وُفرت له أفضل تقنية علاج بأوامر سامية: ماذا تعرف عن النوع الأول من مرض السكري؟
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أثير – جميلة العبرية
بدأت وزارة الصحة بصرف المجسّات الإلكترونية لقياس معدلات السكر ومضخات الأنسولين للأطفال العُمانيين المصابين بمرض السكري من النوع الأول لمن هم دون سن الـ 18.
جاء ذلك إثر الأوامر السامية لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظهُ اللهُ– في فبراير 2024م، باعتماد موازنة سنوية لوزارة الصحة لتوفير أجهزة المجسّات الإلكترونية لقياس معدلات السكر ومضخات الأنسولين للأطفال من هم دون سن الـدراسة، والأطفال في مرحلة ما قبل التعليم المدرسي (الروضة والتمهيدي)، وطلاب المدارس من هم دون سن الثامنة عشر عامًا -العُمانيين- المصابين بمرض السكري من النوع الأول.
وتُعدُّ هذه المجسّات من أحدث التقنيات والأساليب المتقدمة في تقليل الأعراض الناتجة عن أمراض السكر في الدم لما تتيحه من متابعة دقيقة تؤدي إلى التقليل من مضاعفات هـذا المرض. فما هو النوع الأول لمرض السكري؟
الدكتورة عائشة بنت محمد السنانية استشاري أول للغدد الصماء والسكري للأطفال بالمركز الوطني للغدد الصماء والسكري بالمستشفي السلطاني عرّفت المرض بأنه حالة نقص في إنتاج إفراز هرمون الأنسولين الذي ينتجه البنكرياس، ويصيب بها عادة الأطفال، ونسبة قليلة من الشباب يكونون عرضة لهذا النوع من السكر.
وأضافت: أعراض مرض السكر النوع الأول تكون عادة مفاجئة قد تتمثل في الآتي:
• الشعور بالجوع وشرب الماء وكثرة التبول.
• فقدان الوزن بدون أسباب واضحة.
• الشعور بالتعب والوهن.
• كما أنه من الممكن أن يكون هناك حموضة عالية في الدم تؤدي إلى سرعة التنفس والتعب الشديد والقي وألم بالبطن.
وأردفت: عادة ما يشخص مريض السكري من النوع الأول وفق إجراء بروتوكولي يتمثل في الآتي:
1- الأعراض الإكلينيكية تكون هي المؤشر الأول
2- فحص الجلوكوز في الدم وهو صائم يكون أكثر من 7.00 ملمول/لتر، والتراكمي أكثر من 6.5%. 3- هناك فحوصات خاصة للمناعة الذاتية تكون إيجابية إذا كان السبب للإصابة بالسكر متعلق بالمناعة الذاتية.
وأكدت الدكتورة أنه لا يوجد علاج شافٍ لمرض السكري مع الأطفال والعلاج يتضمن تعويض هرمون الأنسولين عن طريق الحقن أو المضخة، والفحص المستمر لمعرفة مستوى السكر بالدم وموازنة كمية الأنسولين المتوجب حقنها.
واختتمت الدكتورة عائشة السنانية عن الأوامر السامية بشأن هذا المرض قائلة: من هذا المنطلق نتقدم نحن استشاريو السكر بالشكر الوافر لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظة الله ورعاه- على هذه التوجيهات السامية بتوفير المجسات الحساسة والمضخات لكل أطفال الذين لديهم مرض السكري دون سن الثامنة عشر، حيث تعد هذه اللفتة الكريمة لجلالته نقلة نوعية في انتظام مرض السكري النوع الأول وأكثر مرونة وتعايشاً مع المرض المزمن، وكذلك لكون هذه المجسات والمضخات خيارا ممتازا للتحكم بالسكر وإعطاء الجرعات المناسبة للتقليل من مضاعفات السكر السريعة وطويلة المدى.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: النوع الأول مرض السکری مرض السکر دون سن
إقرأ أيضاً:
تعرف على أسوأ الانهيارات في بورصات العالم منذ 1929
انهيار سوق الأسهم في آسيا وأوروبا اليوم الاثنين، بعدما ردت الصين على الرسوم الجمركية الأميركية الباهظة، أعاد إلى الأذهان اضطرابات مماثلة في البورصات بعد جائحة كوفيد والأزمة المالية العالمية الأخيرة.
واعتبر محللون الانهيار "تاريخيا"، بل إن بعضهم وصفه بأنه مثل "حمام دم"، مستذكرين انهيارات أسواق سابقة منذ مطلع القرن الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أسهم الأسواق الناشئة عند أقل مستوى منذ 2008 بسبب رسوم ترامبlist 2 of 2انخفاض سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الاثنينend of listوفتحت البورصات الأوروبية اليوم الاثنين على انهيار على غرار البورصات الآسيوية، وسجلت بورصة فرانكفورت تراجعا بنسبة 7.86% بعدما تراجعت بأكثر من 10% لوقت وجيز، في حين خسرت بورصة باريس 6.19%، وبورصة لندن 5.83%، وبورصة ميلانو 2.32%، والبورصة السويسرية 6.82%، والبلجيكية 5%.
وفي آسيا، تراجعت الأسهم وسندات الشركات الصينية، في حين انخفض العائد على سندات الخزانة إلى أقل مستوياته على الإطلاق.
وتراجع مؤشر "شنغهاي المجمع 300" للأسهم الصينية بنسبة 7.6% وهو أكبر تراجع يومي منذ 5 سنوات، في حين سجل مؤشر هانغ سينغ الرئيسي في بورصة هونغ كونغ ومؤشر الأسهم الصينية المسجلة في البورصة أكبر تراجع لهما منذ الأزمة المالية العالمية التي تفجرت خريف 2008.
وتراجع المؤشر نيكي الياباني اليوم الاثنين إلى أدنى مستوى له في عام ونصف العام، وسط انخفاض مؤشر أسهم البنوك بأكثر من 17% خلال الجلسة.
إعلانوانخفض المؤشر نيكي بما يصل إلى 8.8% إلى 307 آلاف و92.74 نقطة للمرة الأولى منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، قبل أن ينهي اليوم منخفضا 7.8 % عند 311 ألفا و36.58 نقطة. وأغلقت على انخفاض جميع الأسهم المدرجة على المؤشر البالغ عددها 225 سهما.
2020: وباء كورونا
انهارت أسواق الأسهم العالمية في مارس/آذار 2020 بعد إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 جائحة، مما أدى إلى فرض تدابير إغلاق في معظم أنحاء العالم.
ويوم 12 مارس/آذار 2020 أي في اليوم التالي للإعلان، انخفضت بورصات باريس بنسبة 12%، ومدريد بنسبة 14%، وميلانو بنسبة 17%.
كما انخفضت بورصة لندن بنسبة 11%، ونيويورك بنسبة 10%، في تراجع هو الأسوأ منذ عام 1987.
وتوالت الانخفاضات خلال الأيام التالية، وهوت مؤشرات الأسهم الأميركية بأكثر من 12%.
وساعدت الاستجابة السريعة من الحكومات الوطنية التي بذلت جهودا حثيثة للحفاظ على اقتصاداتها، على انتعاش معظم الأسواق في غضون أشهر.
2008: أزمة الرهون العقاريةاندلعت الأزمة المالية العالمية عام 2008 نتيجة قيام المصرفيين في الولايات المتحدة بمنح قروض عقارية عالية المخاطر لأشخاص ذوي أوضاع مالية متعثرة، ثم بيعها كاستثمارات، مما أدى إلى طفرة عقارية.
وعندما عجز المقترضون عن سداد قروضهم العقارية خسر الملايين منازلهم وانهارت البورصات وتدهور النظام المصرفي، وبلغت الذروة بإفلاس بنك ليمان براذرز الاستثماري.
ومن يناير/كانون الثاني إلى أكتوبر/تشرين الأول من ذلك العام، انخفضت أسواق الأسهم الرئيسية في العالم بنسب تراوحت بين 30% و50%.
2000: فقاعة دوت.كومشهدت بداية الألفية انكماش فقاعة التكنولوجيا نتيجة ضخ مستثمرين مغامرين أموالهم في شركات لم تثبت جدارتها.
ومن مستوى قياسي بلغ 5048.62 نقطة يوم 10 مارس/آذار 2000، خسر مؤشر ناسداك الأميركي لشركات التكنولوجيا 39.3% من قيمته خلال العام.
إعلانوأفلست عديد من شركات الإنترنت الناشئة.
1987: الاثنين الأسودانهارت بورصة وول ستريت يوم 19 أكتوبر/تشرين الأول 1987 على خلفية عجز كبير في الميزان التجاري الأميركي وفي الميزانية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الفائدة.
وخسر مؤشر داو جونز 22.6% مما أثار حالة من الذعر في الأسواق العالمية.
1929: انهيار وول ستريتعُرف يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول 1929 بـ"الخميس الأسود" في وول ستريت بعد انهيار سوق صاعدة، مما تسبب في خسارة مؤشر داو جونز أكثر من 22% من قيمته في بداية التداول.
واستعادت الأسهم معظم خسائرها خلال اليوم، لكن التراجع بدأ يتفاقم، فقد سُجلت في 28 و29 أكتوبر/تشرين الأول أيضا خسائر فادحة في أزمة مثّلت بداية "الكساد الكبير" في الولايات المتحدة وأزمة اقتصادية عالمية.