الرئاسة السورية: تشخيص إصابة أسماء الأسد بسرطان الدم
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قالت الرئاسة السورية، في بيان اليوم الثلاثاء، إنه جرى تشخيص إصابة أسماء الأسد، قرينة الرئيس بشار الأسد، بسرطان الدم أو "اللوكيميا".
وكانت أسماء الأسد قد تعافت بشكل تام من إصابة بمرض سرطان الثدي قبل نحو 5 سنوات.
ففي الرابع من أغسطس 2019، أعلنت أسماء الأسد، في مقابلة مع التلفزيون السوري، شفاءها من مرض السرطان بعد عام على تشخيص إصابتها بورم خبيث في الثدي.
وقالت أسماء الأسد في المقابلة "رحلتي انتهت.. الحمد الله خلصت، انتصرت على السرطان بالكامل".
وفي أغسطس 2018، أعلنت الرئاسة السورية عن بدء أسماء الأسد الخضوع للعلاج بعد تشخيص إصابتها بورم سرطان الثدي، تم الكشف عنه في مراحله المبكرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسماء الأسد سرطان الثدي ورم خبيث السرطان الرئاسة السورية أخبار سوريا أسماء الأسد سرطان الدم اللوكيميا سرطان الثدي الرئاسة السورية أسماء الأسد سرطان الثدي ورم خبيث السرطان الرئاسة السورية أخبار سوريا أسماء الأسد
إقرأ أيضاً:
التعرض لبكتيريا أمعاء في الطفولة قد يفسر الإصابة المبكرة بسرطان القولون
وبعد أن كان سرطان القولون والمستقيم يعد مرضا يصيب كبار السن، ارتفعت حالات الإصابة به بين الشبان في 27 دولة على الأقل.
وتضاعف معدل الإصابة به لدى البالغين دون سن الـ50 تقريبا كل عقد على مدى الـ20 عاما الماضية.
وسعيا لاكتشاف السبب، حلل الباحثون جينات 981 ورما سرطانيا في القولون والمستقيم لدى مرضى أصيبوا بالمرض مبكرا أو متأخرا في 11 دولة وتتفاوت مستويات خطر المرض لديهم.
وكانت طفرات الحمض النووي في خلايا القولون المعروفة بأنها ناجمة عن سم تنتجه بكتيريا الإشريكية القولونية، ويسمى كوليباكتين، أكثر شيوعا بما يصل إلى 3.3 مرات لدى البالغين الذين أصيبوا بسرطان القولون قبل سن الـ40 مقارنة بمن جرى تشخيصهم بالمرض بعد سن الـ70.
وذكر باحثون في مجلة نيتشر أن أنماط الطفرات يعتقد أنها تنشأ عندما يتعرض الأطفال للكوليباكتين قبل سن العاشرة.
وكانت أنماط الطفرات شائعة بشكل خاص في الدول التي تشهد ارتفاعا في حالات الإصابة المبكرة.
وقال لودميل ألكساندروف الباحث الرئيسي في الدراسة من جامعة كاليفورنيا في سان دييجو في بيان: "إذا أصيب شخص بإحدى هذه الطفرات قبل بلوغه العاشرة من عمره، فقد يتسارع بعقود العمر المحتمل للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، إذ يصاب به في سن الـ40 بدلا من الـ60".
وأضاف: "لا يترك كل عامل أو سلوك بيئي ندرسه أثرا على تكويننا الجيني.
لكننا وجدنا أن الكوليبكتين هو أحد تلك العوامل التي يمكنها ذلك.
في هذه الحالة، يبدو أن بصمته الجينية مرتبطة ارتباطا وثيقا بسرطان القولون والمستقيم لدى الشبان".
ووجد الباحثون بصمات أخرى في سرطانات القولون والمستقيم من دول بعينها وخاصة الأرجنتين والبرازيل وكولومبيا وروسيا وتايلند.
ويقولون إن هذا يشير إلى أن التعرض لعوامل بيئية خاصة بالمكان قد تسهم أيضا في خطر الإصابة بالسرطان.
وقال ماركوس دياز-جاي المؤلف المشارك في الدراسة من المركز الوطني الإسباني لأبحاث السرطان في مدريد في بيان: "من المحتمل أن يكون لكل دولة مسببات مجهولة مختلفة.. يمكن أن يفتح ذلك الباب أمام إستراتيجيات وقائية محددة وموجهة لكل منطقة