المسلة:
2024-11-22@07:08:24 GMT

أزمة رئاسة البرلمان تكشف جراح السُّنة الغائرة

تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT

أزمة رئاسة البرلمان تكشف جراح السُّنة الغائرة

21 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: تكشفت الخلافات العميقة بين القوى السنية خلال الجلسة الأخيرة لانتخاب رئيس البرلمان، حيث تجاوزت مرحلة التهديد والفضائح بهدف الفوز بالمنصب. ويعتبر البعض أن محمد الحلبوسي يعرقل عقد جلسات الانتخاب لضمان عدم وجود منافس له من محافظة الأنبار.

تأخر حسم الملف
يدعو القيادي ضاري الدليمي إلى ضرورة تحديد جلسة سريعة لانتخاب رئيس جديد للبرلمان، مؤكدًا أن الحلبوسي يحاول حسم المنصب لصالحه أو الاستمرار بالوضع الحالي حتى نهاية عمر الحكومة.

ويحذر من أن الخلافات ستعرقل عمل البرلمان وعدم تمرير القوانين المهمة.

انتهاك القانون والدستور

يؤكد المحلل السياسي قاسم بلشان أن عدم حسم ملف الرئاسة كشف المراحل الخطيرة التي وصلت إليها الخلافات السنية، مشيرًا إلى أن ما حدث في جلسة التصويت الأخيرة يخالف القوانين والدستور، ولا يمثل الصورة الدستورية لممثلي الشعب.و يشير بلشان إلى أن المصالح الشخصية والحزبية تغلبت على المصلحة الوطنية في هذا الملف، مؤكدًا أنه لا توجد بوادر لإنهاء صراع القوى السنية حول كرسي الرئاسة الذي يجب أن يمثل جميع مكونات الشعب العراقي.

وتتصاعد التحذيرات من أن استمرار عدم التوصل إلى اتفاق خلال الجلسات المقبلة سيفاقم أزمة مجلس النواب الحالية٠

وشهدت الأيام القليلة الماضية تصاعداً حاداً في الخلافات داخل قوى المكون السني في العراق، حيث وصل الأمر إلى حد التشهير والتهديد بفضح ملفات الفساد المتعلقة بالحلبوسي ورئيس مجلس النواب السابق وقيادات أخرى، أو التنازل عن ترشيح بديل للحلبوسي من قبل المكونات الأخرى.

وكشفت أزمة رئاسة البرلمان عن جراح السُّنة الغائرة بسبب طعنات الخلافات العميقة على المناصب والنفوذ.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

تثير الخلافات بين الإدارتين القديمة والجديدة إدارة بايدن توظف «البطة العرجاء» في تحايل تشريعي.. وترامب يحذر

نشب خلاف بين البيت الأبيض (الذي لا يزال تحت ولاية الرئيس جو بايدن) والرئيس المنتخب دونالد ترامب، بعدما رفضت إدارة بايدن طلبًا رسميًا من ترامب يقضي بوقف مجلس الشيوخ الديمقراطي تأكيد تعيين القضاة خلال فترة «البطة العرجاء» التي تسبق تولي الإدارة الجمهورية الجديدة مهامها في 20 يناير المقبل.

تُعرف هذه الفترة بأنها المرحلة الانتقالية بين نهاية ولاية الرئيس الحالي وبداية ولاية الرئيس المنتخب، وخلال هذه الفترة، يحاول الديمقراطيون استغلال نفوذهم في مجلس الشيوخ لتحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب، ومنها تأكيد تعيين القضاة، حيث يسعى الحزب الديمقراطي إلى تمرير تعيينات قضائية جديدة، التي لا تتطلب موافقة الإدارة القادمة، لملء المناصب الشاغرة وتعيين أعضاء ينتمون إلى الحزب.

أثارت هذه الخطوة غضب ترامب، الذي تقدم بطلب رسمي إلى البيت الأبيض يدعو فيه إلى تأجيل تأكيد تعيين القضاة إلى حين تولي الجمهوريين الحكم رسميًا. وكتب ترامب عبر حسابه على منصة «إكس»: لا ينبغي الموافقة على أي قضاة خلال هذه الفترة الزمنية لأن الديمقراطيين يتطلعون إلى فرض قضاتهم.

تتميز فترة «البطة العرجاء» بتمرير مشاريع القوانين المتعلقة بالإنفاق للعام المالي الحالي، أو على الأقل تمديدها حتى 20 ديسمبر المقبل، أي قبل تنصيب الرئيس الجديد.وفي هذا الإطار، ما يزال هناك خلاف بين الجانبين حول مستويات الإنفاق وأولويات السياسة المالية.

ومن بين الملفات التي قد يناقشها الكونغرس خلال هذه الفترة، حزمة تمويل إضافية للكوارث الطبيعية، التي تطلبتها إدارة بايدن. ويترقب المشرعون طلبًا من إدارة بايدن يتعلق بالأموال الإضافية التي ستكون مطلوبة لصندوق الكوارث التابع لوكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية، بالإضافة إلى برامج مساعدات أخرى مثل القروض منخفضة الفائدة التي تقدمها إدارة الأعمال الصغيرة للمؤسسات والشركات المتضررة. وعلى الرغم من نفاد الأموال في منتصف أكتوبر، فإن الوكالة تواصل تلقي الطلبات لتكون جاهزة للتحرك بمجرد حصولها على التمويل من الكونغرس.

بموجب القانون الأمريكي، يظل الرئيس بايدن يتمتع بكافة صلاحياته الرئاسية حتى ظهر 20 يناير، بينما لا يحق للرئيس المنتخب القيام بأي مهام تنفيذية أو زيارات رسمية خارج البلاد خلال هذه الفترة الانتقالية. رغم ذلك، يحق للرئيس المنتخب إجراء لقاءات مع ممثلي الدول الأجنبية داخل الولايات المتحدة للتشاور حول السياسة الخارجية.

وخلال هذه الفترة، يحصل الرئيس المنتخب على الأموال اللازمة لعملية الانتقال، بالإضافة إلى إحاطات يومية من إدارة بايدن حول القضايا الداخلية وأمور الأمن القومي، لضمان سير عملية الانتقال بسلاسة تامة حتى تولي السلطة رسميًا في 20 يناير.

اقرأ أيضاًمستشار بايدن يصل إلى لبنان لاستئناف مشاورات وقف إطلاق النار

آصف ملحم: بايدن يحاول أن يوتر العلاقات بين روسيا وحلف الناتو

دبلوماسي: قرار بايدن بشأن السماح لأوكرانيا بشن ضربات بعيدة المدى في روسيا سيؤدي إلى تصعيد خطير«فيديو»

مقالات مشابهة

  • "COP29".. "غوتيريش" يدعو إلى تجاوز الخلافات حول قضايا المناخ
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى تجاوز الخلافات حول قضايا المناخ
  • هيئة رئاسة مجلس النواب تناقش إستئناف انعقاد جلسات البرلمان
  • السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.. فمن هو؟
  • «رؤية مصر 2030».. نواب البرلمان: القيادة السياسية تعاملت مع أزمة الطاقة العالمية بشكل استباقي ومحطة الضبعة النووية خير دليل
  • ترامب يختار جراحًا أمريكيًا مسلمًا لتولي إدارة مراكز الرعاية والخدمات الصحية
  • رئيس الصين: حريصون على حل الخلافات مع الاتحاد الأوروبى من خلال الحوار
  • لقاء نادر يجمع “البركاني” والزُبيدي.. هل تُعقد جلسات البرلمان اليمني في عدن؟
  • ملف استجواب الوزراء تحت المجهر: إصلاحٌ منتظر أم تسقيطٌ ممنهج؟
  • تثير الخلافات بين الإدارتين القديمة والجديدة إدارة بايدن توظف «البطة العرجاء» في تحايل تشريعي.. وترامب يحذر