فون دير لاين تنفي وجود حرب تجارية بين الاتحاد الأوروبي والصين
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
نفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين وجود حرب تجارية بين الاتحاد الأوروبي والصين، مشيرة إلى أنه يجب أن يكون نهج بروكسل مختلفا عن نهج الولايات المتحدة.
إقرأ المزيدوقالت فون دير لاين: "لنفترض إننا نشارك حلفاءنا الأمريكيين بعض مخاوفهم، لكن نهجنا مختلف، لقد طبق الأمريكيون للتو تعريفات جمركية شاملة.
ومع ذلك، أشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي يشعر بالقلق إزاء إفراط الصين في إنتاج "المنتجات الرخيصة" التي تغرق السوق الأوروبية، فضلا عن مشاكل شركات الاتحاد الأوروبي مع الوصول إلى السوق الصينية "بشروط عادلة".
وفي وقت سابق، أعلنت الإدارة الأمريكية عن زيادة الرسوم على بطاريات الليثيوم والخلايا الكهروضوئية وأشباه الموصلات والألمنيوم ورافعات الموانئ والسيارات الكهربائية المستوردة من الصين، ومن المقرر زيادة التعريفة الجمركية من 25% إلى 100%.
وفي وقت سابق، أكد الخبير سيرغي روزينكو أن الاتحاد الأوروبي أكبر خاسر من حظر واشنطن على حلفائها استيراد اليورانيوم الروسي المخصب، حيث سيخنق هذا الحظر الصناعة النووية في أوروبا ويدمر ما تبقى منها.
المصدر: فايننشال تايمز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أورسولا فون دير لاين الاتحاد الأوروبي بروكسل بكين الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
وزير الخزانة الأميركي: الصين والولايات المتحدة أمامهما "فرصة لإبرام صفقة تجارية كبرى"
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، يوم الأربعاء، إن "هناك فرصة لإبرام صفقة تجارية كبرى" بين الولايات المتحدة والصين.
وأضاف بيسنت خلال محاضرة له في معهد التجارة والتمويل الدولي في العاصمة الأميركية واشنطن: "إذا أرادوا إعادة التوازن، فلنفعل ذلك معاً".
وقال وزير الخزانة: "هذه فرصة رائعة. أعتقد أنه لو كتب مؤسس شركة Bridgewater، راي داليو، شيئاً ما، لكان بإمكانه وصفه بأنه إعادة توازن رائعة".
وفي 13 نيسان، قال داليو لشبكة NBC News، إنه قلق من أن سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامبالمتعلقة بالرسوم الجمركية والسياسات الاقتصادية ستهدد الاقتصاد العالمي، وربما تصل إلى حد "ما هو أسوأ من الركود".
في خطابه يوم الأربعاء أمام فريق العمل الدولي، انتقد بيسنت البنك الدولي لإقراضه الدول التي حققت نمواً اقتصادياً متقدماً، بما في ذلك الصين. واقترح على البنك التوقف عن إقراض الصين.
وقال بيسنت: "يواصل البنك الدولي إقراض الدول التي استوفت معايير الخروج من دائرة الاقتراض التابعة له سنوياً. لا يوجد مبرر لهذا الإقراض المستمر. فهو يستنزف الموارد من أولويات أعلى، ويحول دون تطوير الأسواق الخاصة. كما أنه يُثبط جهود الدول الرامية إلى التخلي عن الاعتماد على البنك الدولي، والتوجه نحو نمو غني بالوظائف يقوده القطاع الخاص".
وأضاف: "في المستقبل، يجب على البنك وضع جداول زمنية صارمة للخروج من دائرة الاقتراض للدول التي استوفت معايير الخروج منذ فترة طويلة. إن اعتبار الصين - ثاني أكبر اقتصاد في العالم - دولة نامية أمرٌ سخيف".
وقال وزير الخزانة الأميركي: "على الرغم من أن ذلك كان على حساب العديد من الأسواق الغربية، فإن صعود الصين كان سريعاً ومثيراً للإعجاب". "إذا كانت الصين تريد أن تلعب دوراً في الاقتصاد العالمي يتناسب مع أهميتها الفعلية، فإنها تحتاج إلى التخرج، ونحن نرحب بذلك".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام