وزير التعليم يبحث مع نظيره بالمملكة المتحدة آليات التعاون في مدارس (IPS)
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بـ “داميان هيندز” وزير الدولة للمدارس بالمملكة المتحدة، وذلك في إطار سلسلة التي يعقدها على هامش فعاليات المُنتدى العالمي للتعليم ٢٠٢٤ بلندن.
وفي مستهل اللقاء، ثمن الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم مجالات التعاون المتعددة مع المملكة المتحدة، القائمة على أسس متينة من التفاهم والثقة، وما تقدمه من دعم لتطوير العملية التعليمية في مصر، والارتقاء بها، وخاصة ما يتعلق بالاحتياجات اللازمة لتدريس اللغة الإنجليزية، وأنشطة بناء القدرات لتطوير المهارات اللغوية للمعلمين، وضمان جودة نقل التدريب للآخرين.
وأكد الدكتور رضا حجازي على جهود الدولة المصرية فى تطوير التعليم، والتي تهدف إلي تحسين التجارب التعليمية لطلابنا بطريقة إيجابية من خلال نظام التعليم الجديد، بالتعاون مع عدد من الشركاء، وذلك من خلال تقديم مناهج دراسية جديدة، وتطوير كل من أدوات التدريس والوسائل التعليمية.
واستعرض الدكتور رضا حجازى مجالات التعاون القائمة بين البلدين، مشيرًا إلى أن هناك برنامجًا وطنيًا لتدريب المعلمين يتم بالتعاون مع المركز الثقافي البريطاني، ويهدف إلى بناء القدرات وتحسين ممارسات الفصول الدراسية لمعلمي اللغة الإنجليزية، وكذلك معلمي الرياضيات والعلوم مع التركيز بشكل خاص على التحول الرقمي، مشيرًا إلى أنه تم خلال البرنامج تدريب أكثر من ۲۲,۰۰۰ معلم لغة انجليزية ورياضيات وعلوم باللغة الإنجليزية في ۲۷ محافظة.
وأضاف الوزير أن التقييم الخارجي للبرنامج أسفر عن حدوث تغييرات إيجابية في ممارسات التدريس، ومهارات اللغة الإنجليزية، والمواقف تجاه التطوير المهنى.
كما أكد الوزير على أن وزارة التربية والتعليم المصرية تتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني لإثراء جودة التعليم في المدارس وتجهيز الطلاب للعيش والعمل بأسلوب يتسم بالنجاح والإلمام بالقدرات التي تتناسب مع المعايير العالمية، حيث أنه في جميع أنحاء العالم يختص التعليم البريطاني بالجودة والتميز.
وتطرق الوزير كذلك إلى تعاون وزارة التربية والتعليم المصرية مع المجلس الثقافى البريطانى فى تنفيذ برنامج تدريب اللغة الإنجليزية الجديد (Teach. Engage. Aspire) للمعلمين المصريين والذى يهدف إلى بناء قدرات قطاع اللغة الإنجليزية في مصر من خلال تطوير مهارات اللغة الإنجليزية لدى المعلمين ومدربي المعلمين، وزيادة وعيهم بالقضايا العالمية والبيئية وتمكينهم من تضمين أفضل الممارسات في تدريسهم بهدف دعم نظام التعليم في مصر.
واستعرض الدكتور رضا حجازي أيضا تجربة المدارس الرسمية الدولية (IPS)، مشيرا إلى أنها تقدم نموذجًا تعليميًا دوليًا يعتمد على مناهج مصممة وفقًا لأحدث النظم العالمية، مؤكدًا أن هذه المدارس قد حازت على ثقة المجتمع المصري، وانعكس ذلك فى الإقبال الكبير عليها.
وأوضح الوزير أن المدارس الرسمية الدولية (IPS) تعمل على رفع مستوى التعليم في مصر كخطوة لمواكبة التطورات العالمية، حيث أن هذه المدارس تدعم (النظام البريطاني)، كما تتيح الفرصة لأولياء الأمور الراغبين في تعليم أبنائهم تعليمًا دوليًا بمصروفات مناسبة، مؤكدا أن الوزارة تسعى إلى التوسع في هذه المدارس على مستوى الجمهورية خلال الفترة المقبلة.
ومن جانبه، أكد داميان هيندز وزير الدولة للمدارس بالمملكة المتحدة، أن التعليم يعد نقطة هامة للغاية في تاريخ العلاقات التى تربط بين مصر والمملكة المتحدة، مرحبا بتعزيز أطر التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين فى مجال التعليم قبل الجامعي.
وأضاف أنه يوجد مدارس حكومية مماثلة للمدارس الدولية المصرية فى بريطانيا، يديرها أشخاص ذوى كفاءة عالية ولديهم خبرات فى إدارتها.
وشهد اللقاء مناقشة سبل تعزيز آليات التعاون في الخدمات التعليمية المقدمة بالمدارس الرسمية الدولية (IPS) خلال الفترة المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحول الرقمي التربية والتعليم والتعليم الفني الثقافي البريطاني اللغة الإنجليزية المركز الثقافي البريطاني تطوير التعليم التربیة والتعلیم اللغة الإنجلیزیة الدکتور رضا فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يستقبل نظيره السعودي
العُمانية: تطرّق معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية اليوم خلال استقباله صاحب السُّمو الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة بولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية إلى مسارات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين ومبادرات العمل المشترك في إطار مجلس التنسيق العُماني السعودي، دعمًا لمصالح الشعبين الشقيقين.
وعلى الصعيد السياسي تناول الجانبان أبرز التطوُّرات المتصلة بالقضايا الإقليميّة والدوليّة، والجهود المبذولة لمعالجتها عبر الوسائل السياسيّة والدبلوماسيّة.
وأكّد الوزيران على أهمية استمرار التنسيق والتشاور بينهما، وتكثيف التعاون المشترك بما يعود بمزيد من المنافع على البلدين الشقيقين وسائر دول المنطقة، ويُعزز من الأمن والاستقرار الإقليميين ويدعم جهود التنمية المستدامة.