المملكة المتحدة تحث إسرائيل على السماح بدخول المساعدات لغزة عبر جميع المعابر
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
حثت المملكة المتحدة إسرائيل على السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر جميع المعابر، بما في ذلك إعادة فتح معبر رفح.
مندوب مصر بالأمم المتحدة منددًا بالأوضاع الكارثية في رفح الفلسطينية: جريمة إنسانية إعلام عبري: القتال في رفح سيستمر حتى نهاية العامجاء ذلك - بحسب الموقع الرسمي للحكومة البريطانية - في كلمة لسفير بريطانيا لدى مجلس الأمن الدولي جيمس كاريوكي، خلال جلسة مفتوحة عقدها المجلس الليلة الماضية بشأن الوضع في مدينة رفح الفلسطينية.
وقال كاريوكي، إن الوضع في غزة يائس، وعدد الضحايا في صفوف المدنيين مستمر في التزايد، موضحا أن عددًا كبيرًا للغاية من المدنيين الفلسطينيين قتلوا، وهناك حاجة ملحة لإيصال المزيد من المساعدات لسكان غزة لمنع حدوث مجاعة.
وأكد أن المملكة المتحدة واضحة في موقفها بشأن عدم دعم عملية موسعة في رفح ما لم تكن هناك خطة واضحة للغاية لكيفية حماية المواطنين وإنقاذ الأرواح، مضيفا: "لم نر تلك الخطة، لذلك، وفي هذه الظروف، لن ندعم عملية موسعة في رفح".
وذكر كاريوكي: "لقد شهدنا هجمات مروعة على قوافل المساعدات ومكاتب الأمم المتحدة من جانب متطرفين إسرائيليين، والوفيات المأساوية لموظفي الأمم المتحدة وغيرهم من العاملين في المجال الإنساني في غزة. نحن ندين جميع الهجمات على عمال الإغاثة وندعم دعوة الأمم المتحدة لإجراء تحقيق مستقل".
وفي نهاية كلمته، أكد كاريوكي، أن أسرع طريقة لإنهاء الصراع هي التوصل إلى اتفاق للإفراج عن المحتجزين بما يسمح بوقف القتال، ويجب العمل بعد ذلك على تحويل هذا التوقف إلى وقف دائم لإطلاق النار.
إسرائيل : دمرنا 75% من قدرات حماس العسكرية ومستمرون فى رفح
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن "إسرائيل قررت تأجيل خططها لشن هجوم كبير على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وسوف تتصرف بطريقة محدودة، بعد مناقشات مع الولايات المتحدة حول هذا الموضوع".
وقالت الصحيفة الأمريكية إن القادة الإسرائيليين توصلوا إلى إجماع حول الهجوم النهائي على كتائب "حماس" الأربع المتبقية في رفح. وبدلا من الهجوم العنيف بفرقتين، الذي فكرت فيه إسرائيل قبل عدة أسابيع، يتوقع القادة الحكوميون والعسكريون هجوما محدودا يعتقد المسؤولون الأمريكيون أنه سيؤدي إلى سقوط عدد أقل من الضحايا المدنيين، ولهذا السبب، لن يعارض الرئيس الأمريكي بايدن.
وأشارت إلى أنه على الرغم من أن "حماس" ستحتفظ بوجودها في غزة، إلا أن القادة الإسرائيليين يقولون إن حوالي 75% من قدراتها العسكرية للحركة قد تم تدميرها، وإن عملية رفح ستقضي على الكثير من القدرات المتبقية.
وأضافت: "اتفق مسؤولو الدفاع الإسرائيليون على استراتيجية "لليوم التالي" تشمل قوة أمن فلسطينية يتم سحبها جزئيا من الرواتب الإدارية للسلطة الفلسطينية في غزة. وسيشرف على هذه القوة الفلسطينية مجلس حكم من الوجهاء الفلسطينيين، تدعمه الدول العربية المعتدلة مثل مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. ويقبل بعض المسؤولين الإسرائيليين، وليس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن يكون لهذا الكيان الحاكم علاقات مع السلطة الفلسطينية في رام الله".
بشائع الاحتلال تتواصل.. اقتحام وترويع وإطلاق للرصاص شمال الضفة الغربية
مع فجر اليوم الثلاثاء الموافق 21 مايو، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة طوباس شمال الضفة الغربية، من مدخلها الشرقي وانتشر في عدة أحياء بالمدينة.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، قامت قوات الاحتلال بإطلاق للرصاص وقت اقتحامها لطوباس، ولم يتم الإبلاغ حتى الآن عن وقوع إصابات.
يذكر أن الساعات الأخيرة من أمس شهدت استشهاد أربعة مواطنين، في غارة للاحتلال الإسرائيلي على حي الصبرة، جنوب مدينة غزة.
وأفاد مراسل "وفا"، بأن طائرات الاحتلال قصفت منزلا لعائلة قنديل في حي الصبرة، ما أدى لاستشهاد أربعة مواطنين، وقد جرى نقل جثامينهم إلى مستشفى المعمداني في مدينة غزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر تشرين الأول، ما أسفر عن استشهاد 35,562 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 79,652 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل السماح بدخول المساعدات الإنسانية غزة جميع المعابر رفح فی غزة فی رفح
إقرأ أيضاً:
قرار جديد من الأمم المتحدة بشأن التزامات إسرائيل تجاه المساعدات للفلسطينيين
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الخميس لصالح طلب رأي من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل بتسهيل المساعدات للفلسطينيين التي تقدمها الدول والمجموعات الدولية بما في ذلك الأمم المتحدة.
وتبنى المجلس المكون من 193 عضوا القرار الذي صاغته النرويج بأغلبية 137 صوتا، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وصوتت إسرائيل والولايات المتحدة وعشر دول أخرى ضد القرار بينما امتنعت 22 دولة عن التصويت.
وجاءت هذه الخطوة ردا على قرار إسرائيل بحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في البلاد اعتبارا من أواخر يناير الماضي وعقبات أخرى واجهتها وكالات الأمم المتحدة الأخرى في عملها الإغاثي في غزة على مدى العام الماضي.
ومحكمة العدل الدولية هي أعلى محكمة في الأمم المتحدة وتحمل آراؤها الاستشارية ثقلا قانونيا وسياسيا رغم أنها غير ملزمة، حيث لا تملك سلطات إنفاذ إذا تم تجاهل آرائها.
كما أعرب القرار الذي تم تبنيه يوم الخميس عن "القلق الشديد إزاء الوضع الإنساني المزري في الأراضي الفلسطينية المحتلة" و"يدعو إسرائيل إلى التمسك بالتزاماتها بعدم منع الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير".
وتنظر الأمم المتحدة إلى غزة والضفة الغربية على أنهما أرض محتلة من قبل إسرائيل ويتطلب القانون الإنساني الدولي من القوة المحتلة الموافقة على برامج الإغاثة للأشخاص المحتاجين وتسهيلها "بكل الوسائل المتاحة لها" وضمان معايير الغذاء والرعاية الطبية والنظافة والصحة العامة.
لا يحظر القانون الإسرائيلي الجديد بشكل مباشر عمليات الأونروا في الضفة الغربية وغزة ومع ذلك، فإنه سيؤثر بشدة على قدرة الأونروا على العمل.
ويصف كبار المسؤولين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الأونروا بأنها العمود الفقري للاستجابة للمساعدات في غزة.
استبدال الأونروا؟ وفي رسالة إلى مجلس الأمن المكون من 15 عضوًا يوم الأربعاء، قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون إن "استبدال الأونروا بخطط إغاثة من شأنها أن توفر المساعدة الأساسية الكافية للمدنيين الفلسطينيين ليس مستحيلًا على الإطلاق".