لليوم الثاني.. "إيثريوم" تقود ارتفاعا قويا للعملات الرقمية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
سجلت العملات المشفرة ارتفاعا في التداولات، الثلاثاء، وسط تفاؤل بشأن قرارات لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية حول موافقة محتملة على طلبات الصناديق المتداولة بعملة الإيثيريوم في البورصة هذا الأسبوع.
وقادت عملة إيثريوم الارتفاع، حيث قفزت بنسبة 9 بالمئة، لتصل إلى 3680.98 دولارًا، وفقًا لشركة Coin Metrics، لتواصل الارتفاع بعد الزيادة الكبيرة التي سجلتها خلال تداولات الاثنين، بنسبة 20 بالمئة.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت عملة البتكوين 2 بالمئة وتم تداولها عند حوالي 71,350 دولارًا، بعد ارتفاع بنسبة 8 بالمئة خلال يوم الاثنين، بعدما استعادت مستوى 70,000 دولار.
ومن جهة أخرى، ارتفعت أسهم الشركات المرتبطة بالعملات المشفرة، إذ صعدت أسهم "كوينبيس" و"مايكروستراتيجي" بنسبة 2 بالمئة لكل منهما في تعاملات ما بعد التداول، وارتفع سهم شركة "روبنهود" بنسبة 3 بالمئة.
وشهدت العديد من أسهم تعدين البتكوين ارتفاعا بنسبة 3 بالمئة أيضا.
ويعيد المستثمرون النظر في احتمالية قيام هيئة الأوراق المالية والبورصة الأميركية بإعطاء الضوء الأخضر على تطبيقات صناديق الاستثمار المتداولة للإيثريوم، وسط تقارير تفيد بأن هيئة الأوراق المالية والبورصة طلبت الحصول على تحديث للمستندات من جهات إصدار صناديق الاستثمار ذات العلاقة.
وقال بارتوش ليبينسكي، الرئيس التنفيذي لشركة Cube Exchange: "ارتفعت عملة إيثيريوم بعد فترة وجيزة من بدء انتشار أنباء غير مؤكدة بأن هيئة الأوراق المالية والبورصة قد توافق على صناديق الاستثمار المتداولة لها هذا الأسبوع".
وأضاف: "تمامًا كما هو الحال مع صناديق الاستثمار المتداولة للبتكوين الفورية التي تمت الموافقة عليها في وقت سابق من العام، يبدو هذا بالنسبة لي وكأنه موقف من نوع "شراء الشائعات، وبيع الأخبار"، وأتخيل ارتفاعًا خلال يوم الخميس. وبعد ذلك على الأقل عمليات بيع قصيرة بغض النظر عن ما إذا تمت الموافقة على الصناديق أم لا".
من المقرر اتخاذ القرارات النهائية بشأن يومي الخميس والجمعة على التوالي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيثريوم البتكوين عملات مشفرة عملات رقمية أسواق إيثريوم البتكوين صنادیق الاستثمار الأوراق المالیة
إقرأ أيضاً:
بنسبة إنجاز تتجاوز 90 بالمئة… مواصلة إعادة تأهيل المجمع القضائي في دوما
ريف دمشق-سانا
المجمع القضائي في مدينة دوما، الذي طالته يد التخريب والحرق خلال فترة سقوط النظام البائد، تمتد إليه الآن يد العناية والتأهيل، من خلال مشروع ترميم تنفذه وزارة العدل، بهدف ضمان حقوق المواطنين المدنية والشرعية وتسهيل أمور المراجعين.
ويتألف المجمع الذي يقع جانب مبنى البلدية، من طابقين أرضي وأول، بمساحة تبلغ 425 متراً مربعاً للطابق الواحد، ويتألف الطابق الأرضي من سبعة مكاتب للقضاة، وعدد من الدواوين لمحكمة البداية المدنية والنيابة العامة والتحقيق وبداية الجزاء وصلح الجزاء، بالإضافة إلى قوس محكمة، بينما يتألف الطابق الأول من تسع غرف وتسعة مكاتب وثلاثة أقواس.
وأوضح نائب رئيس عدلية ريف دمشق رضوان المدني، في تصريح لمراسل سانا، أن مجمع دوما القضائي يضم مختلف الاختصاصات القضائية باستثناء الإحالة والاستئناف، ويتضمن محاكم البداية المدنية والجزائية والصلح المدني والجزائي وقضاة التحقيق والنيابة والقضاة الشرعيين وكتاب العدل ودواوينهم.
ولفت المدني إلى أن إعادة تأهيل المجمع وافتتاحه ستسهل عمل المراجعين وتخفف الأعباء عنهم، إضافة إلى تأمين مكان عمل يليق بالقضاة، ويوفر البيئة المناسبة لتأدية واجباتهم، مبيناً أن المجمع لم يتوقف، ويستمر بتقديم خدماته للمواطنين، من خلال نقله بشكل مؤقت لمديرية المنطقة بجانب المجلس البلدي لمدينة دوما ريثما يتم افتتاح المجمع.
وحول حصول تغيرات في الكادر القضائي للمجمع، أوضح المدني أنه تمت المحافظة على الكادر العامل من موظفين وقضاة، مع وجود خطة لرفدهم بالكوادر المؤهلة، وخاصة من القضاة، وذلك بهدف تعزيز العمل القضائي، وضمان سيادة القانون، لتحقيق العدالة وإيصال الحقوق لأصحابها دون نقصان.
بدوره أوضح رئيس قسم المعلوماتية بعدلية ريف دمشق المهندس علي البراقي أن أضراراً كبيرةً لحقت بالمجمع جراء تعرضه للحرق والتخريب والسرقة بعد سقوط النظام البائد، ما أدى إلى تضرر السقف والتجهيزات، إضافة إلى الشبكة الكهربائية وأنظمة كاميرات والطاقة الشمسية التي تم نهبها بالكامل.
ولفت البراقي إلى أن عملية الترميم والتأهيل، التي تجاوزت نسبة إنجازها 90 بالمئة بدأت في السادس من شباط الماضي، بالتعاون مع المجتمع المحلي، تحت إشراف وزارة العدل، ممثلة برئيس عدلية ريف دمشق سامر قدور ونائبه رضوان محمود المدني، وتتضمن هذه العملية الأسقف والجدران وشبكات والكهرباء والماء والاتصالات ومراكز التوقيف والمستودعات التابعة للمجمع، مؤكداً أنه فور انتهاء الترميم ستبدأ عملية الإكساء وتزويد المجمع بالأثاث والتجهيزات اللازمة، ومن ثم افتتاحه وعودته لخدمة المواطنين.
تابعوا أخبار سانا على