية وسياسية.

Worth reading:

How Syria will shape Europe's future - ⁦@unherd⁩ ⁦@arisroussinos⁩ https://t.co/QfTgYjFwBr

— Tom Tugendhat (@TomTugendhat) December 15, 2024

وأشار معد التقرير إلى أن انتصار المتمردين، الذي تحقق دون تدخل عسكري غربي، يضع عبء الحكم على أكتافهم. وعلى الدول الغربية التي تناصر حكومتهم الآن ضمان أن يقدموا ميزات أفضل من حكم الأسد القمعي.

 نهج جديد

وقدمت المجموعة المنتصرة، هيئة تحرير الشام، نفسها بديلاً عملياً لنظام الأسد. ويقارن روسينوس نموذج حكم هيئة تحرير الشام مع الزعماء التكنوقراط المعاصرين مثل نجيب بوكيلي من السلفادور، ما يشير إلى أن تركيزهم على قدرة الدولة والحكم الفعّال قد يجذب السوريين المحبطين منذ عقود من سوء الإدارة.
لكن يتوقف نجاح هيئة تحرير الشام على قدرتها على توسيع نطاق حكمها المنضبط خارج معقلها في إدلب. وتهدد التحديات الداخلية، خاصة التوترات مع الجماعات المتمردة الأكثر فوضوية المدعومة من تركيا، بتقويض سلطتها.
وسلط الكاتب الضوء على المفارقة المتمثلة في أن الجماعات الإسلامية مثل هيئة تحرير الشام، المعروفة بقواعدها الأخلاقية الصارمة، كانت في كثير من الأحيان أفضل في الحكم من الفصائل المتمردة العلمانية.

As Syria enters the post-Assad era, EU policymakers need to learn from their failed approach to the country’s civil war, Alexander Clarkson (@APHClarkson) writes.https://t.co/VzH7ywEtEi

— World Politics Review (@WPReview) December 11, 2024

واكتسب هذا النهج المنضبط في البداية دعماً مدنياً لجماعات مثل تنظيم داعش، رغم أن وحشيته في نهاية المطاف أدت إلى إدانة واسعة النطاق. يتعين على هيئة تحرير الشام أن تبحر في هذا المسار الخطير، حسب الكاتب، وتجنب التجاوزات التي أدت إلى تآكل شرعية أسلافها.

ديناميكيات  وأثار سقوط الأسد موجة من النشاط الجيوسياسي. واغتنمت تركيا وإسرائيل، وكلاهما حليفتان للولايات المتحدة، الفرصة لملاحقة مصالحهما في سوريا. فكثفت تركيا عملياتها العسكرية ضد الإدارة الذاتية التي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا، في حين شنت إسرائيل غزوها البري في جنوب سوريا.
وتهدد هذه الإجراءات الانتقال الهش في سوريا وبإعادة إشعال الصراع. ويحذر روسينوس من أن الاضطراب قد يؤدي إلى إثارة أزمة لاجئين أخرى، مع عواقب وخيمة على أوروبا.
وقال الكاتب إن الولايات المتحدة، التي كانت ذات يوم فاعلاً مهيمناً في المنطقة، تبدو الآن بلا اتجاه. وانتقد عجز أمريكا عن كبح جماح حلفائها الإقليميين، واصفاً هذا الفشل بأنه رمز لنفوذها المتراجع.
ورأى الكاتب أن المخاطر في سوريا بالنسبة لأوروبا أعلى بكثير. وأدى الصراع السوري بالفعل إلى زعزعة استقرار السياسة الأوروبية من خلال موجات الهجرة والإرهاب. ويؤكد أن منع أزمة أخرى أمر ضروري لاستقرار أوروبا على المدى الطويل.  أوروبا في سوريا ودعا الكاتب أوروبا إلى تبني موقف استباقي في إعادة إعمار سوريا، ورفع العقوبات ودعم التعافي الاقتصادي فيها، مؤكداً الحاجة إلى المشاركة العملية مع هيئة تحرير الشام.
ورغم الجدل الدائر، فإن رفع هيئة تحرير الشام من قائمات الإرهاب من شأنه أن يسهل هذه العملية. ويرسم الكاتب أوجه تشابه مع أفغانستان، مشيراً إلى أن نهج أوروبا مع هيئة تحرير الشام قد يشكل سابقة تمهد للتعامل مع حكومات إسلامية أخرى مثل طالبان.
ونوه الكاتب إلى أهمية منع المقاتلين الأجانب من العودة إلى أوروبا، مسلطاً الضوء على الحاجة إلى التعاون الفعال في مجال الأمن الحدودي والاستخبارات. ودعا الكاتب إلى تحول في السياسة الخارجية الأوروبية، واتباع نهج مستقل مدفوع بالمصالح بدل الاعتماد على الولايات المتحدة. التداعيات على مستقبل أوروبا

وخلص الكاتب إلى أن انتقال سوريا إلى حكم المتمردين يمثل تحولاً أوسع في السياسة العالمية. ولم يعد الغرب هو الحكم الوحيد للشؤون الدولية، حيث أصبحت التعددية القطبية هي القاعدة الجديدة. وفي حين يخلق هذا فرصاً للتعاون البراغماتي، فإنه يفرض أيضاً مخاطر، خاصة من داخل النظام الذي تقوده الولايات المتحدة. فالإجراءات أحادية الجانب التي اتخذتها تركيا وإسرائيل في سوريا تجسد مخاطر التنافس الإقليمي غير المنضبط.

How Syria will shape Europe's future @UnHerd https://t.co/bXSRnAdNNr

— Mehmet Ümit Necef (@NecefUmit) December 14, 2024

بالنسبة لأوروبا، يشكل الصراع السوري تحدياً وفرصة في الوقت نفسه. فاستقرار سوريا بالغ الأهمية لمنع المزيد من الاضطرابات السياسية والاجتماعية داخل أوروبا.
ورأى الكاتب أنه في ظل هذه المخاوف الإنسانية، فإن من مصلحة أوروبا الاستراتيجية دعم تعافي سوريا ودمجها في نظام شرق أوسطي مستقر. وبذلك، تستطيع أوروبا حماية استقرارها وتأكيد نفسها لاعباً حاسماً في عالم مجزئ بشكل متزايد.

مقالات مشابهة

  • تشيلسي يضرب ريال مدريد في «أبطال السيدات»
  • ريال مدريد يواجه باتشوكا في نهائي كأس إنتركونتينتال
  • أنشيلوتي: ريال مدريد يمسك بـ «الزمام»!
  • ريال مدريد يقترب من اللقب الخامس هذا العام
  • ريال مدريد يتحدى مفاجآت باتشوكا في نهائي كأس القارات للأندية
  • بيريز يصل قطر لحضور مباراة ريال مدريد وباتشوكا في نهائي كأس إنتركونتيننتال
  • ريال مدريد يتحدى طموحات باتشوكا غدًا في نهائي كأس إنتركونتيننتال
  • "بسبب ريال مدريد".. بنزيما يصدم اتحاد جدة بقرار الاعتزال
  • إنجاز ميسي غير المسبوق في دوري أبطال أوروبا
  • كيف يؤثّر مصير سوريا على مستقبل اوروبا؟