بدء الدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة في إيران
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
طهران-سانا
انطلقت اليوم فعاليات الدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة في إيران في المبنى القديم لمجلس الشورى الإسلامي الإيراني بالعاصمة طهران.
ويحضر الفعاليات حسب وكالة إرنا الرسمية للأنباء النائب الأول لرئيس الجمهورية محمد مخبر الذي يتولى المهام التنفيذية للبلاد بعد استشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي، وأمين مجلس صيانة الدستور أحمد جنتي ورئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، ورئيس السلطة القضائية في إيران محسني ايجئي وعدد من وزراء الحكومة.
وتم وضع باقتين من الزهور على المقعدين الفارغين لرئيس الجمهورية الشهيد رئيسي، وإمام الجمعة في تبريز محمد علي آل هاشم.
يذكر أن انتخابات مجلس خبراء القيادة لانتخاب 88 نائباً جرت في 1 آذار الماضي بالتزامن مع انتخابات مجلس الشورى الإسلامي.
وتم تشكيل مجلس خبراء القيادة بهدف اختيار القيادات ومراقبة أدائها، وهو يتكون من 88 عضواً من المؤهلين الذين لهم مهام جسيمة في هيكل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومهمته الأساسية انتخاب قائد الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومراقبة أدائه.
ومدة ولاية هذا المجلس 8 سنوات، ويتم انتخاب أعضائه بالاقتراع المباشر من الشعب، وتجري هذه الانتخابات على أساس المحافظات، ويكون كل شخص ممثلاً عن محافظة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مجلس خبراء القیادة
إقرأ أيضاً:
إيران تبدأ استراتيجية سرية جديدة في حربها ضد إسرائيل.. ماذا سيحدث؟
كشف موقع «المونيتور» عن استراتيجية جديدة تسعى إليها إيران خلال الفترة الحالية والمستقبل القريب ضد إسرائيل، وهي خيار الحرب السرية، أملًا في تكبيد الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة، وهو ما تُفضله الأجهزة الأمنية والعسكرية في طهران.
وتظهر طهران، وفقًا لتقرير «المونيتور» ميلًا متزايدًا نحو خيار الحرب السرية بهدف تجنب مخاطر حرب إقليمية واسعة النطاق ضد إسرائيل والولايات المتحدة، حليفتها الأبرز، لكن كيف ستكون الحرب السرية؟
حرب بالوكالة.. مع الإنكاريقول الموقع الأمريكي، إن إيران تستند على وكلائها في المنطقة في شن هجمات ضد إسرائيل، مع ضبط النفس وإنكار أي هجوم، بدلًا من شن ضربات صاروخية مباشرة مثل عمليتي الوعد الصادق أو شن هجمات بواسطة الطائرات المُسيرة، وذلك لتجنب رد فعل إسرائيلي فوري، أو انزلاق المنطقة ومعها إيران إلى حرب واسعة مدمرة.
مواصلة الضغط على إسرائيلوبواسطة استراتيجية إيران الجديدة، فإنها بذلك تحقق مزايا استراتيجية أبرزها مواصلة الضغط على إسرائيل مع الحفاظ على قدرتها لإنكار أي مسؤولية عن أي هجوم تتعرض له تل أبيب.
وتواصل إسرائيل تعزيز دفاعاتها الجوي تحسبًا لأي هجوم إيراني محتمل، سواء من طهران نفسها، أو من وكلائها في المنطقة، وذلك عن طريق نشر أنظمة صواريخ دفاعية متقدمة، مع تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الولايات المتحدة وباقي الحلفاء.
إيران تخشى هجوم إسرائيلي قادموكانت صحيفة «تيليجراف» البريطانية، كشفت أن إيران تتجنب هجوم إسرائيلي مرتقب على مواقعها النووية خلال الأيام الجارية، وتعيش حالة تأهب قصوى وسط مخاوف من الهجوم الإسرائيلي الأمريكي المشترك.
ويقول المسؤولون، بحسب «تيليجراف»، إن هذه الإجراءات تأتي ردًا على المخاوف المتزايدة بشأن احتمال قيام إسرائيل والولايات المتحدة بعمل عسكري مشترك، وبعد تحذيرات من أجهزة الاستخبارات الأمريكية لإدارتي الرئيس الأمريكي جو بايدن ودونالد ترامب من أن إسرائيل من المرجح أن تستهدف مواقع نووية إيرانية رئيسية هذا العام.