RT Arabic:
2025-02-13@11:27:28 GMT

بالأسْود على المستقبل

تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT

بالأسْود على المستقبل

تحت العنوان أعلاه، نشر فيتالي تسيبلاييف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، نص لقاء مع نائب رئيس مجلس الفدرالية الروسية قسطنطين كوساتشوف، حول دعم إفريقيا لروسيا ودور "بريكس".

وجاء في المقال: 

حول أهمية "القمة الروسية الإفريقية" في بطرسبورغ، في سياق المواجهة الروسية مع الغرب، وقمة بريكس، التي ستعقد قريبًا في جنوب إفريقيا، تحدثت "أرغومينتي إي فاكتي" مع نائب رئيس مجلس الفدرالية قسطنطين كوساتشوف، فقال، في الإجابة عن السؤال التالي:

ما الذي يمكن أن يقدمه الحوار مع الدول الإفريقية، وهل هي مستعدة لدعم روسيا على المسرح العالمي؟

قبل كل شيء، من الخطأ الاعتقاد بأن هذه الدول لم تدعم روسيا حتى الآن.

على سبيل المثال، لا تشارك أي دولة إفريقية في سياسة العقوبات المعادية لروسيا. نعم، في جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة، عندما يناقشون قرارات تدين روسيا، يصوت الأفارقة بشكل مختلف. لكننا نعرف الأساليب القذرة التي يستخدمها الأمريكيون وحلفاؤهم لتحقيق النتيجة المرجوة. هناك ابتزاز، وتهديد بسحب المساعدات الاقتصادية، التي تعتمد عليها العديد من الدول الإفريقية بشكل كبير.

ستعقد قمة أخرى، هي بريكس، في إفريقيا قريبا جدًا. برأيك، هل يمكن أن يصبح هذا التنظيم مركزًا لتوحيد جميع القوى غير الغربية، بديلاً عن مجموعة السبع؟

بريكس نموذج أولي لنظام عالمي متعدد الأقطاب. لا أرى أنه "مناهض للغرب" أو "مناهض لحلف شمال الأطلسي". هذا اتحاد دول ذات أنظمة سياسية واقتصادية مختلفة ولها مصالح متباينة. لكن هذه رابطة من الدول التي تركز على أجندة التعاون، ومستعدة، دون التركيز على الخلافات، لإيجاد أرضية مشتركة. يجري بناء بريكس على أساس مختلف جذريًا، وأنا متأكد من أن مزيدا من الدول ستنضم إليه. وبالتدريج، سيظهر نموذج جديد لنظام عالمي يكون مريحًا للجميع، بما في ذلك للدول الغربية أيضًا. لكنهم اليوم ليسوا مستعدين لمثل هذا النموذج ويحاولون بناء العالم حصريًا لأنفسهم.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا عقوبات ضد روسيا فلاديمير بوتين قمة روسيا إفريقيا موسكو

إقرأ أيضاً:

النواب يناقش دور كلية الدراسات الإفريقية في تعزيز التواجد المصري بالقارة

عقدت لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، اجتماعا برئاسة الدكتور شريف الجبلى (رئيس اللجنة)، وذلك للتعرف علي دور كلية الدراسات الافريقية العليا المهم لخدمه أهداف الدولة المصرية للانفتاح علي افريقيا، ودعم دور مصر الريادي في القارة الافريقية، واستعراض موجز للتقرير الاستراتيجي الإفريقي لعام 2024، الذي أصدرته الكلية مؤخراً، حضر الاجتماع  د.عطيه الطنطاوي، عميد كلية الدراسات الافريقية العليا.

ومن جانبه استعرض د. عطيه الطنطاوي عميد كلية الدراسات الإفريقية، نبذة عن نشأة الكلية وتطورها وأهدافها الداعمة لتعزيز العلاقات المصرية الافريقية من خلال تعزيز البحث العلمي والتوسع الاكاديمي في برامجها الاكاديمية والبحثية، باعتبارها معلمًا أكاديمياً وحضاريًا مهمًا يعكس التزام مصر بدورها القاري الافريقي وتسهم بشكل حيوي في تعزيز مكانتها الاستراتيجية بالقارة الافريقية.

كما عرض دور الكلية في خدمة الملف الافريقي من خلال اقسامها وبرامجها المختلفة، مشيرًا إلى حرص الكلية على الاهتمام بالدارسين الافارقة وتقديم كل الدعم لهم، هذا بالإضافة إلى تخرج عدد من كبار الشخصيات الافريقية من الكلية ممن تقلدوا مناصب قيادية ببلادهم، هذا الى جانب اعتناء الكلية بخدمة المجتمعات الأفريقية من خلال المراكز والوحدات ذات الطابع الخاص مثل مركز البحوث الأفريقية ومركز تنمية الموارد الطبيعية والبشرية في أفريقيا ومركز تعليم اللغات، هذا بالإضافة إلى إعداد الكلية البحوث والدراسات والتقارير السنوية والتي كان منها التقرير الاستراتيجي الذي أصدرته الكلية مؤخرا تحت عنوان (افريقيا في عالم متصارع) وذلك في إطار اهتمام جامعة القاهرة بالملف الإفريقي موضحا أن التقرير ناقش عددا من الموضوعات المُلحة ذات الأهمية بالنسبة للقارة الافريقية دولا وشعوبًا في محاولة للتشخيص وتقديم العلاج الناجح، أملا في أن يأتي يوم قريب تنعم فيه القارة الافريقية بالأمان والرخاء.

هذا وقد ثمن د. شريف الجبلي رئيس اللجنة على العرض الوافي ودور الكلية الواضح في الشأن الافريقي، إلا أنه أكد على ضرورة خروج هذه الأبحاث والدراسات والتقارير التي تصدرها الكلية الى النور ويتم الاستفادة بها في التطبيق العملي ولا يقتصر ذلك دورها على الجانب النظري .

كما أكد أعضاء اللجنة على حرص اللجنة على التعاون مع كافة الجهات المعنية بالشأن الإفريقي وأن يتم طرح كافة الأفكار والرؤى العلمية القيمة عليهم بما يحقق تعزيز العلاقات المصرية الافريقية ويحقق مصالح شعوب القارة الافريقية.

هذا بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة التواصل المستمر مع الدراسين الأفارقة بعد إنتهاء دراستهم وعودتهم الى بلادهم حتى يكون هناك جسور تواصل دائم معهم، والعمل على دعوتهم للمشاركة بالندوات والمؤتمرات التي تعقدها الكلية، بما يدعم العلاقات المصرية الافريقية، وتوجيه الدعوة لأعضاء لجنة الشئون الافريقية للمشاركة في هذا الندوات والمؤتمرات.

ومن جانبه اكد عميد كلية الدراسات الافريقية ان الكلية على استعداد تام للتعاون مع كافة الجهات المعنية بالشأن الافريقي وتقديم كافة الرؤى والأفكار الداعمة لدور مصر القاري، وان الكلية توجه دعوة مفتوحة للسادة النواب أعضاء اللجنة لحضور ندواتها النقاشية والمؤتمرات.

وفي نهاية الاجتماع اقترح النواب عقد لقاء تحت رعاية لجنة الشئون الافريقية يضم كل من كلية الدراسات الافريقية العليا وكافة الوزارات والجهات المعنية بالشأن الافريقي لبحث سبل التنسيق بينهم من خلال طرح كافة الرؤى والأفكار المقترحة بهدف تعزيز التواجد المصري بالقارة الافريقية وتعزيز العلاقات المصرية الافريقية.

مقالات مشابهة

  • بن سليم: الإمارات عززت مكانتها مركزاً لوجستياً دائماً لـ «بريكس»
  • البطولة الإفريقية للريشة الطائرة.. الجزائر تتأهل للنهائي
  • الإمارات تستثمر عضويتها في "بريكس" لتعزيز مرونة التجارة العالمية
  • النواب يناقش دور كلية الدراسات الإفريقية في تعزيز التواجد المصري بالقارة
  • الخارجية الروسية: مستمرون في دعم سوريا ونتوقع تطور العلاقات في المستقبل
  • روسيا: سلطات كييف «تتفاخر» بالأعمال الإرهابية التي تنفذها
  • السفير خليل الذوادي: خطط حوكمة عربية متكاملة لمواجهة الأخطار التي تهدد المنطقة
  • عبر كونفرانس.. الرئيس السيسي يترأس اجتماع النيباد الـ42 لبحث التنمية في إفريقيا
  • القمة العالمية للحكومات ترسم المستقبل
  • «روسيا»: العلاقات الروسية الأمريكية على «وشك الانهيار»