كوريا الشمالية: اليابان تسعى للتحول إلى دولة عسكرية تحت ذريعة "التهديدات المحيطة"
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن كوريا الشمالية اليابان تسعى للتحول إلى دولة عسكرية تحت ذريعة التهديدات المحيطة، وقال كيم سول هوا، باحث في المعهد فيما يتعلق بـ التهديد المحيط الذي تذكره اليابان في كل حالة، فإنه ليس سوى ستار دخاني لتغطية مؤامراتهم لتحويل .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كوريا الشمالية: اليابان تسعى للتحول إلى دولة عسكرية تحت ذريعة "التهديدات المحيطة"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقال كيم سول هوا، باحث في المعهد: "فيما يتعلق بـ "التهديد المحيط" الذي تذكره اليابان في كل حالة، فإنه ليس سوى ستار دخاني لتغطية مؤامراتهم لتحويل البلاد إلى دولة عسكرية"، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.وأشار الباحث إلى أن اليابان في الكتاب الأبيض الدفاعي الذي نشرته الأسبوع الماضي لعام 2023 "كشفت مرة أخرى نيتها تعزيز قواتها العسكرية".وأضاف كيم سول هوا أن لا روسيا ولا الصين، اللتين تعدهما اليابان في كتابها الأبيض بمثابة سبب للقلق والتحديات الاستراتيجية، هما التهديد الرئيسي، "متجاوزين بشكل خطير السلام والأمان في المنطقة"، من خلال إنشاء تحالفات "تصادمية" مختلفة ونقل الأسلحة النووية والاستراتيجية إلى مناطق مختلفة، بما في ذلك شبه الجزيرة الكورية ومضيق تايوان.وأوضح الباحث أنه إذا كانت اليابان، التي تنضم بنشاط إلى استراتيجيات المحيط الهادئ العدوانية والشوفينية للولايات المتحدة، ليست لديها عداء تجاه البلدان المحيطة، بما في ذلك كوريا الشمالية، فليس لديها ما تقلق منه أو ما تخاف عليه".وأضاف: في كتاب الدفاع 2023 كشفت اليابان مرة أخرى نية تعزيز قواتها العسكرية"، مشددًا على أن اليابان تنضم إلى "استراتيجية هيمنية للولايات المتحدة"، ومتنسية جرائمها السابقة واستعمارها لكوريا في القرن العشرين، تجمل "التاريخ العدواني الملطخ بالدماء".وأشار إلى أن اليابان، التي ارتكبت "جرائم كبرى غير مبررة" ضد دول المنطقة في زمن الحرب العالمية الثانية وفترة الحرب الباردة بذريعة "تهديد الاتحاد السوفيتي"، يجب أن تفكر في "الاعتذار الصادق" والتعويضات، وإقامة علاقات ودية مع الدول المجاورة، بدلاً من "الحديث عن التهديد" من الدول المحيطة.وفي 27 يوليو/ تموز، قدمت وزارة الدفاع اليابانية تقريرها السنوي المعتاد، حيث وصفت النشاط العسكري لكوريا الشمالية بأنه "تهديد متزايد ومباشر للأمن القومي الياباني".وتعتمد وزارة الدفاع على وجود 20 رأسًا نوويًا لدى بيونغ يانغ وقدرتها على شن هجوم نووي على أرخبيل اليابان باستخدام صواريخ باليستية.كما تشير أيضًا إلى تطوير كوريا الشمالية النشط لصواريخ تحلق على ارتفاعات منخفضة وبمسارات غير تقليدية، بالإضافة إلى تطويرها لرؤوس حربية فائقة الصوتية.وتقترح وزارة الدفاع اليابانية، لمواجهة التهديد الكوري الشمالي وغيره، زيادة ميزانيتها العسكرية بمقدار مرات عديدة خلال السنوات القادمة في مجموعة من الاتجاهات.
70.39.246.37
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل كوريا الشمالية: اليابان تسعى للتحول إلى دولة عسكرية تحت ذريعة "التهديدات المحيطة" وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس کوریا الشمالیة الیابان فی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تكشف تفاصيل جناحها الوطني في «إكسبو 2025 أوساكا - كانساي» اليابان
أبوظبي (وام)
كشفت دولة الإمارات عن تفاصيل جناحها الوطني في معرض «إكسبو 2025 أوساكا - كانساي»، الذي سيقام باليابان في الفترة من 13 أبريل وحتى 13 أكتوبر 2025، وذلك خلال إحاطة إعلامية نظمها المكتب الوطني للإعلام في أبوظبي أمس. ويقدم الجناح، الذي يقع في منطقة «تمكين الحياة»، ويحمل شعار «من الأرض إلى الأثير»، تجربة متعددة الأبعاد، تجمع بين الإبداع الهندسي والثراء الثقافي، حيث يستعرض رؤية دولة الإمارات في صياغة مستقبل الإنسان والكوكب معاً، ويعكس رحلة الدولة الملهمة التي تنطلق من الجذور العميقة نحو آفاق لا تحدّها حدود، رحلة تحتفي بالتراث، وتبني للمستقبل، وتؤمن بأن التقدّم الحقيقي لا يتحقق إلا بالعمل الجماعي والعقول المتآلفة.
ويعكس الجناح طموح دولة الإمارات في تمكين مختلف جوانب الحياة على الأرض، وفي رحاب الأثير، حيث يقدم رسالة واضحة ومؤثرة، تؤكد أن دولة الإمارات تدفع عجلة التقدم الجماعي للإنسانية وكوكب الأرض من خلال تطوير عمليات اكتشاف الفضاء، وإرساء مفاهيم مبتكرة لقطاع الرعاية الصحية، وتحقيق الريادة في التقنيات المستدامة، ومختلف القطاعات الحيوية.
رسالة الإمارات
وبهذه المناسبة، قالت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة، مفوضة مكتب إكسبو الإمارات: «لطالما كان نهج دولة الإمارات في إطار مشاركاتها في معرض إكسبو العالمي قائماً على الحوار والتعاون والسعي نحو التقدّم المشترك»، مؤكدة أن مكتب إكسبو الإمارات لا ينظر إلى كل دورة من دورات معرض «إكسبو» على أنها لحظة زمنية فحسب، بل منصة لطرح القيم الأصيلة على الساحة العالمية، وتعزيز الشراكات، والترويج للاستدامة، وتعميق جسور التفاهم الثقافي.
وقالت إن العودة إلى اليابان بعد 55 عاماً على أولى المشاركات الإماراتية في معرض إكسبو تعني مواصلة إرث دولة الإمارات المتمثل في الحضور الفاعل الذي يعكس التزام الدولة ببناء مستقبل عالمي أكثر شمولية وترابطاً. وأكدت معاليها أن مشاركة الدولة في «إكسبو 2025 أوساكا- كانساي» سيكون جوهرها الشباب وسفراء الدولة من الشباب البالغ عددهم 24 من الكفاءات الإماراتية و20 شاباً يابانياً، يتقنون نحو سبع لغات، موضحة أن هذا التميز سيكون له دور كبير وفعال في أن تكون رسالة دولة الإمارات مؤثرة.
وأعربت عن تطلعها لمشاركة زوار جناح الدولة في أوساكا العديد من قصص الحالمين والمنجزين من دولة الإمارات، مؤكدة أن الشباب أنجزوا الكثير من الابتكارات في مختلف المجالات، مما يتيح أمامهم فرصة لخلق شراكات مع الجمهور الياباني وزوار الجناح في «إكسبو 2025».
تشكيل المستقبل
ومن جانبه، قال شهاب أحمد الفهيم، سفير دولة الإمارات لدى اليابان، المفوض العام لجناح الدولة في «إكسبو 2025 أوساكا»، إن جناح دولة الإمارات يعكس نهج الدولة في تشكيل المستقبل ويجسد المرونة والانفتاح والقدرة على تعزيز أواصر العمل العالمي لتحقيق التقدم الجماعي.
وأشار إلى أن عودة دولة الإمارات إلى أوساكا تحمل بُعداً رمزياً واستراتيجياً مهماً، إذ إن أول مشاركة لأبوظبي في معارض «إكسبو» العالمية كانت في «إكسبو 1970 أوساكا». واليوم، تعود دولة الإمارات بعد أكثر من 50 عاماً حاملةً صوتاً عالمياً يدعو إلى التعاون والتفاهم لإحراز المزيد من التقدم والتطور. ولفت في كلمته، خلال الإحاطة الإعلامية، إلى الروابط الاستراتيجية والاقتصادية العميقة التي تجمع دولة الإمارات واليابان، حيث بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين نحو 64 مليار درهم في عام 2024، بنمو 32% مقارنة بعام 2023، موضحاً أن دولة الإمارات هي الشريك التجاري الأول لليابان من منطقة الخليج العربي.
من جانب آخر، تم الإعلان خلال الإحاطة الإعلامية عن تعيينات جديدة ضمن الفريق القيادي للجناح، حيث جرى تعيين مريم المعمري، رئيسة مكتب إكسبو الإمارات، وشيخة الكتبي، المديرة الإبداعية لجناح دولة الإمارات في منصب نائب المفوّض العام للجناح، حيث ستعملان جنباً إلى جنب مع شهاب الفهيم لضمان تقديم سرد وطني مؤثر.
وجوه إماراتية ملهمة
يستوحي جناح الدولة في «إكسبو 2025 أوساكا - كانساي» رؤيته من شجرة النخيل، ويعيد تصور «العريش» الذي يعد أحد أبرز عناصر العمارة التقليدية من خلال توظيف المخلفات الزراعية للنخيل بأسلوب معاصر، مستفيداً من الحرفية اليابانية المتميزة في تشكيل الأخشاب، حيث تتمثل أبرز معالم الجناح في غابة مؤلفة من 90 عموداً خشبياً يصل ارتفاعها إلى 16 متراً. وسيلتقي ضيوف الجناح بوجوه إماراتية ملهمة، من مستكشفي الفضاء إلى محفزي الرعاية الصحية، وصولاً إلى أمناء الاستدامة، وتُتوج هذه التجربة بعرض تركيبي وثائقي يحمل عنوان «التراث المنسوج». كما سيضم الجناح على مدى ستة أشهر ما يزيد على 40 برنامجاً شاملاً من الفعاليات والجلسات الحوارية ومناقشات ثرية. كما سيشهد الجناح احتفالاً باليوم الوطني لدولة الإمارات، حيث يستعرض الاحتفال ثقافة وتراث الدولة. وتشمل قائمة الشركاء الرسميين لجناح الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا - كانساي» كلاً من: شركة بترول أبوظبي «أدنوك» وشركة «بيورهيلث» وشركة «سبيس 42»، ودائرة الثقافة والسياحة.