هنغاريا تخاطب الدول الغربية: ألا تدركون أنكم فشلتم 13 مرة !
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو، إن الاستراتيجية التي صاغتها أوروبا والولايات المتحدة بخصوص الصراع في أوكرانيا تكللت بالفشل الذريع.
وأضاف سيارتو، متحدثا في أحد مراكز الأبحاث اليابانية الرائدة - مؤسسة ساساكاوا للسلام: "الاستراتيجية التي وضعتها أوروبا والولايات المتحدة كرد فعل على الحرب، فشلت بشكل تام".
وأشار الوزير الهنغاري إلى أن مثل هذا الرأي "يتعارض مع التيار الليبرالي السائد في أوروبا"، لكنه يتوافق مع رأي "الغالبية العالمية".
وتابع سيارتو: "عندما ناقشنا الحزمة الأولى [من القيود] منذ أكثر من عامين، طرحت السؤال [حول الغرض من التدابير التقييدية]. وكان الجواب: الهدف من العقوبات يا بيتر، هو: إرغام روسيا على الركوع اقتصاديا وتقريب الحرب من نهايتها".
وقال سيارتو: "هل ركعت روسيا فعلا على ركبتيها؟ لا، هذا ليس صحيحا. هل نحن أقرب نحو نهاية الحرب؟ بالتأكيد لا. لقد عانى الاقتصاد الأوروبي نفسه من العقوبات. ودول أوروبا الغربية الفخورة جدا بالتخلص من موارد الطاقة الروسية، تقوم في الواقع بشرائها بشكل غير مباشر، على سبيل المثال تشتري النفط ومشتقاته من الهند".
وأضاف الوزير: "نحن نناقش الآن الحزمة الرابعة عشرة من العقوبات. ألا تدركون أنكم فشلتم في تحقيق ذلك 13 مرة، وتحاولون القيام بذلك للمرة الرابعة عشرة. وهذا يتعارض بعض الشيء مع المنطق الهنغاري".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النفط والغاز حلف الناتو عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
الشرع: وفد سوري رفيع المستوى يزور أوروبا لتعزيز التعاون
التقى اليوم وزير الخارجية الإيطالية أنطونيو تاياني، رئيس الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع بالعاصمة دمشق .
وصرح تاياني قائلا “من اليوم نبدأ مسارا جديدا للعلاقات بين إيطاليا وسوريا ، ومستعدون لدعم التعافي الاقتصادي والاجتماعي لدولة متوسطية غنية بالتاريخ والروابط” مع إيطاليا.
وشدد وزير الخارجية الإيطالية خلال لقائه نظيره السوري أسعد الشيباني في دمشق، على أهمية رفع العقوبات عن سوريا، مشيرا الي أن الخطوات التي اتخذتها الإدارة السورية الجديدة تسير في الاتجاه الصحيح.
وقال تاياني : إن العقوبات التي فرضت على النظام السابق لا يمكن استمرارها، وإن بلاده ستساهم في فتح صفحة جديدة في العلاقات مع سوريا التي عانت الأمرين لعقود طويلة، كما أنها تسعى لأن تكون جسرا بين سوريا والاتحاد الأوروبي.
وأضاف وزير الخارجية الإيطالي : مستعدون للقيام بدورها في سوريا، ونحن نشجع بدء مرحلة جديدة من الإصلاحات، وإن المحادثات مع الشيباني ركزت على مكافحة الأنشطة الإجرامية كتهريب المخدرات والاتجار بالبشر والهجرة غير القانونية.
واستطرد: سنعمل علي الحفاظ على وحدة التراب السوري وتشجيع العودة الآمنة لكل المواطنين السوريين.
من جهته رحب الشيباني بدعوة وزير الخارجية الإيطالي لرفع العقوبات عن سوريا وقال إن العقوبات تشكل عائقا أمام تعافي البلاد.
وأكد علي التزام سوريا بالمبادئ والقيم التي تعزز حقوق الإنسان في ظل سيادة القانون مشددا على أن ضمان الحقوق ركيزة أساسية لسلامة ووحدة سوريا، مشيرا إلى أنهم يفتحون صفحة جديدة “كي تكون سوريا نموذجا للاستقرار والازدهار والسلام”.
وقال إنه سيترأس وفدا رفيع المستوى في جولة أوروبية لتعزيز التعاون.
وزار وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، الجمعة، المسجد الأموي في العاصمة السورية دمشق.
واستمع تاياني والوفد المرافق له ، إلى معلومات تاريخية عن المسجد من القائمين عليه خلال التجول في أرجائه.
ومن المتوقع أن يلتقي الوزير الإيطالي بالإدارة الجديدة في سوريا.