اختبار جديد يحدد خطر الإصابة بتسمم الحمل.. ما ايجابياته؟
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يمكن إجراء اختبار دم جديد في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل (صفر إلى 13 أسبوعًا)، للمساعدة على تقييم خطر الإصابة بتسمم الحمل، أحد مضاعفات الحمل المهددة للحياة.
أعلنت شركة "Labcorp"، الأربعاء، أن هذا الاختبار هو الأول والوحيد من نوعه المتوفر في الولايات المتحدة، الذي يمكن استخدامه بين الأسبوعين 11 و14 من الحمل لتحديد خطر الإصابة بتسمّم الحمل قبل الأسبوع 34 من الحمل.
وبحسب ما ذكرته الكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء (ACOG)، لن يغيّر هذا الاختبار الجديد التوجيهات السريرية بشأن تسمم الحمل. ويسأل بعض الأطباء حول الطريقة التي سيساعد فيها هذا الأمر.
رأى الدكتور كريستوفر زان، الرئيس التنفيذي المؤقت لـACOG ورئيس قسم الممارسة السريرية والمساواة والجودة الصحية في بيان، أنه "من غير الواضح حاليًا مدى فائدة اختبار LabCorp في التنبؤ بدقة بمخاطر الإصابة بتسمم الحمل، وما إذا كان مناسبًا لجميع المرضى الحوامل".
وأضاف: "قبل أن يتم استخدام اختبار الفحص بنجاح، يجب أن يكون هناك تدخل قائم على الأدلة إما لمنع المرض أو التقليل من أثره. ليس لدينا حاليًا أي بيانات حول كيفية تقليل خطر إصابة المريضة الحامل بتسمم الحمل من خلال فحص الدم في وقت مبكر من الحمل مقارنة بالعوامل السريرية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض اختبارات صحة الأطفال من الحمل
إقرأ أيضاً:
كثرة المشاكل غضب إلهي أم اختبار إيماني؟.. الإفتاء توضح
سلطت دار الإفتاء الضوء حول فكرة الربط بين كثرة المشاكل وغضب الله، حيث أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى، أن هذا الاعتقاد غير صحيح.
وأكد وسام، عبر فيديو بث مباشر على صفحة الإفتاء الرسمية، أن المشاكل ليست بالضرورة دليلًا على غضب المولى -عز وجل-، داعيًا إلى حسن الظن بالله واللجوء إليه بالدعاء والذكر والصلاة على النبي.
وأشار وسام إلى أهمية الأخذ بالأسباب قبل وقوع البلاء، موضحًا أن الصبر عند وقوعه والشكر عند رفعه هو السبيل للتعامل مع التحديات، مستشهدًا بحديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: "عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير..."، الذي يبرز أن الإيمان يحول المحن إلى منح.
نصائح الإفتاء للحد من المشاكل الزوجية
وفي سياق متصل، تناولت دار الإفتاء مشكلة المشاكل الزوجية المتكررة، حيث أكد الشيخ محمود شلبي أن الحياة الزوجية تتطلب تفاهمًا وفضفضة وصبرًا متبادلًا بين الطرفين.
ونبه إلى ضرورة استشارة أهل الخير حال تفاقم الخلافات، مشددًا على أهمية تقديم التقدير والاهتمام لتعزيز العلاقة الزوجية.
من جهته، سلط الدكتور عمرو الورداني الضوء على ما وصفه بـ"ظاهرة الامتلاء الزواجي"، التي تؤدي إلى فتور العلاقة بين الزوجين.
وأوضح أن هذه الظاهرة تنتج عن تراكم المشكلات والخلافات، مما يدفع أحد الطرفين إلى الشعور بعدم الرغبة في الاستمرار. ونصح الورداني بضرورة التنفيس والاستماع المتبادل لحل هذه الظاهرة قبل أن تتحول إلى انفصال عاطفي.
على صعيد آخر، أكد الشيخ خالد الجندي أن البركة في الحياة ترتبط بأداء العبادات كالصلاة والزكاة. وأشار إلى أن قلة بركة الوقت وزيادة المشاكل قد تكون نتيجة خلل في هذه العبادات، داعيًا إلى الالتزام بالصلاة وإخراج الزكاة باعتبارهما مفتاحًا لحل الأزمات.
وبينما تتنوع الأسباب والحلول، تبقى الرسالة واضحة: التمسك بالقيم الدينية والإنسانية هو السبيل لتجاوز المحن واستعادة الاستقرار النفسي والاجتماعي.