في ذكرى فك الارتباط.. جنوبيون يجددون التزامهم باستعادة الدولة الجنوبية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أطلق جنوبيون هاشتاج "#ذكرى_فك_الارتباط" لإبراز الذكرى ال30 لإعلان فك ارتباط الجنوب عن الجمهورية العربية اليمنية، مؤكدين على الحقوق والثوابت الوطنية التي انطلقت من أجلها ثورة شعب الجنوب التحررية لاستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.
ورأى الناشط محمد الرباب، أن الاحتفال بذكرى فك الارتباط دليل على تمسك شعب الجنوب بقضيته، والمضي في تحقيق المزيد من الإنجازات لاستقلال الجنوب أرضا ووطنا وهوية، مؤكدا بأنه لا تستطيع أي قوى أن تفرض على شعب الجنوب التخلي عن تطلعاته وأهدافه.
وذكّر الصحفي منير النقيب، بجهود رئيس المجلس الانتقالي عضو المجلس الرئاسي، عيدروس الزُبيدي في إيصال القضية الجنوبية إلى كل المحافل الدولية في العالم والاقليم بأن الوحدة اليمنية انتهت وتضحيات شعب الجنوب لن تذهب سدى حتى استعادة دولتنا وارضنا بحدود عام 1990.
من جانبه قال السياسي علي أحمد الجفري، إن التصالح والتسامح جعل جميع أبناء الجنوب على مبدأ وقضية واحدة "فك الارتباط" وإعادة بناء الدولة الجنوبية التي نهبت منذ عام (94م).
وكتب الناشط السياسي وهيب سعادي: "فك الارتباط واستعادة الدولة الجنوبية، هذا هو المصطلح الواقع لقضيتنا اليوم، لأن الانفصال هو انفصال جزئي من الكل، أما نحن فنستعيد دولتنا، ودولتنا كانت موجودة ومعترفا بها في الأمم المتحدة والجامعة العربية، والمجتمع الدولي يتفهم الآن مطالب شعب الجنوب تماما".
يُذكر أنه تم إعلان فك الارتباط في 21 مايو 1994 بعد 26 يوماً من القتال واعتداء القوات الشمالية على الألوية الجنوبية المرابطة في عمران وذمار وتحديداً منذ يوم 27 ابريل 1994. وبعد أن قصفت القوات الشمالية محافظة عدن بصاروخي سكود وتحديداً في (19 مايو 1994) أحدهما سقط في البحر، والآخر أصاب مدرج مطار عدن.
وفي بيان أصدرته القوات الشمالية وتحديداً في تاريخ 20 مايو 1994 اعترفت بمهاجمتها لقاعدة العند وقصف عدن قبل إعلان فك الارتباط، وهذا يدحض ما يروج له من أن الحرب قامت من أجل الدفاع عن الوحدة وينسف تلك الاتهامات الباطلة للجنوب.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الدولة الجنوبیة فک الارتباط شعب الجنوب
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية: لا نستبعد إرسال أسلحة مباشرة إلى أوكرانيا
أعلن رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، الخميس، أن بلاده "لا تستبعد" إمكانية أن ترسل بصورة "مباشرة" أسلحة إلى أوكرانيا، بعدما أفادت تقارير أن كوريا الشمالية أرسلت جنودا لإسناد روسيا في حربها هناك.
وقال يون بمؤتمر صحفي في سيول: "الآن، اعتمادا على مستوى ضلوع كوريا الشمالية، سنعدّل تدريجيا استراتيجيتنا للدعم على مراحل. هذا الأمر يعني أننا لا نستبعد إمكانية إرسال أسلحة" إلى أوكرانيا بصورة مباشرة، وفق وكالة فرانس برس.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، قد ذكرت، الثلاثاء، أن قوات من كوريا الشمالية خاضت اشتباكات ضد قوات أوكرانية تقاتل في منطقة كورسك الروسية، حسبما نقلت عن مسؤولين أميركي وأوكراني.
وقال المسؤول الأوكراني الذي لم تكشف الصحيفة هويته، إن الاشتباك كان "محدودا"، ورجح أنه كان يهدف إلى "استكشاف الخطوط الأوكرانية بحثا عن نقاط ضعف".
تقرير: إدارة بايدن ستسرع إرسال المساعدات لأوكرانيا نقل موقع بوليتيكو الأربعاء عن مسؤولين اثنين في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن قولهما إن البيت الأبيض يعتزم الإسراع بإرسال آخر ما تبقى من مساعدات أمنية تزيد قيمتها عن ستة مليارات دولار إلى أوكرانيا بحلول الوقت الذي يتولى فيه الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه.وأضاف المسؤول الأوكراني، أن القوات الكورية الشمالية "قاتلت جنبا إلى جنب مع لواء روسي".
وفي وقت سابق، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من "تدويل" الصراع في أوكرانيا، معربا عن "قلقه البالغ" إزاء إرسال قوات كورية شمالية إلى روسيا.
وقال الأمين العام في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، ستيفان دوغاريك، الأحد، إن هذا من شأنه أن يمثل "تصعيدا خطيرا للغاية للحرب في أوكرانيا"، وشدد على ضرورة "بذل كل جهد ممكن لتجنب أي تدويل لهذا الصراع".
وكان البنتاغون قد ذكر أن كوريا الشمالية أرسلت أكثر من 10 آلاف جندي إلى روسيا للتدريب والقتال في أوكرانيا في غضون "الأسابيع القليلة المقبلة".
بينما أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، بعد اجتماع مع كبار مسؤولي الاستخبارات في كوريا الجنوبية، أن بعض القوات "موجودة بالفعل" في كورسك، المنطقة الروسية التي تسيطر عليها جزئيا القوات الأوكرانية.
وتحتل القوات الغازية نحو خمس أراضي أوكرانيا، حيث تقول روسيا إن الحرب لن تنتهي إلا بالاعتراف بضمها للأراضي التي تدعي حقا فيها، حسب وكالة رويترز، وهو ما ترفضه أوكرانيا.