عاجل | "التعليم": معايير جديدة لاختبارات الطلاب تضمن الإنصاف وتوضيح القدرات
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
شددت وزارة التعليم أهمية العدالة في بناء الاختبارات وذلك بأن تكون فقرات الاختبار متناسبة مع المستوى العام للطلاب، وأن تؤخذ ظروف الطلاب جميعًا في الاعتبار عند إعداد الاختبار وتطبيقه، بحيث يكون مناسباً لكل الفئات دون تفضيل لفئة على أخرى، وأن يكون بناء الاختبارات وفق معايير المتوافقة مع مستويات الطلاب والمتسمة بالصدق، والثبات، ولموضوعية، والعدالة، ولواقعية، وسهولة التطبيق، وسهولة التصحيح والتعامل مع الدرجات، والتمييز.
وأشارت وزارة التعليم إلى أن أهمية الاستقلالية بين فقرات الاختبار بحيث لا ترتبط الفقرات مع بعضها البعض في الإجابة، ومراعاة عامل الزمن؛ بحيث يكون وقت الاختبار كافيًا للطالب المتوسط كي يجيب عن الأسئلة. والموضوعية، وتعني عدم تأثر نتائج المفحوص بذاتية المصحح أو شخصيته، وبالتالي فإن الدرجة لا تتغير بتغير المصحح أو من يقوم بالتطبيق، ومن أجل تحقيق الموضوعية في الاختبار ينبغي مراعاة الوضوح أن تكون فقرات الاختبار وتعليمات الاختبار واضحة وغير خادعة ولا تحتمل أكثر من معنى، والشمول بأن تكون الأسئلة ممثلة لمختلف أجزاء المقرر بحيث يكون الاختبار شاملاً للأهداف التدريسية المراد قياسها، وكلما كانت الأسئلة من النمط الموضوعي كان ذلك أفضل.
أخبار متعلقة "طبية مكة" تصرف أكثر من 600 ألف وصفة بالخدمة الصيدلية من بداية 2024”الشؤون الإسلامية“ تستعرض تطبيقاتها للجنود المرابطين في الحد الجنوبيوأكدت على الواقعية وذلك بأن يُراعى عند تطبيق الاختبار أن يكون في حدود الظروف والإمكانات المتاحة، وأن يتناسب طوله مع الوقت المسموح به لتطبيقه، وسهولة التطبيق حيث تعد صعوبة التطبيق عائقاً أمام تحقيق الموضوعية والثبات والصدق وقد يؤدي إلى انخفاض درجة الطالب، وسهولة التصحيح والتعامل مع الدرجات حيث ينبغي الأخذ في الاعتبار طريقة توزيع الدرجات عند إعداد فقرات الاختبار وخصوصاً الاختبارات ذات الطابع المقالي؛ لأن قيمة الاختبار تقل عندما تكون طريقة توزيع الدرجات معقدة، وعندما تُحدد إجابات أسئلة الاختبار للمصحح، أو يزود بمفتاح للتصحيح، فإن ذلك يسهل من طريقة التصحيح ويساعد على تحقيق نتائج دقيقة، والتمييز ويقصد بذلك أن يكون الاختبار قادرًا على الكشف عن الفروق الفردية بين التلاميذ والتمييز بينهم من حيث المستوى الدراسي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن وزارة التعليم الاختبارات اختبارات مستوى الطلبة بحیث یکون
إقرأ أيضاً:
تربويون لـ"اليوم": الاستعداد النفسي والعلمي يعززان نجاح الطلاب في الاختبارات
أكد تربويون ومستشارون في مجالات التربية وعلم النفس والأسرة، أن الاستعداد الجيد للاختبارات يتطلب مزيجًا من التخطيط السليم والتنظيم الفعّال للوقت، مع مراعاة الجوانب النفسية والصحية لضمان أفضل أداء.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوصوا باستخدام استراتيجيات حديثة مثل الخرائط الذهنية، وحل نماذج سابقة، وتجنب التوتر والسهر، مشددين على أهمية التغذية السليمة والنوم الكافي للحفاظ على التركيز وتحقيق النجاح.
أخبار متعلقة المملكة تعرب عن دعمها الكامل لإجراءات لبنان لمواجهة محاولات العبث بأمن المواطنينلا تخالف الشروط.. 8 حالات توقف صرف معاش الضمان الاجتماعي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طالبان يحتميان بمظلة واحدة من الأمطار خلال المراجعة النهائية قبل الاختباراتخطة دراسيةوأكد الخبير في العلاقات الإنسانية والتربوية د. عبدالعزيز آل حسن، أن فترة الامتحانات تتطلب استعدادًا متوازنًا نفسيًا وأكاديميًا، مشيرًا إلى أن البداية تكون بالاعتماد على الله وتنظيم خطة دراسية واضحة تشمل القراءة، الفهم، التكرار، الكتابة، وشرح المعلومات للآخرين.
وشدد على أهمية تقسيم المواد إلى وحدات صغيرة، واستغلال التقنيات الحديثة مثل الخرائط الذهنية لتسهيل الفهم، كما أوصى بتهيئة بيئة دراسية خالية من المشتتات، وأكد على دور النوم الجيد والتغذية الصحية في تعزيز التركيز والاستيعاب.
وأشار إلى أهمية المراجعة الجماعية وحل الاختبارات السابقة لترسيخ المعلومات، محذرًا من الدراسة العشوائية في اللحظات الأخيرة، التي تزيد الضغط النفسي وتضعف الأداء، داعيًا الطلاب إلى الثقة بأنفسهم والالتزام بخطة دراسية فعالة لتحقيق النجاح.
د عبدالعزيز آل حسن
وأوضحت المستشارة النفسية والصحية د. سارة السبيعي أن الاستعداد الفعّال للاختبارات لا يعتمد فقط على المذاكرة المكثفة، بل يتطلب تحضيرًا نفسيًا وعلميًا متكاملًا.
وأوصت باستخدام الخرائط الذهنية والملاحظات المختصرة لتثبيت المعلومات، مع حل أسئلة سابقة لفهم نمط الاختبار وتعزيز الثقة.
كما شددت على أهمية النوم الكافي وتناول وجبة متوازنة قبل الامتحان، مع تجنب المنبهات والمراجعة المفرطة قبل الاختبار مباشرة، وأكدت على ضرورة التحكم في القلق، وقراءة الأسئلة بتركيز قبل الإجابة، مع تخصيص وقت للمراجعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الطلاب يؤدون الاختباراتمذاكرة فعالةوحذّرت من الانشغال بالمشتتات الإلكترونية أثناء المذاكرة، مؤكدةً أهمية الاعتماد على مصادر علمية موثوقة عند مواجهة صعوبات في الفهم، واختتمت بأن النجاح يعتمد على الاستعداد العلمي والنفسي وليس فقط على كمية الدراسة.
فيما شددت التربوية مها العتيبي على أهمية التخطيط المسبق وتنظيم الوقت لتجنب التراكمات، مشيرةً إلى أن التركيز على المفاهيم الأساسية يعزز الفهم والاستيعاب.
وأوصت باستخدام وسائل الاسترجاع الفعالة مثل البطاقات التعليمية والتطبيقات المخصصة، وأكدت أن النوم الكافي وتناول وجبات متوازنة يساعدان على تعزيز الأداء الذهني.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الطلاب يؤدون الاختبارات
كما دعت الطلاب إلى حل نماذج اختبارات سابقة لاكتساب مهارات حل الأسئلة وإدارة الوقت أثناء الامتحان، ونصحت بممارسة تقنيات التنفس العميق لمواجهة التوتر، وقراءة الأسئلة بعناية قبل الإجابة، مع تخصيص وقت للمراجعة.
واختتمت بالتأكيد على أهمية الثقة بالنفس وعدم التشكيك في الإجابات بعد الانتهاء، لأن الاستعداد الجيد هو المفتاح لتحقيق النجاح.
وأشارت المستشارة الأسرية نجاح العمري إلى أن وضع جدول زمني منظم للمذاكرة يساعد في تحسين التركيز والاستيعاب، موصيةً بتقسيم المواد إلى أجزاء صغيرة واستخدام تقنية "بومودورو" للدراسة بفاعلية.
وأكدت على أهمية النوم الكافي والتغذية الصحية، مع تجنب السهر والإكثار من المنبهات، كما شددت على ضرورة اختيار بيئة دراسية هادئة خالية من المشتتات.
نجاح عبدالله
وفي يوم الامتحان، أوصت بالبدء بالأسئلة السهلة، وقراءة الأسئلة جيدًا قبل الإجابة، مع مراجعة الحلول قبل تسليم الورقة، ونصحت بعدم الانشغال بالأخطاء بعد الاختبار، والتركيز على القادم، مؤكدةً أن التعلم من الأخطاء السابقة يساعد على التحسن المستمر، واختتمت حديثها بأن التفكير الإيجابي والثقة بالنفس يعززان الأداء ويخففان من القلق المصاحب للاختبارات.عادات فعالةوأكدت الباحثة في القضايا الفكرية والمستشارة الأسرية والتربوية ريم رمزي أن الاستعداد للاختبارات لا يجب أن يكون مصدرًا للقلق المفرط، بل هو فرصة لتنظيم المعلومات وتعزيز الثقة بالنفس.
وشددت على أهمية التخطيط الجيد وتنظيم الوقت وفق جدول متوازن يمنح كل مادة وقتًا كافيًا دون إرهاق.
وأوصت الطلاب باختيار أساليب المذاكرة التي تناسبهم، سواء البدء بالمواد الأصعب أو الأسهل، مع استخدام وسائل بصرية مثل الخرائط الذهنية والملخصات لتعزيز الفهم، ونصحت بتخصيص وقت لحل نماذج اختبارات سابقة لزيادة القدرة على تحليل الأسئلة والتعامل معها بمرونة.
ريم عبدالرحمن
وأشارت إلى أن النوم الجيد قبل الاختبار ضروري للحفاظ على التركيز وتحسين الأداء الذهني، محذرةً من السهر الطويل لما له من آثار سلبية على استرجاع المعلومات.
كما أكدت أن الامتحانات ليست معيارًا وحيدًا للنجاح في الحياة، وإنما محطة تقييمية في المسيرة التعليمية، داعيةً الطلاب إلى التحضير الجيد والهدوء والثقة بأنفسهم لتحقيق أفضل النتائج.
وشددت رمزي على أهمية التوازن بين الدراسة والراحة، فالمذاكرة المستمرة دون فترات استراحة قد تؤدي إلى الإرهاق الذهني وانخفاض الكفاءة، كما أوصت الطلاب بعدم مقارنة أنفسهم بالآخرين، لأن لكل فرد أسلوبه الخاص في التعلم والاستعداد.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن التحفيز الذاتي، والتفكير الإيجابي، وتنظيم الجهد بشكل ذكي، هي مفاتيح النجاح الحقيقي في الاختبارات وفي الحياة عمومًا.