برنامج "مبادرة مصر تصنع الإلكترونيات للحاضنات التكنولوجية": فرصة للشركات الناشئة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تطلق وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" برنامجًا استثماريًا مميزًا لدعم الشركات الناشئة في مجالات أشباه الموصلات والثورة الصناعية الرابعة والبرمجيات المدمجة، وذلك من خلال "مبادرة مصر تصنع الإلكترونيات للحاضنات التكنولوجية".
مزايا البرنامج للشركات الناشئة
1.
2. دعم مالي شامل: يشمل دعمًا نقديًا بقيمة 120 ألف جنيه مصري، إضافة إلى دعم عيني يصل إلى 880 ألف جنيه مصري، مما يمكّن الشركات من تحقيق أهدافها التطويرية بفعالية.
3. خدمات عينية متخصصة: تشمل خدمات مشتركة ومخصصة بقيمة 250 ألف جنيه مصري، تساهم في دعم عمليات الإنتاج والتطوير التقني.
4. التوجيه والإرشاد والتدريب: يقدم البرنامج خدمات متكاملة من التوجيه والإرشاد والتدريب والاستشارات، لضمان نمو مستدام للشركات المشاركة.
5. مساحات عمل في مركز الابتكار بمدينة المعرفة: توفر المساحات العملية اللازمة للابتكار والتجارب التقنية.
أهداف البرنامج
يهدف برنامج "مبادرة مصر تصنع الإلكترونيات للحاضنات التكنولوجية" إلى:
- دعم ورعاية الشركات الناشئة في مراحلها المبكرة وما قبل التأسيس، وتوفير البيئة المناسبة لتوسيع نطاق أعمالها.
- تعزيز الابتكار في مجالات أشباه الموصلات، والثورة الصناعية الرابعة، والبرمجيات المدمجة.
- خلق فرص عمل جديدة ودعم الاقتصاد الرقمي والتحول الرقمي في مصر.
آخر موعد للتقديم هو 15 يونيو 2024. يمكن للشركات الناشئة وفرق العمل المتخصصة في المجالات المشار إليها التقدم للمشاركة من خلال زيارة رابط التقديم في مبادرة مصر تصنع الإلكترونيات.
بفضل هذه المبادرة، توفر وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمصر فرصًا مميزة للابتكار والنمو في قطاع التكنولوجيا، مع الرغبة في دعم الشركات الناشئة نحو النجاح والاستدامة في السوق الرقمي العالمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مبادرة مصر مصر
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من «كارثة وشيكة» في غزة جراء الحصار
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكداً أن نحو مليوني شخص، غالبيتهم من النازحين، يعيشون حالياً من دون أي مصدر دخل، ويعتمدون كلياً على المساعدات الإنسانية لتأمين احتياجاتهم الأساسية من الغذاء.
وفي سلسلة بيانات صدرت أمس، نبّه البرنامج إلى ما وصفه بـ«الخطر المتزايد» الذي يهدد مئات الآلاف من سكان القطاع، في ظل التناقص الحاد للمخزون الغذائي، مما يُنذر بحدوث كارثة إنسانية وشيكة.
وأشار البرنامج إلى أن هذا الوضع الخطير يتزامن مع استمرار إغلاق المعابر الحدودية، ما يعيق بشكل كامل وصول الإمدادات الغذائية الضرورية إلى داخل القطاع المحاصر.
وأكد أن غزة بحاجة ماسة إلى تدفق فوري ومستمر وغير منقطع للغذاء لتفادي انهيار كامل في الأمن الغذائي.
كما حذّر من عواقب وخيمة إذا استمر الوضع على ما هو عليه، مشيراً إلى أن المدنيين الفلسطينيين في غزة يواجهون بالفعل ظروفاً إنسانية كارثية ونقصاً حاداً في جميع مقومات الحياة.
وقال برنامج الأغذية العالمي، إن العائلات في غزة لا تعرف من أين ستأتي وجبتها التالية.
وحث البرنامج الأممي جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لاحتياجات المدنيين، وحماية العاملين في المجال الإنساني، والسماح بدخول المساعدات لغزة فورًا، وسط تواصل الحصار الإسرائيلي. وشدد أن «العائلات في غزة لا تعرف من أين ستأتي وجبتها التالية».
وأرفق برنامج الأغذية العالمي منشوره على منصة «إكس»، بمقطع مصور يظهر لافتة كتب عليها: «المخبز مغلق حتى إشعار آخر»، وأخرى تقول: «غزة بحاجة إلى الغذاء».
ومنذ 2 مارس الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
بدورها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، إنها تدير حالياً 115 مركز إيواء في كافة أنحاء غزة يعيش فيها أكثر من 90 ألف نازح.
وأفادت الوكالة في تدوينة على حسابها بمنصة «إكس»: «تدير الأونروا حاليا 115 مركز إيواء في كافة أنحاء غزة، حيث يعيش فيها أكثر من 90 ألف نازح».
وأوضحت، أن «الوضع الإنساني المتدهور في غزة يزداد سوءاً نتيجة القصف واستمرار الحصار الذي يحظر دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية».
وأشارت إلى أن الأمم المتحدة تقدر بأن ما يقارب 420 ألف شخص نزحوا مجدداً منذ انهيار وقف إطلاق النار.