السومرية نيوز-سياسة

أصدرت الهيئة القضائية للانتخابات، قرارًا بعدم دستورية إجراءات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، بعدم تخصيص مقاعد للاقليات في كردستان، فيما اشارت المفوضية الى انها ستخصص 5 مقاعد للاقليات في أربيل والسليمانية ودهوك. وقالت المتحدثة باسم المفوضية جمانة الغلاي في بيان ورد للسومرية نيوز، إنه "بموجب قرار الهيئة القضائية سيتم منح مكونات الإقليم من التركمان والمسيحيين والأرمن خمسة مقاعد من المقاعد الـ المخصصة لبرلمان الإقليم".



وأضاف أن "مقعدين في أربيل للتركمان والمسيحيين و2 في السليمانية للتركمان والمسيحيين، ومقعد في دهوك للأرمن".

وكانت المحكمة الاتحادية قد قررت في وقت سابق تقليص عدد مقاعد برلمان كردستان إلى 100 مقعد، بدلا من 111، وتم إلغاء مقاعد كوتا المكونات، فيما أصدرت المحكمة الاتحادية العليا فيما بعد امرا ولائيا أوقفت فيه إجراءات المفوضية بعد ان طعن رئيس حكومة الإقليم باجراءات المفوضية في توزيع المقاعد.            

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

حقوق الإنسان في سوريا.. من يدافع عن الأقليات؟

يمانيون../
رغم التعميمات المتتالية الصادرة عن الجماعات المسلحة بمنع تصوير الفظائع التي ترتكب ضد الأقليات في سورية وخصوصا الطائفتين العلوية والشيعة، ألا أن ما يسرب من مشاهد عنها كبير جدا ومرعب.. ويشمل عمليات اعدامات ميدانية وذبح ونحر وشق صدور واستخراج قلوب وتعذيب وتحقير الديانات وتوهين الأشخاص واعتقالات مع إطلاق نار وترعيب وإخفاء قسري وجثث متعفن ومتحللة ملقاة في البراري وإحراق دور العبادة ومراكز دينية ومنازل وتفجير وانتهاك مقامات دينية. الخ.
مقابل هذه الفظائع يعم صمت اقليمي وعالمي ويغيب المجتمع الدولي عن السمع، ويغمض دعاة حقوق الإنسان والحريات اعينهم كأنهم لم يروا شيئا.. والانكى أن وسائل الإعلام (الحرة) لا تأتي على ذلك يجري في سورية مطلقا، وكأن سورية واحة للديمقراطية والحريات والمساواة ولا يوجد فيها ضربة كف.
في النهاية، كل هؤلاء المذكورين في المجتمع الدولي، كشفوا القناع عن حقيقتهم الزائفة وكذبهم الذي لا يقل فظاعة عما يرتكب في سورية.. يزحفون نحو القادة الجدد في دمشق، ليس للدفاع عن مبادئهم في قضايا حقوق الإنسان والديمقراطية، بل عن مصالحهم في إن لا تصدّر الحالة السورية عنفا إلى بلاد الغرب، وعن إعادة النازحين السوريين من بلاد الغرب لما يشكلون له من أعباء مالية وأزمات سياسية واقتصادية. يعني هم يقايضون مصالحهم (مبادئهم) برفع العقوبات عمن تضعهم بلادهم على لوائح الإرهاب وتخصص أموال طائلة لإعطاء معلومات عنهم. كذلك يصفهم القرار الدولي بشأن سورية 2254 بأنهم إرهابيون ويدعو الدول إلى محاربتهم والقضاء عليهم.
التعويل على هذا المجتمع الدولي لإنقاذ الاقليات في سورية، وهمٌ قاتل.. فكيف يعول على من لم يمنع إبادة غزة وجرائم الحرب الإسرائيلية والتطهير العرقي فيها.
هؤلاء الساسة الغربيون في قاموس المنتهكة حقوقهم في سورية، لا يساوون شسع نعل طفل سوري يرتعب خوفا من هول ما يتعرض له هو واسرته من الفظائع التي يتعرض لها.
من هذا الواقع، لا بد من الإشادة بالأصوات الصادقة والمرتفعة من السوريين في الداخل والخارج، ومن مختلف الشرائح، وخصوصا من الطائفة السنية الكريمة، الداعية إلى وقف هذه المجزرة، والثناء على جهودها للحؤول دون متابعة هذه الفظائع. فأبناء الوطن الأحرار يدركون تماما، أن الوطن لا يبنى على جماجم ابنائه والا ينهار سقفه على الجميع.
المطلوب من دعاة حقوق الإنسان الأحرار في العالم، التحرك الجاد للضغط الشعبي عبر تنظيم تظاهرات، تطالب بتحرك دولي لتشكيل لجنة تقصي حقائق في الجرائم المرتكبة وملاحقة المرتكبين كما تتم ملاحقة ” النازيين”. وتوفير ضمانات دولية حقيقية للأقليات لحمايتهم من هذه الفظاعات، وتشكيل محكمة خاصة لمحاكمة المرتكبين.
كما على دعاة حقوق الإنسان الأحرار في العالم، التظاهر أمام مؤسسات الأمم المتحدة المعنية، لمطالبة هذه المؤسسات والأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، بالقيام بأدوارهم، ودعوة الحكومات الحرة في العالم، إلى المطالبة بعقد جلسة لمجلس الأمن الدولي، لبحث الفظاعات التي ترتكب بحق الاقليات في سورية وتنفيذ البنود الواردة في قرار المجلس رقم 2254.

قناة العالم د. حكم امهز

مقالات مشابهة

  • كوردستان: القضاء العراقي أكد قانونية عقود الإقليم مع الشركات النفطية
  • حقوق الإنسان في سوريا.. من يدافع عن الأقليات؟
  • المفوضية تواصل استقبال طلبات الترشح لانتخابات «المجموعة الثانية»
  •  المفوضية تعقد اجتماعاً موسعاً لمناقشة الاستعدادات لـ«انتخابات المجالس البلدية»
  • مختص: قانون العفو العام متوقف على نتيجة الطعن المقدم أمام المحكمة الاتحادية
  • مدارس مغلقة وطلاب بلا مقاعد.. أزمة الرواتب تهدد الإقليم
  • الازمة بين أقليم كردستان والحكومة الاتحادية تتفاقم من جديد
  • المفوضية تنشر توزيع المقاعد للمجالس البلدية وأرقام الدوائر الانتخابية
  • السيسي: نقدر دور المحكمة الدستورية المصرية ونحرص على استقلال القضاء
  • هل يتأخر تشكيل حكومة لـإقليم كردستان لما بعد انتخابات العراق؟