قال حسن القط، وكيل وزارة التموين في محافظة قنا، إن عمليات استلام القمح في الصوامع والمطاحن والشون تجري بمعدلات كبيرة وسريعة، وذلك تحت رعاية الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، واللواء أشرف الداودي محافظ قنا.

الصوامع تستقبل 113 ألف طن قمح 

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الصوامع والشون والمطاحن استقبلت منذ انطلاق موسم توريد القمح 2024 في محافظة قنا 113 ألف طن قمح، بمعدلات أكبر من العام الماضي في نفس التوقيت، لافتًا إلى أن جميع اللجان المشكلة مازالت مستمرة في عمليات الاستلام من كل المزارعين في أنحاء المحافظة بشكل يومي حتى انتهاء موسم التوريد.

صومعة الترامسة تسع 60 ألف طن

وكشف «القط»، أن صومعة الترامسة المعدنية في مركز قنا، التي بها 12 خلية تخزينية بسعة 60 ألف طن، امتلأت بالكامل بالقمح المورد من المزارعين والشركات، مؤكدا أن باقي الصوامع وابشون والمطاحن مازالت تستقبل القمح، موضحًا أن التوريد بهذه المعدلات سيكون أعلى من العام الماضي.

وأوضح وكيل وزارة التموين بقنا، أن هناك رضا من قبل المزارعين في عمليات التوريد، فضلا على حصولهم على قيمة ما وردوه من أقماح خلال 48 ساعة كحد أقصى.

تم إصلاح الأخطاء اللغوية في النص التالي:

وأكد «القط» أن محافظة قنا تمتلك 4 صوامع معدنية، و9 شون، بسعة تخزينية 232 ألف و805 طن قمح، وهي: صومعة الترامسة بمركز قنا بسعة 60 ألف طن، وصومعة المراشدة بسعة 60 ألف طن، وصومعة قوص المعدنية بسعة 40 ألف طن، وصومعة قنا المعدنية بسعة 30 ألف طن، وبنكر قوص بسعة 24 ألف طن وشونة قوص بسعة 5 آلاف طن، وشونة قنا الجديدة بسعة 5 آلاف طن وشونة صومعة المراشدة بسعة 4800 طن، وشونة فرشوط بسعة 1500 طن، وشونة القارة بسعة 750 طن، وشونة خزام بمركز قوص بسعة 750 طن، وشونة نجع حمادي بسعة 335 طن وشونة نقادة بسعة 335 طن، وشونة الجبل 1 بسعة 335 طن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: توريد القمح 2024 تموين قنا عمليات توريد القمح طن قمح ألف طن

إقرأ أيضاً:

«مصنع الألبان بجوار مركز التجميع».. نموذج أمثل لزيادة الجودة وتقليل التكاليف

فى أحد «مراكز تجميع الألبان» المطورة بقرية ميت حلفا فى محافظة القليوبية، التى تم تطويرها فى إطار «المشروع القومى لتطوير مراكز تجميع الألبان»، يوجد النموذج الذى يعتقد خبراء ومسئولون فى مجال إنتاج وصناعة الألبان أنه «الأمثل» للتطوير، والذى يجب تعميمه، لأنه يتضمّن مصنعاً مُلحقاً بمركز التجميع، بما يكفل سرعة تصنيع اللبن بعد جمعه، وزيادة جودة منتجاته، وتقليل التكاليف.

فى الخارج كان يتوافد المُورّدون من صغار ومتوسطى المُربين، بينما المهندس أحمد عبدالناصر، مدير الإنتاج بمركز التجميع والمصنع، يتابع إجراء الاختبارات والتحاليل اللازمة لقبول كميات اللبن المورّدة، ومن بينها اختبارات حسية تشمل الرائحة واللون، بالإضافة إلى اختبارات كيميائية كثيرة تشمل تحاليل قياس نسب الدهون، والبروتين، والمادة الصلبة، وأخرى للتعرّف على نسبة الحموضة فى اللبن، والتى لا ينبغى أن تقل عن 6.7%، حسب تأكيده.

ويزيد من أهمية مرحلة الاختبارات والتحاليل، حسبما يضيف مدير الإنتاج، ضرورة اكتشاف طرق غش اللبن المحتمَلة، ومن بينها إضافة مياه أو «نشا» أو «دهون نباتية» إلى اللبن، أو إضافة «لبن فرز» (أى منزوع الدسم) مع لبن خام، أو أن يكون اللبن عليه مضادات حيوية تم إعطاؤها للجاموسة قبل الحلب، وهو ما يفرض عزل «البهيمة» ومنع استعمال لبنها لأضراره الصحية على البشر، بالإضافة إلى عدم صلاحية اللبن الناتج عنها لتصنيع الجبن القريش أو الزبادى أو اللبن الرايب، حسب تأكيده.

بعد اجتياز «اللبن» مرحلة الفحوصات، يدخل مرحلة التنقية أو الفلترة، والتى كما يقول المهندس أحمد عبدالناصر، تتم عبر المرور أولاً على فلتر من نوع خاص من الورق يتم تغييره كل 50 كيلو لبن، ثم عبر فلتر آخر من «الاستانلس»، وبعدها يدخل لتخزينه فى المبردات، ليتم بيعه لاحقاً إما للشرب (مبستر ومعلب أو سايب)، أو لتصنيعه، فى شكل أنواع مختلفة من الجبن، أو الزبادى، أو الأرز باللبن.. إلخ.

تبدأ عملية تصنيع اللبن، حسبما يضيف مدير الإنتاج، بالمرور على ماكينة البسترة، وبعدها يتوزّع على الماكينات المختلفة الموجودة بالمصنع، ومن بينها ماكينة صنع الزبادى المبستر، التى تعمل بطاقة 150 كيلو لبن فى الساعة، بحجم عبوة 110 جرامات، حيث يتم تعبئة الزبادى وتغليفه دون أن تمسسه يد.

وبالنسبة لمرحلة تصنيع الجبن، فتبدأ من جهاز بسترة سعة واحد طن، و«مُجنّس تردّدى» (وهو جهاز لتوزيع الدسم على كامل اللبن حتى لا يطفو على السطح) سعة واحد طن، وتانكين استرجاع وبسترة سعة 2 طن، وبعد عملية الاسترجاع يحدث «تجنيس وبسترة» مرة أخرى للبن، ليذهب لعملية «الصب»، وهى آخر مرحلة فى تصنيع الجبن.

ويشير مدير الإنتاج إلى وجود قسم خاص بالحلويات أيضاً تابع للمصنع، نظراً للاعتماد الكبير فى صناعتها على الألبان أيضاً، لافتاً إلى الكثير من المنتجات التى ينتجها هذا القسم، بداية من «الأرز باللبن» و«الكريم كراميل» و«أم على» وحتى الأنواع والأشكال الأحدث من الحلويات مثل «الفور سيزون» و«القشطوطة»، وبعد عمليات التصنيع يتم تجميع جميع المنتجات فى غرفة التبريد الموجودة داخل المصنع.

يوضّح المهندس أحمد عبدالناصر أن معظم الماكينات بالمصنع مصرية الصنع، لافتاً فى الوقت نفسه إلى أن الماكينات المستوردة كفاءتها وسرعتها فى الإنتاج أعلى، وفى حين أن ماكينة صنع الزبادى الموجودة لديهم طاقتها 150 كيلو فى الساعة، فإن المستوردة يمكن أن تعمل بطاقة تتراوح بين طن و3 أطنان فى الساعة، وهو ما يشير إلى الحاجة لتطوير المصانع المصرية المتخصّصة فى هذا النوع من الماكينات، أو إنشاء مصانع أخرى أكثر تطوراً.

تزيد أهمية هذا النوع من الماكينات ذات الطاقة الإنتاجية الأعلى فى فصل الشتاء، حيث يزيد إنتاج الماشية من الألبان، نتيجة قلة الإجهاد الحرارى الذى يؤثر سلباً على تغذيتها وإنتاجيتها، فى مقابل توافر الأعلاف الخضراء، وهنا تسمح الطاقة الإنتاجية الأعلى بتصنيع المزيد من المنتجات التى يمكن تخزينها لفترات أطول، مثل «الجبن الإسطنبولى» أو «البراميلى»، والتى تمتد صلاحيتها لـ6 أشهر أو سنة، بما يعمل على توافر منتجات الألبان فى غير موسم الإنتاج الغزير للبن.

مقالات مشابهة

  • القابضة المعدنية تعتمد موازنة "2024-2025"
  • «مصنع الألبان بجوار مركز التجميع».. نموذج أمثل لزيادة الجودة وتقليل التكاليف
  • غير قادر على المشي.. القط الروسي الشهير “كروشيك” يبلغ وزنا قياسيا والأطباء يفكرون بالحل
  • روسيا تتجاوز فرنسا في توريد القمح للمغرب بالموسم الحالي
  • بدء تركيب الأجزاء المعدنية لمشروع كوبري شارع البحر في درنة
  • تموين أسيوط يحرر 362 مخالفة متنوعة
  • «أكوا باور» تدعم التحوّل نحو مستقبل مستدام
  • رحلة إنتاج «كوب اللبن» 2.. من القرية والمزرعة لمراكز «التجميع والتصنيع» (ملف خاص)
  • «زراعة المنوفية»: توريد 1724 جوال قطن إلى مراكز التجميع في 3 قرى
  • رحلة إنتاج «كوب اللبن» من القرية والمزرعة لمراكز «التجميع والتصنيع»