سودانايل:
2025-04-09@00:56:00 GMT

الوزير زعلان!!

تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT

أطياف - صباح محمد الحسن
الوزير زعلان!!
طيف أول:
بين كل حقيقة وكذبة يموت إنسان بطلقة أو يقتله الجوع
وأحيانا يموت بحجة التماهي!!
ويقول وزير الدفاع يس إبراهيم، إن الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، أصرت على مشاركة قوات الدعم السريع في المفاوضات التي جرت في عاصمة دولة جنوب السودان جوبا، والرامية إلى إيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين من النزاع العسكري بولايتي جنوب وغرب كردفان وإقليم النيل الأزرق، الأمر الذي يرى الوزير أنه تسبب في إنهيار المفاوضات وعدم توصل الأطراف لإتفاق حول إيصال المساعدات الإنسانية
ويفسر الوزير ذلك بتماهي الحركة الشعبية مع الإنتهاكات الجسيمة التي إرتكبتها قوات الدعم السريع في حق الشعب السوداني.


وكانت الحركة الشعبية قالت إنها لم توافق على التفاوض الذي ينتج إتفاقا يقوم بتجزئة عملية المساعدات وأكدت أنه لا بد من إتفاق شامل يُمكّن الشعب السوداني كله من الحصول على المساعدات وليس إنسان ولايات جنوب وغرب كردفان والنيل الأزرق
وغريب أن يفوت على وزير الدفاع أن فتح الممرات الإنسانية في كافة ولايات السودان أمر لابد من أن يتم فيه التشاور مع طرفي الصراع وليس طرفا واحدا، وهذا أمر طبيعي في قواعد وقوانين العمل الإنساني حتى يتم الإلتزام الممرات الإنسانية من كل طرف حسب مواقع سيطرته
أو... لايفوت هذا على وزير الدفاع، ويريد أن يعلق فشلهم في التفاوض على شماعة التماهي سيما أن وفد مفاوضات جوبا مع الحركة الشعبية يقوده الفريق شمس الدين الكباشي الذي حدد موقفه من التفاوض مع الدعم السريع وأكد في آخر تصريحاته له أنهم ملتزمون بمنبر جدة
إذن ولطالما أن الجيش يوافق على (إقحام) الدعم السريع في مفاوضات جده وليس لديه مانع في الجلوس معها ما الذي يمنعه من (إقحامها) في مفاوضات جوبا!!
ودولة وزير خارجيتها في آخر تصريح له أكد أنها تجدد إلتزامها بالتفاوض يأتي وزير دفاعها ليعترض على إقحام الدعم السريع في فيما يتعلق بفتح المسارات للمساعدات الإنسانية التي هي جزء لا يتجزأ من تنفيذ مطالب التفاوض مع هذه القوات!! ويعده سببا في إنهيار التفاوض مع الشعبية وبهذا يعترف الوزير أنهم تسببوا في حرمان آلاف المحتاجين من الشعب الذين يقتلهم الجوع من وصول المساعدات الإنسانية
ولكن الذي قصد الوزير مواراته كان واضحا ومكشوفا وهو إن الحركة قصدت عدم التفاوض مع وفد الحكومة على إتفاق منقوص تجلى ذلك في تهميشها للوفد وعدم تقديمها حتى مسودة إتفاق
ووزير الدفاع (زعلان) أن كيف لها ان ترد على مسودة الحكومة ردا إنشائيا لم يتضمن القضايا الجوهرية المتعلقة بإيصال المساعدات إلى المواطنين في الولايات المعنية
ولكن الخطأ الأكبر يكمن في أن الجيش بقيادة الفريق شمس الدين الكباشي أخطأ في البحث عن مفاوضات جزئية ولم يتحر الوقت المناسب فإن كان يريد أن يفتح الممرات الإنسانية فكان له من الأولى الإسراع في الاتجاه إلى منبر جدة لإجراء تفاوض شامل تعم فيه فائدة فتح الممرات لدخول المساعدات لكل الشعب السوداني الذي لافرق فيه بين إنسان الجزيرة والنيل الأزرق والخرطوم وكردفان فكل مواطن سوداني الآن وبعد مرور عام من الحرب أصبح يستحق المساعدات
ويقول يس إبراهيم في ختام حديثه (إن العمل الإنساني يجب أن يعنى فقط بحياة الإنسان بعيدا عن أي أهداف أخرى سياسية أو أمنية) وهنا -تحديدا- لا أدري إن كان الوزير يقدم نصحا للحركة الشعبية... أم نقدا ذاتيا لحكومته!!
طيف أخير:
# لا_للحرب
حديث ربيع عبد العاطي عن دولة وادي النيل واحدة من سياسات الإلهاء وأخذ الأنظار بعيدا عن الفشل تجارة بائرة تقدمها الفلول ولم تنجح حتى في تسويقها
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع فی الحرکة الشعبیة وزیر الدفاع التفاوض مع

إقرأ أيضاً:

تعاون بين «بيئة» ومؤسسة خالد بن سلطان الإنسانية

الشارقة: «الخليج»
أعلنت مجموعة «بيئة»، الرائدة في مجال الاستدامة والتحول الذكي، عن شراكتها مع مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية، وهي منظمة عالمية مستقلة تُكرّس جهودها لحماية وتمكين الأطفال المستضعفين حول العالم. ويهدف هذا التعاون إلى دعم حقوق الأطفال وتعزيز رفاهيتهم في الجنوب العالمي، انسجاماً مع التزام «بيئة» بالمسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة.
وبموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين الطرفين، أصبحت «بيئة» شريكاً مؤسساً داعماً للمؤسسة، حيث تعهّدت بتقديم 1.2 مليون درهم إماراتي، تشمل دعماً مالياً مباشراً ومساهمات عينية، لتعزيز جهود المؤسسة في حماية الأطفال المعرضين للخطر وتوفير بيئة آمنة لهم.
ستسهم هذه الشراكة الاستراتيجية في تمكين المؤسسة من الاستجابة للاحتياجات الأساسية للأطفال المتأثرين بالنزاعات والفقر والكوارث الطبيعية، مع التركيز على مكافحة الاستغلال والعمل القسري والاتجار بالأطفال. وإضافة إلى الدعم المالي، ستسخر «بيئة» منصاتها المتقدمة ومواردها لتعزيز الوعي المجتمعي، مع إشراك موظفيها وشركائها في جهود التوعية وجمع التبرعات.
كما ستوفر دعماً إعلامياً واسع النطاق عبــــر حمــلات استراتيجية ومساحات إعلانية مخصصة لتعزيز تأثير المبادرة وضمان وصول رسالتها إلى أوسع شريحة ممكنة.
وتم توقيع مذكرة التفاهم في مقر «بيئة» بحضور خالد الحريمل، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «بيئة»، و لوجان مراد، مديرة مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية.
وقال خالد الحريمل: «نحن في«بيئة» نؤمن بأهمية الشراكات ذات الأثر المستدام، ونسعى إلى توظيف إمكانياتنا للمساهمة في تحقيق تغيير إيجابي طويل الأمد. من خلال دعم مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية، نواصل التزامنا بالمسؤولية المجتمعية عبر تمكين الأطفال وحمايتهم، وخلق مستقبل أكثر إشراقاً لهم».
من جانبها، أعربت لوجان مراد عن تقديرها لهذا الدعم، مؤكدةً التأثير العميق لهذه الشراكة، حيث قالت: «لا يقتصر هذا التعاون على الدعم المالي فحسب، بل يعكس القيم المشتركة بين مؤسستنا و«بيئة»، واللتين تعملان معاً لضمان بيئة آمنة ومستدامة للأطفال. ومن خلال مساهمة «بيئة» ومواردها التوعوية، سنتمكن من توسيع نطاق مبادراتنا وتعزيز الوعي وتنفيذ حلول مبتكرة ومستدامة تحمي الأطفال وتمنع استغلالهم، وتوفر للمجتمعات الوسائل اللازمة للحفاظ على حقوقهم».

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع يغتال حرس علي عثمان محمد طه
  • الرئيس الفرنسي: استئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة «أولوية الأولويات»
  • السيسي وماكرون في العريش لتفقد الجهود الإنسانية لدعم غزة
  • ضبط مستشفى ميداني يتبع لمليشيا الدعم السريع بضاحية الشعبية شمال
  • قوات الدعم السريع، من الذي أنشأ الوحش حقًا؟ لا هذا ولا ذاك، بل هو اختراق استخباراتي مكتمل الأركان
  • تعاون بين «بيئة» ومؤسسة خالد بن سلطان الإنسانية
  • وزير الخارجية ينتقد تقليص المساعدات الإنسانية المقدمة إلى اليمن
  • مجاعة تلوح في الأفق بمخيمات تندوف بعد قرار أمريكي بتقليص المساعدات الإنسانية
  • معاناة النازحين الفارين من هجمات قوات الدعم السريع في السودان
  • أردول..لا اعتقد التنسيق الامني والتحالف العسكري بين الحركة الشعبية الحلو – ومليشيا الدعم السريع باسم (قوات التحالف ) يمكن ان يشكل تهديد كبير