تداول 20 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعلن المركز الإعلامي لهيئة مواني البحر الأحمر، أنّ إجمالي عدد السفن الموجودة على أرصفة مواني الهيئة 8 سفن وجرى تداول 20 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة، و807 شاحنات و110 سيارات، وشملت حركة الواردات 2500 طن بضائع، 314 شاحنة و94 سيارة فيما شملت حركة الصادرات 17 ألفا و500 طن بضائع، 493 شاحنة و16 سيارة.
تداول 3420 طن بضائعويستعد ميناء سفاجا اليوم لاستقبال العبارة أمل، بينما شهد الميناء أمس استقبال السفينتين سينا والرياض، وغادرت 4 سفن وهي «أمل، الحرية 2، سينا وبوسيدون اكسبريس»، كما جرى تداول 3420 طن بضائع و380 شاحنات بميناء نويبع من خلال رحلات مكوكية «وصول وسفر» لـ4 سفن وهي «بريدج، كوين نفرتيتي، أيلة، وآور».
كما يستعد ميناء بورتوفيق اليوم لاستقبال السفينة «CECELLIA» قادمة من اليمن، بينما غادرت السفينة «IRIS OF SEA» على متنها 6 آلاف طن مواد غذائية متجهة إلى اليمن، وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 1615 راكبا بموانيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموانئ البضائع السفن الحاويات طن بضائع
إقرأ أيضاً:
الإعلام العربي ومعركة البحر الأحمر التاريخية
محمد الموشكي
معركة تاريخية غمرتَ أنفَ الأمريكيين في البحر الأحمر، ما دفع الإعلام العالمي، وبالتحديد الإعلام الصيني والروسي، للحديث عن هذه المعركة الشرسة عن كثب؛ بسَببِ الأهميّة الكبيرة لهذا الحدث الذي يشكل خطرًا حقيقيًّا يؤثر على سمعة البحرية الأكثر قوة في العالم.
وفي المقابل، يُلاحظ تجاهل غريب ومخيف من قبل الإعلام العربي للحديث عن هذا الحدث التاريخي والمعركة الفارقة في البحر الأحمر.
نعم، الإعلام العالمي يدور حديثه الرئيسي حول أحداث هذه المعركة ومعطياتها ونتائجها الوخيمة على البحرية الأمريكية، وحول كيفية استطاعة اليمنيين والبحرية اليمنية إجبار حاملات الطائرات الأمريكية ترومان والبوارج المرافقة لها على الانسحاب من المياه اليمنية في البحر الأحمر نحو المياه الإقليمية شمال البحر الأحمر قبالة السواحل السودانية، وذلك بعد استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيَّرة؛ مما أَدَّى إلى إرباك شديد لهذه القوات التي كانت في صدد تنفيذ عدوان كبير على صنعاء؛ مما أسفر هذا الإرباك الذي أوجدته الخطط العسكرية اليمنية عن إسقاط إحدى الطائرات الحربية الأمريكية المعادية من نوع F-18.
في حين انشغل الإعلام العربي بتغطية خبر لقاء جنبلاط، الذي تعتبر (بلاط) موقع مقاوم في جنوب لبنان، أغلى من مكانته السياسية في لبنان مع أدَاة الأتراك الأرخص، أحمد الجولاني.
والسؤال هنا، لماذا هذا التجاهل من قبل الإعلام العربي؟ هل هو تغافل متعمد؟ أم أن إعلام هؤلاء العربان لم يستوعب بعد ماذا يعني هزيمة أمريكا على يد بلد عربي حر؟ أم أن عقدة النقص التي يحملونها تحول دون استيعابهم لمثل هذه المعركة الكبرى الذي يخوضها اليمنيون مع أعظم قوة بحرية في العالم؟