برنامج تنمية القدرات البشرية يطلق مبادرة التدريب لمدة 6 أشهر قبل التخرج
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أطلق برنامج تنمية القدرات البشرية مبادرة التدريب لمدة 6 أشهر قبل التخرج من التعليم العالي لرفع جاهزية طلاب وطالبات التعليم العالي لمواكبة التغيرات المستقبلية في سوق العمل.
وقال برنامج تنمية القدرات البشرية في انفوجراف توضيحي نشره عبر حسابه الرسمي على منصة أكس أن المبادرة تسعي إلى تنظيم عملية التدريب قبل التخرج من التعليم العالي؛ للمساهمة في صقل المهارات والتأهيل لسوق العمل وتستهدف المبادرة 10% من الخطة الدراسية، و 20% من الخطة الدراسية لبرامج الدبلوم.
كما بيّن البرنامج أن أهداف المبادرة تتمثل في:
- رفع كفاءة وجودة العملية التعليمية.
- تحسين جاهزية الشباب لدخول سوق العمل.
- تعزيز العلافات بين المؤسسات التعليمية وسوق العمل.
- تطوير المهارات العلمية اللازمة قبل التخرج.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: قبل التخرج
إقرأ أيضاً:
«وزيرة التربية» تستعرض أبرز التحولات في قطاع التعليم
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةشاركت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، في جلسة بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، بعنوان «تكامل التعليم والمجتمع نحو نموذج تعليمي يعزز المهارات الحياتية»، استعرضت التحولات المتسارعة في قطاع التعليم الإماراتي، والدور الريادي الذي تؤديه المؤسسات التعليمية في بناء أجيال قادرة على مواكبة المستقبل.
وأكدت معاليها، أن المدرسة امتداد طبيعي لبيئة الطالب ومجتمعه، موضحة أن البناء التربوي يبدأ من الأسرة ويستكمل في المدرسة، حيث تتبلور شخصية الطالب، وتتجذر هويته.
وأضافت أن المدارس تمثل محطات أساسية في صياغة مسار الإنسان على المستويين المجتمعي والمعرفي.
وأوضحت معاليها أن الوزارة تعمل على تطوير المنظومة التعليمية وفق مسارات ريادية عدة، منها دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مجال التعليم وغيرها، وتمكين الطلبة من استخدام هذه الأدوات بشكل متوازن، مؤكدة أن الوزارة تسعى لتنمية المهارات العملية لدى الطلبة، مثل التفكير النقدي والتحليل، وكذلك تعزيز المهارات الاجتماعية، لصقل شخصية الطالب وتمكينه من التفاعل بثقة ضمن بيئته ومجتمعه.
وقالت معاليها إن الضمانة لتمكين الأجيال المقبلة تتمثل في التحديث المستمر للمهارات، إذ تحرص الوزارة على تعزيز ثقة الطالب بنفسه عبر تدريبه على المهارات الاجتماعية والعلمية في مختلف مراحل مسيرته التعليمية، لأهمية ذلك في عملية إعداد الطالب على الصعد كافة، ليواصل مسيرته بثقة واقتدار، مشيرة إلى استمرار الجهود لتطوير المحتوى الأكاديمي، واستحداث أساليب تعليمية تواكب العصر، بما يعزّز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للمعرفة والبحث.
وشددت في الختام على أن نجاح العملية التعليمية يعتمد على تكامل أدوار كل من المدرسة، والأسرة، والمجتمع، مؤكدة أن المدارس ليست فقط محطات تعليمية، بل محطات تبني حياة أجيال بأكملها على مختلف الصعد.