رفعت الحكومة الروسية بشكل مؤقت الحظر المفروض على صادرات البنزين، وسمحت لمنتجي الوقود بتصديره حتى 30 يونيو المقبل، وجاء ذلك بحسب بيان صدر عن مجلس الوزراء الروسي.
وفي السابق فرضت الحكومة الروسية حظرا على تصدير البنزين من 1 مارس وحتى 31 أغسطس من هذا العام، وبموجب البيان الجديد سيرفع الحظر حتى نهاية 30 يونيو المقبل ومن مطلع يوليو المقبل وحتى نهاية أغسطس المقبل سيتم حظر تصدير البنزين مجددا.
واتخذت الحكومة الروسية قرار رفع الحظر لنحو شهر بناء على مقترح تقدمت به وزارة الطاقة الروسية، وستسمح الخطوة بتوسيع إنتاج الوقود من قبل المصافي الروسي واستغلال طاقة التشغيل بشكل كامل.
المصدر: برايم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البورصات الطاقة النفط والغاز موسكو
إقرأ أيضاً:
من سجن إلى مزار سياحي.. تفاصيل متحف الشرطة القومي بالقاهرة
بالتزامن مع عيد الشرطة الذي يوافق اليوم السبت 25 يناير، قد لا يعرف الكثيرون عن وجود متحف قومي للشرطة المصرية في محافظة القاهرة والذي كان قبل أن يكون متحفا للشرطة، يستخدم كسجن للأمراء في عهد المماليك.
تاريخ المتحفافتُتح متحف الشرطة القومي في 25 يناير 1986 بمناسبة عيد الشرطة، ويعرض تطور جهاز الشرطة منذ العصر الفرعوني وحتى العصر الحديث، كما يسلط الضوء على دور مباحث الآثار وجهود حماية التراث الأثري.
مكان متحف الشرطة القومييقع متحف الشرطة القومي داخل قلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة، ويهدف إلى توثيق تاريخ الشرطة المصرية منذ أقدم العصور وحتى الوقت الحاضر.
ويحتوي المتحف على مقتنيات فريدة، تشمل أدوات وأزياء الشرطة، وصورًا لمشاهير الضباط والمجرمين، بجانب وثائق وأسلحة وقضايا شهيرة.
أقسام متحف الشرطة القومي- بوابة العلم: المدخل الرئيسي، وتضم الجناح الأيمن (متحف سجن القلعة) والجناح الأيسر المؤدي إلى متحف مركبات الشرطة والحديقة المتحفية.
- القاعة الأولى: مخصصة لعرض تاريخ الشرطة في مصر القديمة، وتشمل أسلحة مثل السهام والأقواس والدروع.
- القاعة الثانية: تعرض تاريخ الشرطة في مصر الإسلامية.
- نماذج مجسمة: تُبرز كفاح الشرطة ضد الاستعمار، خاصةً في معركة الإسماعيلية (25 يناير).
أبرز المعروضات داخل متحف الشرطة القومي- أسلحة وأدوات: تشمل أسلحة قديمة، دروع، وخوذات.
- قضايا مشهورة: وثائق وأدوات استخدمت في قضايا اغتيال سياسي وتزوير العملات.
- قاعة الإطفاء: تضم أقدم عربات الإطفاء التي استخدمت في مصر خلال القرنين 18 و19.
- صور وزراء الداخلية: بدءًا من مصطفى رياض باشا عام 1878 وحتى 1984، مع صورة لمحمد علي باشا.
- معروضات نادرة: صورتان لريا وسكينة، ونماذج لنشاطهما الإجرامي.
يُذكر أن الموقع استخدم كسجن للأمراء في عهد المماليك، قبل أن يهدمه الملك الناصر محمد بن قلاوون عام 1338.