سودانايل:
2024-11-23@11:23:57 GMT

عِندَما يَحتَقِنُ الأُفُق

تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT

لواء شرطه م محمد عبدالله الصايغ

يَحتَقِنُ الأُفُق تشكيكاً في رُتَبٍ فاعِلَه في إستخبارات الجيش (بالخِيانَه) بأدِلَّةٍ مقبوله تجعلُ من الأمرِ هَمّاً جديداً، يَزيدُهُ ثِقَلاً على النّفس الغياب التّام لِرَدّةِ الفعل المُتوقّعه من القياده في أمرٍ جَلَلٍ كهذا.
تسيّدَ الدعم السريع المشهد خلال فترة الإنتقال وتدخّلَ بصورةٍ سافره في شؤون الجيش إحالةً للضباط للتقاعد إبعاداً لِمَن هُم على غيرِ مِزاجِهِ أيّاً كانت رُتّبَهُم.


ومَرّت مرور الكِرام حوادثٌ لم يتخيّل أحَدٌ أن تُسَجّل في تأريخِ القوات المُسَلّحه مِن جَلدٍ لِضُباطِها وتكتيفٌ بالحِبال بواسِطَة الدّعم السريع ولم تَنبُس القياده بِبنتِ شِفَه ، وتَقضي حِكمَةُ الله أن تستَمِر هذه القياده حتى اليَوم.
كان حميدتي يذهَبُ لمعسكرات الجيش بِطَلَبٍ مِن قيادَتِهِ وكذلك الشُرطه ويُخاطِب العاملين ضباطاً ورُتَباً أخرى وينتهي اللقاء بتبرُّعِهِ السّخي ثُمّ الهُتاف لَهُ.
تَمّ إنتِداب الكثير من الضُبّاط والرُتّب الأخرى من الجيش والشُرطه للعمل مع الدعم السّريع في مُختلف المجالات والتي كان التدريب من ضِمنِها.
ولَمّا كانت مُرَتّبات الدعم السّريع لِمُجَنّديه أضعافَ أضعاف مُرتبات القوى النظاميّه الأخرى فقد شكّلَ ذلك رغبة المَعنيين بالإنتداب المُلِحّه في ذلك الإنتِداب وسَعَوا إليه.
جَمَعَت حرب اليمن بينَ الجيش والدعم السريع وصار منسوبو الجيش يبذلونَ وُسعَهُم للإلتحاقِ بتلك الحرب كما منسوبو الدعم السريع لما في ذلك من عائدٍ مادّي.
وعندما حَمِيَ طار ذلك الإلتحاق المجنون بتلك الحرب صارَ حميدتي يَسْرَحُ في إستِقدامِ عرب الشتات وصارت لَهُم مراكز معنيه بالأوراق الثبوتيّه ومِن ثمّ الإلتِحاق بمَحرَقَة الإرتزاقِ تلك وهُم غريبو اللسان على أقَلّ الفروض ولم يلفِت ذلك نظر ( زملاءهُم ) من الجيش أو لم يَعنِهِم في شييء مِثلَما لم يَعْنِ مَن جَنّسوهُم وبذَلوا لَهُم الرّقمّ الوَطَني كما أنّهُ لَم يَعنِ حُكومَة الإنتِقال!
الإنسان الّذي خَلّفَتهُ الإنقاذ بعد ثلاثينِيّتِها هو كائنٌ مُشَوَّه لا يعنيه الوطن في شييء وذلك على كافّة المستويات قيادات أو غير ذلك. عندما كان قادة الجيش يتراكضون خلف حميدتي ويقفونَ إجلالاً ويلقونَ بالتحيّةِ العسكريه ويبذلون المَقَار العسكريه في كَرَمٍ لا يَملِكونَهُ كان المنتدَبونَ إليهِ يستَمتِعونَ بِمرتّباتِهِ العاليه وبأُعطياتِهِ السّخِيّه وقَطعاً يَظَلُّ ( الوَلاءُ ) سجينَ ذلك إلّا عِندَ مَن رَحِمَ رَبّي.
سَتَظَلُّ الخيانَةُ هناك رغم ما يترَتّبُ عليها من موتٍ للزُمَلاء والمُستَنفَرين ولشَعبِ السودان واحتلالِ المُدُن والحامِيات واغتصاب الحرائر وتشريد الأهَل مادامَ الدّعم السريع قادِرٌ على دفع المال ؛ ولأنّ الفتره الأنتقاليّه كانَت قد خُصّصَت لِلّهثِ خَلف الكراسي والتّحاصُص ولم تَكُن مَعنيّةً بتطهير الأجهِزه العسكَريه والنظاميّه وها هُم ، نفس الأشخاص ، يتهيّؤون الآن لاستصحابِ الدّعم السّريع والبرهان ومَجلِسَهُ لِفَترةِ حُكمٍ أخرى قادِمَه

melsayigh@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم الس

إقرأ أيضاً:

ناشطون: 42 قتيلا برصاص الدعم السريع في قرية وسط السودان

السودان – أعلن ناشطون سودانيون، امس الأربعاء، عن مقتل 42 شخصا رميا بالرصاص على أيدي قوات الدعم السريع بقرية ود عشيب بولاية الجزيرة وسط البلاد.

جاء ذلك في بيان لـ”مؤتمر الجزيرة” (كيان مدني يضم ناشطين)، وسط اتهامات محلية ودولية للدعم السريع بـ”ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية” بحق المدنيين بالولاية، دون تعليق من تلك القوات حتى الساعة 18:25 تغ.

وتجددت الاشتباكات بين “الدعم السريع” والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2023، سيطرت “الدعم السريع” بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها “ود مدني” مركز الولاية.

وتسيطر “الدعم السريع” حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.

وقال “مؤتمر الجزيرة”: “ارتفع عداد الشهداء الذين سقطوا على أيدي الدعم السريع بقرية ود عشيب شرق الجزيرة إلى 69 شهيدا”.

وأضاف: “قتلت الدعم السريع، مساء الثلاثاء وصباح اليوم الأربعاء 42 رميا بالرصاص، بينما توفى 27 آخرون جراء الحصار وانعدام العلاج”.

وأشار إلى أن أفرادا من تلك القوات “هاجموا القرية الخميس الماضي ونهبوا وروعوا السكان وفرضوا عليهم حصارا محكما”.

وأمس الثلاثاء، أعلن ناشطون سودانيون، عن وفاة 25 شخصا جراء انتشار أوبئة ونقص الأدوية والغذاء في “ود عشيب” التي تحاصرها الدعم السريع.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من "الدعم السريع"
  • الجيش السوداني يسقط مسيّرة أطلقتها الدعم السريع بمدينة شندي
  • أين تقف .. مع مليشيات الجيش أم مليشيا الدعم السريع؟
  • تجدد الاشتباكات اليوم بين الجيش والدعم السريع بالعاصمة السودانية الخرطوم
  • مواجهات في الفاشر تتزامن مع قطع إمدادات للدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن تقدمه والدعم السريع يهاجم عطبرة بالمسيّرات
  • ناشطون: 42 قتيلا برصاص الدعم السريع في قرية وسط السودان
  • قناة القاهرة الإخبارية: ميليشيا الدعم السريع تقصف الفاشر غربي السودان
  • السودان.. قوات الدعم السريع تهاجم قرية وتقتل 40 مدنياً