تحت العنوان أعلاه، نشر فيتالي تسيبلاييف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، نص لقاء مع نائب رئيس مجلس الفدرالية الروسية قسطنطين كوساتشوف، حول دعم إفريقيا لروسيا ودور "بريكس".
وجاء في المقال:
حول أهمية "القمة الروسية الإفريقية" في بطرسبورغ، في سياق المواجهة الروسية مع الغرب، وقمة بريكس، التي ستعقد قريبًا في جنوب إفريقيا، تحدثت "أرغومينتي إي فاكتي" مع نائب رئيس مجلس الفدرالية قسطنطين كوساتشوف، فقال، في الإجابة عن السؤال التالي:
ما الذي يمكن أن يقدمه الحوار مع الدول الإفريقية، وهل هي مستعدة لدعم روسيا على المسرح العالمي؟
قبل كل شيء، من الخطأ الاعتقاد بأن هذه الدول لم تدعم روسيا حتى الآن.
ستعقد قمة أخرى، هي بريكس، في إفريقيا قريبا جدًا. برأيك، هل يمكن أن يصبح هذا التنظيم مركزًا لتوحيد جميع القوى غير الغربية، بديلاً عن مجموعة السبع؟
بريكس نموذج أولي لنظام عالمي متعدد الأقطاب. لا أرى أنه "مناهض للغرب" أو "مناهض لحلف شمال الأطلسي". هذا اتحاد دول ذات أنظمة سياسية واقتصادية مختلفة ولها مصالح متباينة. لكن هذه رابطة من الدول التي تركز على أجندة التعاون، ومستعدة، دون التركيز على الخلافات، لإيجاد أرضية مشتركة. يجري بناء بريكس على أساس مختلف جذريًا، وأنا متأكد من أن مزيدا من الدول ستنضم إليه. وبالتدريج، سيظهر نموذج جديد لنظام عالمي يكون مريحًا للجميع، بما في ذلك للدول الغربية أيضًا. لكنهم اليوم ليسوا مستعدين لمثل هذا النموذج ويحاولون بناء العالم حصريًا لأنفسهم.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا عقوبات ضد روسيا فلاديمير بوتين قمة روسيا إفريقيا موسكو
إقرأ أيضاً:
لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن حملها على صواريخ مثل MIRV التي ضربت أوكرانيا
دبي، الإمارات العربية المتحدة--(CNN)يعد استخدام روسيا لصاروخ باليستي قادر على حمل رؤوس نووية، الخميس، أحدث تصعيد في حرب أوكرانيا، كما أنه يمثل لحظة حاسمة وربما خطيرة في صراع موسكو مع الغرب.
إن استخدام ما وصفه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأنه صاروخ باليستي برؤوس حربية متعددة في القتال الهجومي يعد خروجًا واضحًا عن عقود من عقيدة الردع في الحرب الباردة.
يقول الخبراء إن الصواريخ الباليستية ذات الرؤوس الحربية المتعددة، والمعروفة باسم "مركبات إعادة الدخول المتعددة المستهدفة بشكل مستقل"، أو MIRVs، لم تُستخدم أبدًا لضرب العدو.
ووفقًا لبيانات صادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، تمتلك روسيا والولايات المتحدة معا ما يقرب من 90٪ من جميع الأسلحة النووية، ويبدو أن أحجام مخزوناتهما العسكرية (أي الرؤوس الحربية القابلة للاستخدام) ظلت مستقرة نسبيًا في عام 2023، على الرغم من أن التقديرات تشير إلى أن روسيا نشرت حوالي 36 رأسًا حربيًا مع قوات تشغيلية أكثر مما كانت عليه في يناير 2023.
وانخفضت الشفافية فيما يتعلق بالقوات النووية في كلا البلدين في عام 2023، في أعقاب الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، وتزايدت أهمية المناقشات حول ترتيبات تقاسم الأسلحة النووية.
إليكم نظرة في الانفوغرافيك أعلاه يوضح أحدث التقديرات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي بالدول ذات مخزون الرؤوس الحربية النووية.
أمريكاأوكرانياروسياأسلحة نوويةانفوجرافيكنشر الجمعة، 22 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.