سودانايل:
2024-07-02@08:58:28 GMT

عِندَما يَحتَقِنُ الأُفُق

تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT

لواء شرطه م محمد عبدالله الصايغ

يَحتَقِنُ الأُفُق تشكيكاً في رُتَبٍ فاعِلَه في إستخبارات الجيش (بالخِيانَه) بأدِلَّةٍ مقبوله تجعلُ من الأمرِ هَمّاً جديداً، يَزيدُهُ ثِقَلاً على النّفس الغياب التّام لِرَدّةِ الفعل المُتوقّعه من القياده في أمرٍ جَلَلٍ كهذا.
تسيّدَ الدعم السريع المشهد خلال فترة الإنتقال وتدخّلَ بصورةٍ سافره في شؤون الجيش إحالةً للضباط للتقاعد إبعاداً لِمَن هُم على غيرِ مِزاجِهِ أيّاً كانت رُتّبَهُم.


ومَرّت مرور الكِرام حوادثٌ لم يتخيّل أحَدٌ أن تُسَجّل في تأريخِ القوات المُسَلّحه مِن جَلدٍ لِضُباطِها وتكتيفٌ بالحِبال بواسِطَة الدّعم السريع ولم تَنبُس القياده بِبنتِ شِفَه ، وتَقضي حِكمَةُ الله أن تستَمِر هذه القياده حتى اليَوم.
كان حميدتي يذهَبُ لمعسكرات الجيش بِطَلَبٍ مِن قيادَتِهِ وكذلك الشُرطه ويُخاطِب العاملين ضباطاً ورُتَباً أخرى وينتهي اللقاء بتبرُّعِهِ السّخي ثُمّ الهُتاف لَهُ.
تَمّ إنتِداب الكثير من الضُبّاط والرُتّب الأخرى من الجيش والشُرطه للعمل مع الدعم السّريع في مُختلف المجالات والتي كان التدريب من ضِمنِها.
ولَمّا كانت مُرَتّبات الدعم السّريع لِمُجَنّديه أضعافَ أضعاف مُرتبات القوى النظاميّه الأخرى فقد شكّلَ ذلك رغبة المَعنيين بالإنتداب المُلِحّه في ذلك الإنتِداب وسَعَوا إليه.
جَمَعَت حرب اليمن بينَ الجيش والدعم السريع وصار منسوبو الجيش يبذلونَ وُسعَهُم للإلتحاقِ بتلك الحرب كما منسوبو الدعم السريع لما في ذلك من عائدٍ مادّي.
وعندما حَمِيَ طار ذلك الإلتحاق المجنون بتلك الحرب صارَ حميدتي يَسْرَحُ في إستِقدامِ عرب الشتات وصارت لَهُم مراكز معنيه بالأوراق الثبوتيّه ومِن ثمّ الإلتِحاق بمَحرَقَة الإرتزاقِ تلك وهُم غريبو اللسان على أقَلّ الفروض ولم يلفِت ذلك نظر ( زملاءهُم ) من الجيش أو لم يَعنِهِم في شييء مِثلَما لم يَعْنِ مَن جَنّسوهُم وبذَلوا لَهُم الرّقمّ الوَطَني كما أنّهُ لَم يَعنِ حُكومَة الإنتِقال!
الإنسان الّذي خَلّفَتهُ الإنقاذ بعد ثلاثينِيّتِها هو كائنٌ مُشَوَّه لا يعنيه الوطن في شييء وذلك على كافّة المستويات قيادات أو غير ذلك. عندما كان قادة الجيش يتراكضون خلف حميدتي ويقفونَ إجلالاً ويلقونَ بالتحيّةِ العسكريه ويبذلون المَقَار العسكريه في كَرَمٍ لا يَملِكونَهُ كان المنتدَبونَ إليهِ يستَمتِعونَ بِمرتّباتِهِ العاليه وبأُعطياتِهِ السّخِيّه وقَطعاً يَظَلُّ ( الوَلاءُ ) سجينَ ذلك إلّا عِندَ مَن رَحِمَ رَبّي.
سَتَظَلُّ الخيانَةُ هناك رغم ما يترَتّبُ عليها من موتٍ للزُمَلاء والمُستَنفَرين ولشَعبِ السودان واحتلالِ المُدُن والحامِيات واغتصاب الحرائر وتشريد الأهَل مادامَ الدّعم السريع قادِرٌ على دفع المال ؛ ولأنّ الفتره الأنتقاليّه كانَت قد خُصّصَت لِلّهثِ خَلف الكراسي والتّحاصُص ولم تَكُن مَعنيّةً بتطهير الأجهِزه العسكَريه والنظاميّه وها هُم ، نفس الأشخاص ، يتهيّؤون الآن لاستصحابِ الدّعم السّريع والبرهان ومَجلِسَهُ لِفَترةِ حُكمٍ أخرى قادِمَه

melsayigh@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم الس

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع يعلن سيطرته على مدينة رئيسية في السودان

قالت قوات الدعم السريع إنها سيطرت السبت على عاصمة ولاية رئيسية في جنوب شرق البلاد.

 

الفاو: السودان يواجه كارثة جوع غير مسبوقة تقدم ترحب بمخرجات اجتماع السلم الإفريقي بشأن أزمة السودان

وأعلنت قوات الدعم السريع على منصة اكس أن قواتها سيطرت على الفرقة 17 مشاة التابعة للجيش في مدينة سنجة بولاية سنار.

وأكد سكان لوكالة فرانس برس أن "قوات الدعم السريع انتشرت في شوارع سنجة"، فيما أفاد شهود عيان بأن طائرات تابعة للجيش تحلق في سماء المدينة إضافة إلى سماع إطلاق نيران مضادات أرضية.

 

قبل ذلك وصل رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان إلى الخطوط الأمامية في الولاية ذاتِها. ونشر المجلس صورا للبرهان مع الجنود في الولاية التي تشهد اشتباكات متقطعة بين الجيش والدعم السريع.

 

وفي وقت سابق السبت، تحدث شهود آخرون عن اشتباكات تدور في الشوارع و"حالة من الهلع بين المواطنين الذين يحاولون الفرار".

 

ويشهد السودان منذ 15 نيسان/ابريل العام الماضي حربا دامية بين القوات المسلحة النظامية بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أعقبتها أزمة إنسانية عميقة.

 

وهذا الاختراق الأخير لقوات الدعم السريع يعني أنها ستشدد الخناق على بورتسودان الواقعة على البحر الأحمر، حيث يتمركز الآن الجيش والمؤسسات الحكومية ووكالات الأمم المتحدة.

وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة في وسط البلاد ومنطقة غرب دارفور الشاسعة إضافة إلى جزء كبير من كردفان إلى الجنوب. وتؤوي ولاية سنار أكثر من مليون نازح سوداني، وهي تربط وسط السودان بجنوب شرقه الذي يسيطر عليه الجيش.

 

وأظهرت منشورات على وسائل التواصل آلاف الأشخاص وهم يفرون بالسيارات وسيرا على الأقدام، بينما قال شهود لوكالة فرانس برس إن "آلاف الأشخاص لجأوا إلى الضفة الشرقية لنهر النيل الأزرق" شرق سنجة.

 

وتحاصر قوات الدعم السريع أيضا مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.

 

ونقلت الأمم المتحدة عن تقرير الخميس أن قرابة 26 مليون شخص في السودان يواجهون مستويات عالية من "انعدام الأمن الغذائي الحاد".

 

 

مقالات مشابهة

  • بكري المدني: سنجة وما بعدها !!
  • الانتحار السوداني ... متى يتوقف وكيف؟!
  • الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بتدمير جزء من جسر رئيسي في الخرطوم   
  • عاجل: الجيش السوداني يعلن تدمير قوات الدعم السريع جزء من جسر الحلفايا
  • الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بتدمير جزء من جسر الحلفايا بالخرطوم
  • ماذا تعني سيطرة «الدعم السريع» على سنجة؟
  • الدعم السريع يعلن سيطرته على مدينة رئيسية في السودان
  • تصفية الأسرى في حرب السودان.. ما خفي أعظم!!
  • السودان.. الجيش يتصدى لهجوم في سنجة
  • السودان والأسئلة المفتوحة