أعلنت اليوم شركة إي اف چي هيرميس، بنك الاستثمار التابع لمجموعة إي اف چي القابضة والرائدة في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أنها نجحت في الاستحواذ على حصة أقلية في «Kenzi Wealth ». بالإضافة إلى ذلك، قامت إي اف چي هيرميس بتوقيع مذكرة تفاهم مع «Kenzi Wealth»، الشركة الدنماركية الرائدة في مجال إدارة الثروات رقميًا عبر الاستعانة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المتطورة في مجال إدارة الأصول وتحليل مخاطر الاستثمار لتعزيز قدرة المستثمرين على اختيار وإعادة توازن ونسب محافظهم الاستثمارية.

وتعد هذه الشراكة الجديدة خطوة استثمارية هامة اتخذتها إي اف چي هيرميس على صعيد تحقيق رؤية التحول الرقمي والدخول في مرحلة جديدة تنبض بفرص الاستثمار للعملاء. فسوف تساهم هذه الخطوة في تعزيز قدرة إي اف چي هيرميس على تقديم تجربة استثمارية أكثر كفاءة صممت خصيصًا لتلبية احتياجات كل عميل، وذلك عبر تعظيم الاستفادة من شبكة العملاء الواسعة التي تنفرد بها إي اف چي هيرميس، والقدرات البحثية الحائزة على جوائز تقديرية، وأدوات الذكاء الاصطناعي المبتكرة التي تقدمها «Kenzi Wealth». بالإضافة إلى ذلك، سوف يتمكن المستثمرون من إدارة محافظهم الاستثمارية بطريقة متطورة، فضلًا عن الاستمتاع برحلة استثمارية صممت خصيصًا وفقًا لاحتياجاتهم، وذلك عبر الاستفادة من القدرات الاستثنائية التي تنفرد بها حلول تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

أكد أحمد والي، رئيس قطاع الوساطة في الأوراق المالية في شركة إي اف چي هيرميس، عن ثقته في نجاح هذه الشراكة معربًا عن سعادته بتعزيز أطر التعاون مع «Kenzi Wealth»، مؤكداً أن كلا الطرفان يشتركا معاً في نفس الرؤية نحو التزام بتحقيق التميز والابتكار. وأضاف والي أن هذه الخطوة الهامة تعد بمثابة بوابة دخول إي اف چي هيرميس إلى مجال أدوات الاستثمار المصممة خصيصاً لتلبية تطلعات كل مستثمر عبر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وهو ما سينعكس مردوده الإيجابي في التوسع بباقة المنتجات والخدمات التي تقدمها الشركة. وأكد والي أن دمج القدرات البحثية الفريدة من إي اف چي هيرميس مع أدوات الاستثمار الرقمية المتطورة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي من «Kenzi Wealth» يأتي في إطار رؤيتهما المشتركة لتقديم تجربة استثمارية متكاملة لا مثيل لها والتي ستساهم في إعادة مفهوم خدمات الاستثمار.

أعرب محمد المصري، رئيس مجلس الإدارة ومؤسس شركة «Kenzi Wealth»، عن سعادته بالتعاون مع إي اف چي هيرميس والذي سيثمر عن تقديم مزايا استثمارية متطورة للعملاء، والتي تتضمن أدوات متطورة لتحليل مخاطر الاستثمار، واختيار الاستثمارات، وإنشاء وإعادة توازن المحافظ الاستثمارية. وأشار المصري إلى أن هذه الشراكة سوف تساهم في تعزيز قدرة الشركة على تقديم أدوات استثمارية جديدة للمستثمرين مدعومة بالحلول التكنولوجية والقدرات البحثية الفريدة.

ومن الجدير بالذكر أن «Kenzi Wealth» هي شركة متخصصة في تصميم حلول الاستثمار المتطورة لتلبية الاحتياجات الفريدة للمستثمرين، وسوف يتيح التعاون الجديد لشركة إي اف چي هيرميس الاستفادة من أحدث الحلول التكنولوجية في منصة التداول الابتكارية والمتطورة EFG Hermes ONE، وهو ما سيثمر عن تقديم تجربة استثمارية شاملة بدءًا من البحث والتداول وحتى إدارة العملاء لمحافظهم الاستثمارية من خلال منصة واحدة. وسوف يساهم هذا المنتج الابتكاري الجديد، المدعوم بالتكنولوجيا والقدرات البحثية التي لا مثيل لها، في إعادة مفهوم خدمات الاستثمار.

وأكد والي على التزام الشركة بتوفير مختلف الأدوات الاستثمارية للعملاء التي تساعدهم في اتخاذ القرارات السديدة وتحقيق أهدافهم المالية. وأشار والي إلى أنه هذا التعاون هو أولى الخطوات التي اتخذتها الشركة في مسيرة التعاون مع شركة «Kenzi Wealth» والتي ستفتح آفاقًا جديدة نحو مزيد من الفرص وذلك في إطار خارطة الطريق الطموحة التي تتبناها إي اف چي هيرميس في مجال تكنولوجيا الخدمات المالية، والتي تهدف إلى تطوير مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات الاستثمارية بالتعاون مع «Kenzi Wealth».

وتعكس عملية استحواذ إي اف چي هيرميس على حصة أقلية في شركة «Kenzi Wealth» التزامها المتجدد بقيادة مجال الابتكار في قطاع تكنولوجيا الخدمات المالية وتسهيل حصول العملاء بمختلف شرائحهم على الحلول الاستثمارية المتطورة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إي اف چي هيرميس حصة اقلية شركة دنماركية الذکاء الاصطناعی إی اف چی هیرمیس التعاون مع

إقرأ أيضاً:

الرقابة المالية: نحتاج لزيادة نشاط بنوك الاستثمار في التوعية بصناديق التأمين الخاصة

التقى الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، مجلس الأعمال الكندي المصري، خلال ندوة انعقدت تحت عنوان "الرقابة المالية في مواجهة تحديات الأسواق العالمية".

استعرض فريد، خلال الندوة جهود تطوير القطاع المالي غير المصرفي، لتوسيع قاعدة المستفيدين من الأسواق والمؤسسات المالية غير المصرفية، في ضوء دعمها للاقتصاد القومي وزيادة معدلات الشمول المالي والاستثماري والتأميني.

وقال الدكتور فريد، إن التحول الرقمي والاستدامة من المحاور الرئيسية لتنمية الهيئة العامة للرقابة المالية، للأسواق المالية غير المصرفية بهدف توسيع قاعدة المستفيدين من الخدمات المالية المقدمة منها.

وأوضح أن الهيئة مستمرة في دورها بصياغة وتصميم السياسات والخطط وإصدار اللوائح اللازمة لضمان استقرار الأسواق والمؤسسات المالية غير المصرفية مع العمل على تطوير وتنمية الأسواق وحماية حقوق كافة المتعاملين.

وأكد أن سياسة الهيئة التنموية في القطاع المالي غير المصرفي، تركز على تعزيز مستويات التكامل بين الأنشطة المالية غير المصرفية لتعزيز كفاءة وتنافسية الأسواق، حيث شهد على سبيل المثال قطاع التأمين تطورات هامة على رأسها إصدار قانون التأمين الموحد رقم 155 لسنة 2024.

ونوه بأن قانون التأمين الموحد يمثّل إطاراً تشريعياً جامعاً لأربعة قوانين كانت تنظم قطاع التأمين، موضحاً أن القانون راعى كافة التطورات والممارسات العالمية وجاء متكاملاً مع رؤية الدولة المصرية وأهدافها التنموية وبالأخص تعزيز مستويات الشمول التأميني.

وشدد على الأهمية القصوى لتطوير نماذج الأعمال التقليدية التي لم تعد ذات جدوى في تحقيق المستهدفات المطلوبة والعمل على إحداث تحول حقيقي في هذه النماذج لتعتمد أكثر على التكنولوجيا لإحراز التقدم المطلوب في القطاع وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من القطاع في دعم الاقتصاد القومي.

ولفت الدكتور فريد إلى إلزام الهيئة للشركات العاملة في قطاع التأمين بأن ترفع الحد الأدنى لرأس المال المصدر والمدفوع على مرحلتين خلال سنتين تنفيذاً لأحكام قانون التأمين الموحد الصادر في يوليو 2024، وعملاً على تعزيز الملاءة المالية للشركات وتحسين قدرتها على تأمين أخطار أكبر مدفوعة بقاعدة رأسمالية قوية تسهم في تعزيز مستويات الاستقرار المالي لقطاع التأمين، ومن ثم دعم الجهود الرامية لزيادة مستويات الشمول التأميني، كما يُمكن القرار الشركات من التعاقد واستخدام أحدث البرمجيات ونظم المعلومات التي تمكنها من تقديم أفضل خدمة ممكنة، بجانب زيادة قدرة الشركة على الوفاء بالتزاماتها تجاه حملة الوثائق.

وسلط فريد الضوء على ارتفاع إجمالي الأقساط المُحصلة لشركات التأمين بنسبة 34.1% على أساس سنوي إلى 82.3 مليار جنيه في السنة المالية المنتهية بيونيو 2024، مقابل 61.4 مليار جنيه في السنة المالية السابقة. وبالنسبة للتعويضات المُسددة.

وبيّن أن إجمالي المطالبات المُسددة ارتفع بمقدار 34.2% على أساس سنوي إلى 36.7 مليار جنيه في السنة المالية المنتهية في يونيو 2024 بزيادة من 27.3% في العام المالي 2022/2023. وسجل إجمالي الاستثمارات 298.2 مليار جنيه في يونيو من العام الماضي مقابل 208.8 مليار جنيه في يونيو 2023.

وأكد الدكتور فريد، على ضرورة قيام شركات التأمين بالاستثمار بشكل مكثف في تأهيل وتطوير قدرات المهنيين لخلق كوادر قادرة على رفع كفاءة وتنافسية النشاط وخاصة وسطاء التأمين موضحاً أن تأهيل الكوادر المهنية وتعزيز استخدام التطبيقات التكنولوجية عناصر أساسية لتحقيق مستويات أكبر من الشمول التأميني.

جاء ذلك في ضوء دراسة الهيئة لاحتياجات الأسواق المالية غير المصرفية، بما يوفر بيئة عمل واستثمار مواتية لتلبية احتياجات الأفراد من الخدمات الاستثمارية والتأمينية والتمويلية وكذلك الشركات الراغبة في تنويع مصادر تمويلها بما يدعم خطط تطوير أعمالها وتحسين مؤشرات أداءها المالية والتشغيلية، وذلك بما يواكب الممارسات العالمية ويتكامل مع أولويات خطط التنمية المستدامة الشاملة للحكومة، الأمر الذي يسهم في تعزيز قدرات القطاع المالي غير المصرفي ويحسن من تنافسيته في جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية فضلاً عن مساعدة الشركات والمؤسسات الدولية على تقديم خدماتها من داخل مصر.

كما أوضح أن هناك دور رئيسي يجب أن تقوم به بنوك الاستثمار العاملة في السوق المصري في زيادة التوعية بصناديق التأمين الخاصة وأوجه الاستثمار الخاصة بها، خاصة بعد تطوير الهيئة لها مؤخراً، إذ ألزمت تلك الصناديق بتوجيه 5% من جملة أموالها كحد أدنى للاستثمار في صناديق استثمار مفتوحة في الأسهم المقيدة بالبورصات المصرية، بجانب أدوات استثمارية أخرى ضمن تلك الضوابط بالإضافة إلى اللوائح المنظمة لاستثمار شركات التأمين وإعادة التأمين في سوق رأس المال لرفع كفاءة الأداء الاستثماري بما يسهم في تعظيم العوائد.

وأشار رئيس هيئة الرقابة المالية إلى انتهاء الهيئة منذ أيام من تطوير قواعد الشطب الاختياري للأسهم المقيدة لتحقيق مزيد من الحماية لكافة المساهمين ودعم استقرار الأسواق، حيث أوجب القرار ضرورة صدور قرار الشطب بموافقة 75% من الحاضرين للجمعية شريطة موافقة أغلبية الأقلية غير المرتبطين بالمساهم الرئيسي في حال وجود سيطرة للمساهم الرئيسي، بحيث يصدر قرار الموافقة على الشطب الاختياري إذا صوّت كلا الطرفين بالموافقة بالنصاب المطلوب.

ويتوافق التعديل مع أفضل الممارسات الدولية ويستهدف عدم إقصاء أي طرف من التصويت على القرار وعدم تغليب مصلحة طرف على طرف آخر بما يحقق المعاملة المتساوية لجميع الأطراف، وذلك في حال تحقق الهيئة من وجود تلك السيطرة.

كما لفت الدكتور فريد إلى إصدار الهيئة القرارين رقم 140 و148 لسنة 2024 بشأن تطوير قواعد قيد وشطب الأوراق المالية بالبورصة المصرية، وتعديل قرار مجلس إدارة الهيئة رقم 11 لسنة 2024 الذي ينظم عملية قيد وتداول أسهم الشركات ذات غرض الاستحواذ (SPAC)، ما نتج عنه تأسيس أول شركة في هذا الصدد.

في سياق متصل أكد رئيس هيئة الرقابة المالية، أنه وفقاً لآخر قرارات الهيئة أصبح الحد الأدنى لرأس مال شركات قطاع التمويل غير المصرفي 75 مليون جنيه، بخلاف التمويل العقاري بقيمة 100 مليون جنيه، موضحاً أن الهيئة أوقفت قبول طلبات التأسيس والموافقة المبدئية على تأسيس الشركات الراغبة في الحصول على ترخيص من الهيئة بمزاولة نشاطي تمويل المشروعات متناهية الصغر أو التمويل الاستهلاكي بالطرق التقليدية، لمدة عام قابل للتجديد.

وأوضح أن ذلك جاء بهدف الحرص المستمر من قبل الهيئة العامة للرقابة المالية، على تحقيق الاستقرار المالي للأسواق والمؤسسات المالية غير المصرفية بما يعزز من دورها في الاقتصاد القومي وتلبية احتياجات الأفراد، وبناءً على التنامي الملحوظ للرخص الجديدة الصادرة عن الهيئة لشركات وجهات وجمعيات تعمل في نشاطي التمويل الاستهلاكي وتمويل المشروعات متناهية الصغر، وهو ما يستتبعه ضرورة تأكد الرقيب من الملاءة المالية لمقدمي الخدمات.

كما أكد على الحرص المستمر من الهيئة العامة للرقابة المالية للتأكد من الملاءة المالية والمتطلبات التكنولوجية للمؤسسات المالية غير المصرفية، لذلك عقدت الهيئة حوار مجتمعي مع الشركات العاملة في أنشطة التمويل غير المصرفي قبل بدء تطبيق معايير الملاءة المالية وفق بازل 3، بالتوازي مع مراجعة مدى التزام الشركات العاملة في أنشطة التمويل غير المصرفي مع قرار الهيئة بأن يكون الحد الأدنى لرأس المال 75 مليون جنيه، بخلاف التمويل العقاري 100 مليون جنيه حداً أدنى.

واستعرض الدكتور فريد خلال كلمته، تجربة إنشاء أول سوق كربون طوعي منظم في مصر وإفريقيا من جهات الرقابة على أسواق المال.

وميّز الدكتور محمد فريد بين أسواق الكربون الإلزامية والطوعية، موضحا الأطر التشريعية لكل منهما وكذلك الأطراف والأهداف ومؤشرات النجاح والتسعير وآليات السوق، علاوة على الصناعات التي يغطيها كل سوق منهما.

وأشار الدكتور فريد إلى أن شهادات خفض الانبعاثات الكربونية (Carbon Credits) هي أدوات مالية قابلة للتداول وتمثل وحدات خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

وبيّن أن الوحدة أو الشهادة تساوي طناً من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون المكافئ، وأن هذه الشهادات تصدر لصالح مطور مشروع الخفض وذلك بعد الانتهاء من أعمال التحقق والمصادقة وفقاً لمعايير ومنهجيات خفض الانبعاثات الكربونية المُعترف بها دولياً وتجريها جهات التحقق والمصادقة المحلية منها أو الدولية المقيدة بالقائمة المعدة لدى الهيئة لهذا الغرض.

وتطرق رئيس هيئة الرقابة المالية أيضاً إلى تسجيل نحو 21 مشروعاً لخفض الانبعاثات الكربونية، في السوق التي تم إطلاقها في أغسطس الماضي بحضور 6 وزراء ورئيس البورصة المصرية، كما تم تسجيل ما يعادل 145 ألف شهادة كربون طوعية، في عدد من القطاعات المختلفة منها قطاع الزراعة، ومشروعات خفض في كل من الهند ونيبال وبنجلاديش، إضافة إلى مصر، ما يأتي نبعاً من اهتمام الهيئة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • إيجبس 2025.. البترول تبحث تعزيز الاستثمار في تكنولوجيا الطاقة النظيفة
  • إنجاز جديد.. أرامكو تستحوذ على 25% في شركة يوني أويل بتروليوم
  • الرقابة المالية: نحتاج لزيادة نشاط بنوك الاستثمار في التوعية بصناديق التأمين الخاصة
  • ذمار تحتضن لقاءً تشاورياً لتعزيز الفرص الاستثمارية ومواكبة التعليم لسوق العمل
  • هل أنت مستعد للاستثمار في سوق الأوراق المالية؟ اتبع هذه القائمة المكونة من خمس نقاط!
  • رئيسة «‏MIGA‏»: البيئة استثمارية بمصر جاذبة خاصة ‏في مجال الطاقة
  • 150 شركة في الملتقى السعودي- الكندي.. المملكة: تريليون دولار فرصاً استثمارية بالبنية الأساسية
  • سرج للاستثمار الرياضي تستحوذ على حصة في دازن العالمية
  • هيئة الأوراق المالية والسلع تحذر من التعامل مع شركة غير مرخصة
  • وزير الاستثمار الأردني: نتطلع لمزيد من التعاون مع مصر والعراق لتعزيز الفرص الاستثمارية