سودانايل:
2025-04-24@20:37:56 GMT

عِندَما يَحتَقِنُ الأُفُق

تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT

لواء شرطه م محمد عبدالله الصايغ

يَحتَقِنُ الأُفُق تشكيكاً في رُتَبٍ فاعِلَه في إستخبارات الجيش (بالخِيانَه) بأدِلَّةٍ مقبوله تجعلُ من الأمرِ هَمّاً جديداً، يَزيدُهُ ثِقَلاً على النّفس الغياب التّام لِرَدّةِ الفعل المُتوقّعه من القياده في أمرٍ جَلَلٍ كهذا.
تسيّدَ الدعم السريع المشهد خلال فترة الإنتقال وتدخّلَ بصورةٍ سافره في شؤون الجيش إحالةً للضباط للتقاعد إبعاداً لِمَن هُم على غيرِ مِزاجِهِ أيّاً كانت رُتّبَهُم.


ومَرّت مرور الكِرام حوادثٌ لم يتخيّل أحَدٌ أن تُسَجّل في تأريخِ القوات المُسَلّحه مِن جَلدٍ لِضُباطِها وتكتيفٌ بالحِبال بواسِطَة الدّعم السريع ولم تَنبُس القياده بِبنتِ شِفَه ، وتَقضي حِكمَةُ الله أن تستَمِر هذه القياده حتى اليَوم.
كان حميدتي يذهَبُ لمعسكرات الجيش بِطَلَبٍ مِن قيادَتِهِ وكذلك الشُرطه ويُخاطِب العاملين ضباطاً ورُتَباً أخرى وينتهي اللقاء بتبرُّعِهِ السّخي ثُمّ الهُتاف لَهُ.
تَمّ إنتِداب الكثير من الضُبّاط والرُتّب الأخرى من الجيش والشُرطه للعمل مع الدعم السّريع في مُختلف المجالات والتي كان التدريب من ضِمنِها.
ولَمّا كانت مُرَتّبات الدعم السّريع لِمُجَنّديه أضعافَ أضعاف مُرتبات القوى النظاميّه الأخرى فقد شكّلَ ذلك رغبة المَعنيين بالإنتداب المُلِحّه في ذلك الإنتِداب وسَعَوا إليه.
جَمَعَت حرب اليمن بينَ الجيش والدعم السريع وصار منسوبو الجيش يبذلونَ وُسعَهُم للإلتحاقِ بتلك الحرب كما منسوبو الدعم السريع لما في ذلك من عائدٍ مادّي.
وعندما حَمِيَ طار ذلك الإلتحاق المجنون بتلك الحرب صارَ حميدتي يَسْرَحُ في إستِقدامِ عرب الشتات وصارت لَهُم مراكز معنيه بالأوراق الثبوتيّه ومِن ثمّ الإلتِحاق بمَحرَقَة الإرتزاقِ تلك وهُم غريبو اللسان على أقَلّ الفروض ولم يلفِت ذلك نظر ( زملاءهُم ) من الجيش أو لم يَعنِهِم في شييء مِثلَما لم يَعْنِ مَن جَنّسوهُم وبذَلوا لَهُم الرّقمّ الوَطَني كما أنّهُ لَم يَعنِ حُكومَة الإنتِقال!
الإنسان الّذي خَلّفَتهُ الإنقاذ بعد ثلاثينِيّتِها هو كائنٌ مُشَوَّه لا يعنيه الوطن في شييء وذلك على كافّة المستويات قيادات أو غير ذلك. عندما كان قادة الجيش يتراكضون خلف حميدتي ويقفونَ إجلالاً ويلقونَ بالتحيّةِ العسكريه ويبذلون المَقَار العسكريه في كَرَمٍ لا يَملِكونَهُ كان المنتدَبونَ إليهِ يستَمتِعونَ بِمرتّباتِهِ العاليه وبأُعطياتِهِ السّخِيّه وقَطعاً يَظَلُّ ( الوَلاءُ ) سجينَ ذلك إلّا عِندَ مَن رَحِمَ رَبّي.
سَتَظَلُّ الخيانَةُ هناك رغم ما يترَتّبُ عليها من موتٍ للزُمَلاء والمُستَنفَرين ولشَعبِ السودان واحتلالِ المُدُن والحامِيات واغتصاب الحرائر وتشريد الأهَل مادامَ الدّعم السريع قادِرٌ على دفع المال ؛ ولأنّ الفتره الأنتقاليّه كانَت قد خُصّصَت لِلّهثِ خَلف الكراسي والتّحاصُص ولم تَكُن مَعنيّةً بتطهير الأجهِزه العسكَريه والنظاميّه وها هُم ، نفس الأشخاص ، يتهيّؤون الآن لاستصحابِ الدّعم السّريع والبرهان ومَجلِسَهُ لِفَترةِ حُكمٍ أخرى قادِمَه

melsayigh@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم الس

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع: لم نقصف أيّ مرفق خدمي من قبل ولو بالخطأ

الدعم السريع اتهمت من أسمتهم “عصابات الجيش” باستهداف المرافق الخدمية في الولايات “لابتزاز قواتها والإساءة إلى سمعتها”.

كمبالا: التغيير

نفت قوات الدعم السريع استهدافها للمنشآت المدنية في مناطق سيطرة الجيش السوداني، مشيرة إلى تقيدها بالقانون الدولي الإنساني منذ اندلاع الحرب.

وتعرضت محطات الكهرباء في مروي بشمال السودان، ومناطق أخرى، لقصف متكرر طوال الفترة الماضية، وتتهم حكومة بورتسودان الدعم السريع، باستهداف محولات تغذية الولاية الشمالية وعدد من المفاعلات، ما أدى إلى انقطاع الإمداد الكهربائي عن عدد من الولايات.

فساد الجيش

وقال مستشار قائد قوات الدعم السريع إبراهيم مخير لـ(التغيير): إن الدعم السريع لم تقصف أيّ مرافق خدمية من قبل ولو بالخطأ.

وأضاف: “نحن نعتقد أن عصابات الجيش ربما هي التي تستهدف هذه المرافق لابتزاز الدعم السريع، والإساءة إلى سمعته وتوريطه في انتهاكات ضد المدنيين، أو ربما لاستثارة مشاعر المضللين من المواطنين الذين يقطنون في مناطق سيطرة الجيش ودفعهم للاستنفار والقتال بجانبه بعدما سحق الدعم السريع غالبية جنوده وهروب الآلاف منهم من الخدمة”.

وتابع: “أو ربما لمكايدات بين ضباط الجيش، أو لتبرير صفقات الفساد وشراء قطع الغيار الغالية الثمن، أو لتبرير أو إخفاء التجاوزات المالية”.

وأشار إبراهيم مخير، إلى أن الفساد استشرى في الجيش وملايين الدولارات تهدر دون تبرير.

وقال إن الجيش يملك رصيدًا ضخمًا من استهداف البنية الأساسية في كافة أنحاء السودان من جسور ومستشفيات ومرافق خدمية مختلفة “وهو أمر يعلمه الجميع”- على حد قوله.

وأكد مستشار حميدتي، أن قوات الدعم السريع والكتائب الخدمية والهندسية بها، ومن قبل الحرب مشهود لها بالعمل على تسهيل وتقديم الخدمات للمواطنين خاصة في مناطق الكوارث التزامًا بالقانون الدولي وواجب “أبو مروة والفزع”.

وقال مجلس التنسيق الإعلامي للكهرباء في بيان الثلاثاء الماضي، إن حريق المحولات بسد مروي تسبب في إصابة الخط المغذي لولاية الخرطوم مما أدى إلى عملية إطفاء كامل في الشبكة، تأثرت به ولايات الخرطوم ونهر النيل والبحر الأحمر.

وكان قائد ثاني قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو، هدد في وقت سابق، باجتياح الشمالية ونهر النيل، بعد سيطرتها على المالحة وجبل عيسى في صحراء شمال دارفور وتقدمها إلى غرب مدينة الدبة بالولاية الشمالية.

وفي اليوم الأول للحرب، سيطرت قوات الدعم السريع على مطار مروي العسكري، وقامت بتدمير عدد من الطائرات المقاتلة، قبل أن يتمكن الجيش من استعادة السيطرة على المطار.

الوسومإبراهيم مخير الجسور الجيش الدعم السريع السودان الولاية الشمالية حميدتي عبد الرحيم دقلو محطة كهرباء مروي

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني: مقتل 60 عنصرا من "الدعم السريع" بهجوم على الفاشر  
  • إبراهيم جابر : ستتوقف الحرب بتوقف إمداد الدعم السريع بالسلاح والمرتزقة
  • الدعم السريع: لم نقصف أيّ مرفق خدمي من قبل ولو بالخطأ
  • الجيش السوداني يكذب الدعم السريع ويحذر ويكشف حقيقة فيديوهات ويعلن مقتل وإصابة 33 مواطنًا
  • الجيش السوداني يكشف عن هروب مفاجئ لقوة تتبع  لـ”الدعم السريع” من الفاشر 
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 47 مدنيا في قصف للدعم السريع استهدف الفاشر‎
  • السجن 10 سنوات لمتعاون مع الدعم السريع في فداسي
  • الدعم السريع يستهدف ود الزاكي بالمدفعية الثقيلة
  • “كمين المندرابة”.. الجيش السوداني يلقي القبض على قائد بقوات الدعم السريع وضباطه وجميع قواته
  • دارفور.. مقتل أكثر من 30 في هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر