استعدادات مكثفة بجامعة سوهاج لبدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني لـ ٧٠ ألف طالب وطالبة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أنهت كليات جامعة سوهاج كافة الاستعدادات والترتيبات اللوجستية الخاصة بتنظيم ماراثون امتحانات نهاية العام الدراسي 2023/ 2024، والتي يؤديها نحو ٧٠ ألف طالب وطالبة بالمراحل الدراسية المختلفة بجميع كليات الجامعة، حيث انتهت من اعتماد جداول امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني وإعلانها للطلاب مع وضع ضوابط تنظيم الاختبارات، وذلك وفقاً لما حددته الخريطة الزمنية للعام الجامعي.
وأكد "النعماني"، انه تم وضع خطة محكمة لضمان سير الإمتحانات بسلاسة وفاعلية، و توفير بيئة امتحانية ملائمة لضمان نجاح جميع الطلاب في تحقيق أهدافهم الأكاديمية، حيث تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات أهمها التأكيد على دخول جميع الطلاب المسجلة أسمائهم امتحانات نهاية العام دون حرمان أي طالب من دخول الامتحانات لعدم سداد المصروفات، عدم دخول الطلاب بالموبايلات إلى اللجان ومنع التكدس ووجود عدد كافى من الملاحظين، والتأكيد على ضرورة وجود العميد والوكيل المختص وكافة المسئولين أثناء انعقاد الإمتحانات لحل أي مشكلات طارئة واحتوائها، و التشديد على تنظيم الكنترولات وبدء عملية التصحيح والرصد لأعمال الامتحانات حتى يمكن إعلان النتيجة بصررة سريعة، ومنح إفادات التجنيد للطلاب خاصة المستوى الأخير في أقرب وقت ممكن، والالتزام بطباعة الأسئلة قبل الامتحانات بفترة قصيرة، لتجنب أي تسريب في الامتحانات.
وأضاف، إنه تم الانتهاء من تجهيزات المدرجات والمخيمات، ووضع مبردات ومكيفات الصحراوي داخل المخيمات، وحفاظاً على موارد الجامعة تم استغلال المخزون الخشبى للجامعة في إعادة استخدامه لتصنيع مقاعد وكراسى خشبية للطلاب لإستيعاب زيادة أعداد الطلاب، والإنتهاء من تجهيزات معامل الإختبارات الإلكترونية، كما تم تشكيل لجنة طبية للوقاية ومكافحة العدوى بلجان الامتحانات، و توفير سيارات الإسعاف بالحرم الجامعي وبالكليات خارج الحرم للتعامل الطبي السريع في حالات الطوارئ.
وأوضح الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أنه تم توجيه مجالس الأقسام بضرورة أن تكون الامتحانات من المقررات الدراسيةو ما تم دراسته خلال التيرم، مع الإلتزام بمواصفات الورقة الامتحانية فيما يتعلق بعدد الأسئلة ونوعيتها وفقاً لكل مقرر دراس، ضرورة تواجد أساتذة المواد الدراسية المختصين داخل اللجان للإجابة على استفسارات الطلاب وتساؤلاتهم وحل أية مشكلة قد تطرأ خلال الامتحانات، والتأكد من وضوح ورقة الأسئلة وجودتها وإعدادها بصورة تسمح بقياس مستويات متنوعة ومتعددة من أداء الطالب، ويراعى فيها التدرج من السهل إلى الصعب، وأن تكون الأسئلة واضحة المعنى ومُحددة ولا تحتمل تفسيرات مختلفة، وأن يناسب الزمن المُخصص للإمتحان عدد الأسئلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة سوهاج محافظة سوهاج امتحانات الفصل الدراسي الثاني طالب وطالبة
إقرأ أيضاً:
«تعليم كفر الشيخ» تحرر 28 محضراً للطلاب وتحيل وتستبعد 123 مشاركاً في امتحانات الإعدادية
أكد الدكتور علاء جودة، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، أن مديرية التربية والتعليم بكفر الشيخ حرصت على العمل بكل تفان لضمان سير العملية الامتحانية للشهادة الإعدادية، بسلاسة، وشفافية باعتبارها محركا رئيسيا وأساسيا لتعليم أبنائنا الانضباط، بتوجيهات اللواء الدكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، ومحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأكد جودة، أن ذلك جاء بتطبيق كافة اللوائح والقواعد والآليات المنظمة التي وضعتها الوزارة، ونقلها بكل دقة للميدان إلى شركاء النجاح من كافة أطراف العملية الامتحانية كل في مجاله وتوزيع المهام، والمتابعة الدؤوبة للتنفيذ على أرض الواقع والرصد الميداني لأي خروج عن المسار المرصود والتصدي لأي خرق للقواعد أو خلل لأسس الانضباط.
وأضاف، أن 9516 معلما ومعلمة شاركوا في أعمال الامتحانات، وأدى 66752 طالبا الامتحانات في 350 لجنة، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بكل حزم حيال من تورط في ذلك وفق القواعد القانونية ومن ثم دراسة تلك الوقائع وسبل تلافيها فيما هو قادم، فقد تم تحرير 28 محضراً للطلاب بشأن الغش أو حيازة تليفونات محمولة أو مخالفة ضوابط الامتحانات، كما تم استبعاد 47 من المشاركين بأعمال الامتحانات لعدم انضباط وانتظام العمل داخل اللجان، وإحالة 76 من المشاركين بأعمال الامتحانات للتحقيق بالشئون القانونية.
وأشار إلى أنه لا يخلو أي عمل بشري من حدوث ذلك التجاوز أو بعض الخروقات وهو ما حدث بالفعل في بعض حالات، حيث كنا نصارع أفكارا وعادات من البعض خلال أيام الامتحانات لا تتناسب مع قيمنا وهويتنا ورسالتنا التي تهدف إلى إعداد المواطن الصالح لنفسه ولمجتمعه، وأن نعلمه التفكير الصحيح وحب الحوار واحترام الآخر ونغرس فيه المبادئ والقيم والعادات الصحيحة وأن نضع بين يديه مفاتيح الخير والحق والإيمان والمعرفة ليواصل رحلته في طلب العلم ما امتدت به الحياة ويطبق ما تعلم وينتفع به.
ولفت إلى أنه وجه بضرورة نشر الوعي بخطورة ظاهرة الغش والتصدي لتلك الظاهرة كونها تسلب المتعلم حقه في تكافؤ الفرص والعدالة التعليمية، مشيراً إلى أن إذا كنا نريد مجتمعا يحترم العلم ويؤمن بالعدل، فيجب أن نقدم المثل والقدوة، فإعادة البناء أهم كثيرا من البكاء على إطلالة وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير لمصرنا الغالية.