التعليم العالي: إعلان نتائج مسابقة "قمة مصر للمشاريع الاستثمارية المجتمعية"
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي انتهاء مسابقة “قمة مصر للمشاريع الاستثمارية المجتمعية”.
وأطلق فعاليات مسابقة "قمة مصر للمشاريع الاستثمارية المجتمعية"صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بالتعاون مع هيئة مسابقة Hult Prize العالمية برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وتستهدف المسابقة التنافس بين الفرق الطلابية بجامعات مصر المختلفة، التي لديها أفكار ونماذج أولية لمشاريع مجتمعية، ويمكن تحويلها إلى شركات ناشئة.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية المسابقة التي تمثل أحد أهم المبادرات الهادفة إلى تحفيز الشباب على الإبداع وريادة الأعمال، وتسهم في إطلاق طاقاتهم الإيجابية، وإشراكهم في مسيرة التنمية المستدامة لمصر، مشيرًا إلى أن هذه المسابقة تُقدم منصة مثالية للشباب لعرض أفكارهم المبتكرة، ومشاريعهم الريادية التي تُعالج احتياجات المجتمع.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن مشاركة هذا العدد الكبير من الفرق الطلابية من مختلف الجامعات المصرية يُؤكد حرص الشباب على المشاركة في بناء مستقبل بلادهم، ورغبتهم في إحداث تغيير إيجابي على أرض الواقع، موضحًا أن ما يُميز هذه المسابقة هو تركيزها على المشاريع الاستثمارية المجتمعية، والتي تُعالج مشاكل حقيقية في المجتمع، وتُقدم حلولًا مبتكرة لها، وهذا ما يُساهم في تعزيز روح المسؤولية الاجتماعية لدى الشباب، ويدفعهم إلى التفكير في مشاكل المجتمع، والبحث عن حلول لها من خلال مشاريعهم.
وأكد عاشور أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تُولي اهتمامًا كبيرًا بهذه المسابقة، إيمانًا منها بأهميتها في تحفيز الشباب على الإبداع وريادة الأعمال، موجهًا الشكر لأسرة صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ وهيئة مسابقة Hult Prize العالمية على التعاون في تنظيم المسابقة، مهنئًا جميع الفائزين في هذه المسابقة، متمنيًا لهم المزيد من النجاح والتقدم، معربًا عن ثقته بأن جميع المشاركين في هذه المسابقة سيُصبحون رواد أعمال ناجحين يُساهمون في تحقيق التنمية والتقدم للوطن.
وأشار الدكتور ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ إلى أنه شارك في المسابقة أكثر من 160 فريقًا، ضمت 600 طالب من 40 جامعة مصرية، وقد تقدمت كل جامعة بعدد من الفرق الطلابية، حيث تمت تصفيتها مبدئيًّا على مستوى الجامعات من قبل منسقي الجامعات، لاختيار أفضل الفرق الطلابية الممثلة لكل جامعة، مشيدًا بجهود الجامعات المصرية في دعم ريادة الأعمال والابتكار بين طلابها، مؤكدًا استمرار صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ في التعاون مع الجامعات لتنظيم المزيد من الفعاليات والمسابقات التي تُساهم في تنمية مهارات الشباب وتطوير إمكاناتهم.
وأكد د.ضياء خليل أنه تنافس 19 فريقًا طلابيًا من 15 جامعة في فعاليات التصفية النهائية للمسابقة، التي أقيمت في جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، وقد ضمّت لجنة التحكيم نخبة من الخبراء والمتخصصين والمستثمرين الذين قاموا بتقييم مشاريع الفرق المشاركة لاختيار أفضلها، وأسفرت التقييمات عن تأهل 6 فرق إلى المرحلة النهائية، وهي:(Lothgha App من جامعة المنصورة، وSugar Heal من جامعة الجلالة، وCare Code من جامعة السويس، وGargeera من جامعة طنطا، وSLS من جامعة المنيا، وRebekia من جامعة طنطا)، وبعد منافسة قوية، حصد فريق Lothgha App من جامعة المنصورة المركز الأول، وحصل على جائزة مالية قدرها 100 ألف جنيه.
ولم تقتصر الجوائز على المركز الأول، بل حظيت فرق (Rebekia، SugarHeal، Care Code) ببرنامج تأهيلي استثماري مميز من Den Venture Capital، لتطوير مشاريعهم وتحويلها إلى شركات ناشئة ناجحة.
وأثنى د.ضياء خليل على مستوى الأفكار والمشاريع التي قدمتها الفرق المشاركة التي تدعم الاستدامة البيئية والاجتماعية، مشيدًا بجهود Den Venture Capital في دعم الشباب الريادي من خلال برنامجها التأهيلي، موجهًا الشكر لجامعة القاهرة التكنولوجية على استضافتها الحدث، وإلى منسقي الجامعات المختلفة الذين لعبوا دورًا هامًا في عملية التصفية الأولية للمسابقة، مؤكدًا أن جهودهم ساهمت في إنجاح هذا الحدث المميز، مشيرًا إلى فوز كل من أ.مصطفى طعيمة من جامعة طنطا، وأ. يحيى ياسر من جامعة الفيوم بجائزة "أفضل منسق" تقديرًا لتميزهما في تنسيق المسابقة على مستوى جامعتيهما، وتم منح كل منهما جائزة مالية قدرها خمسة آلاف جنيه.
وأضاف د.ضياء خليل أن 11 فريقًا طلابيًّا سيمثلون مصر في المسابقات الإقليمية، وهي المرحلة قبل الأخيرة للمسابقة الدولية Hult Prize التي سيتم إقامتها في لندن سبتمبر المقبل، للتنافس على جوائز مالية بقيمة مليون وخمسمائة ألف دولار، يتم منحها لأحسن فريق على مستوى العالم يفوز بالمسابقة؛ حتى يتمكن من تنفيذ مشروعه، معربًا عن ثقته بأن الفرق المصرية ستُقدم أداءً مشرفًا في المسابقة الإقليمية، وأنها ستكون قادرة على المنافسة بقوة على الجائزة العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى الطلاب طلاب الجامعات أيمن عاشور وزير التعليم العالي التعلیم العالی والبحث العلمی رعایة المبتکرین والنوابغ الاستثماریة المجتمعیة وزیر التعلیم العالی الفرق الطلابیة هذه المسابقة على مستوى من جامعة التی ت
إقرأ أيضاً:
آليات جديدة لترخيص مؤسسات التعليم العالي في الإمارات.. تعرف إليها
اعتمدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، قراراً جديداً حول آليات ترخيص مؤسسات التعليم العالي في الدولة واعتماد برامجها الأكاديمية، وإطار التقييم القائم على المخرجات.
ويتضمن القرار الجديد تقليل عدد المستندات المطلوبة من 28 مستنداً إلى 5 مستندات لحصول مؤسسة تعليم عالي جديدة على الترخيص وبدء عملها، ومن 13 إلى مستند واحد لحصول مؤسسة تعليم عالي جديدة على الاعتماد للبرامج الأكاديمية لأول مرة، ومن أكثر من 11 مستنداً إلى مستند واحد لتجديد الترخيص المؤسسي لمؤسسات التعليم العالي القائمة، ومن 13 مستنداً إلى مستند واحد، لحصول مؤسسات التعليم العالي القائمة على اعتماد أكاديمي لبرنامج جديد.
المساراتوحدد القرار المسارات التي يتعين على مؤسسات التعليم العالي الجديدة اتباعها للحصول على الترخيص المؤسسي وبدء عملها، وآليات حصول هذه المؤسسات على الاعتماد للبرامج الأكاديمية لأول مرة، كما أوضح آلية تجديد الترخيص المؤسسي أو الاعتماد البرامجي لمؤسسات التعليم العالي والبرامج القائمة والمسار، الذي يتعين على هذه المؤسسات اتباعه للحصول على اعتماد أكاديمي لبرامج جديدة.
ويُحدد قرار الترخيص، الصادر لمؤسسات التعليم العالي، الوحدات الأكاديمية التي تشملها المؤسسة، ويلزم الحصول على الموافقة المسبقة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عند إضافة أي وحدة أكاديمية جديدة أو إغلاق أي وحدة أكاديمية قائمة.
إجراءات الترخيصوبموجب القرار، ستُوحد إجراءات الترخيص بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجهات التعليمية المحلية ذات العلاقة، بحيث ترُخص المؤسسة التعليمية من قبل الوزارة حال حصولها على الترخيص من قبل الجهة التعليمية المحلية، كما سُتعتمد البرامج الأكاديمية الحاصلة على الاعتماد العالمي من قبل جهات الاعتماد الموثوقة والمعترف بها دون الحاجة إلى إجراءات إضافية، وهو الأمر الذي سيساهم في اختصار الوقت والجهد وتقليل المستندات والإجراءات اللازمة.
كما حدد قرار الوزارة، 6 ركائز أساسية لإطار التقييم القائم على المخرجات والوزن النسبي لكل ركيزة، كما يلي:
مخرجات التوظيف (25%)
مخرجات التعلم (25%)
التعاون مع الشركاء (20%)
مخرجات البحث العلمي (15%)
السمعة والحضور العالمي (10%)
المشاركة المجتمعية (5%)