وزير النقل يبحث مع إيطاليا مستجدات مشروع خط "الرورو" مع مصر
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل، بالسفير ميكيلي كواروني سفير دولة إيطاليا بالقاهرة، وذلك لبحث تدعيم التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات النقل المختلفة وخاصة في مجال النقل البحري وحضر اللقاء رئيس قطاع النقل البحري ورئيس ميناء دمياط.
في بداية اللقاء أكد وزير النقل على عمق العلاقات بين الجانبين وأهمية التعاون الحالي المشترك في مجالات النقل المختلفة مثل العقد الموقع مع تحالف (يوروجيت الألماني وكنتشيب إيطاليا وخط هاباج لويد) لإدارة وتشغيل وصيانة محطة حاويات تحيا مصر 1 بميناء دمياط والتعاون مع شركة المافيفا الإيطالية بشأن تنفيذ الكارت الموحد لوسائل النقل بمصر، والتعاون مع تحالف مصري إيطالي في تنفيذ منظومة النقل الذكي على الطرق ITS وكذلك التعاون بين الهيئة القومية لسكك حديد مصر وشركة ميرميك الإيطالية لتوريد ماكينة فحص السكة.
وبحث وزير النقل مع السفير الإيطالي بالقاهرة آخر المستجدات الخاص بمشروع تسيير وافتتاح خط سريع (رورو) للحاصلات الزراعية سريعة التلف بين جمهورية مصر العربية والجمهورية الإيطالية ( بين مينائي دمياط وتريستا )، والموعد المنتظر لسير الرحلة الأولى للخط.
وأكد الوزير أن تسيير هذا الخط يأتي في إطار تنفيذ خطة الحكومة المصرية لتعظيم حجم التبادل التجاري بين مصر ودول العالم وزيادة حجم الصادرات المصرية تنفيذا للتوجيهات الرئاسية لافتا الى أن هذا الخط يحظى باهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، والحكومة المصرية خاصة وأنه سيساهم في خدمة تجارة مصر الخارجية باعتبار أن إيطاليا تعد من أهم الدول التي تستقبل الصادرات المصرية وبصفة خاصة الحاصلات الزراعية الطازجة ومنها يتم توزيع هذه السلع إلى باقي دول أوروبا، كما تعتبر الموانئ المصرية هي بوابة إيطاليا نحو أفريقيا ودول الخليج وخاصة بعد التطوير الهائل الذي شهدته الموانئ المصرية وشبكات الطرق والسكك الحديدية المصرية
وقدم السفير الإيطالي بالقاهرة الشكر لوزير النقل وقطاع النقل البحري على التعاون الكبير لتسيير هذا الخط، مؤكدا على اهتمام الحكومة الإيطالية بتسيير هذا الخط بين مصر وإيطاليا خاصة مع أهميته في تسهيل حركة التجارة بين البلدين الصديقين وتقليل زمن وصول البضائع المصرية ليس فقط إلى إيطاليا بل إلى أوروبا، لأن ميناء تريستا هو البوابة الهامة لعبور المنتجات المصرية إلى أوروبا، بالإضافة إلى أن هذا الخط سيساهم في تشجيع وزيادة الاستثمارات الإيطالية في مصر خاصة وأن المناخ الاستثماري في مصر مناخ واعد والذي يمثل عنصر جذب للشركات الإيطالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل ايطاليا رورو وزیر النقل هذا الخط
إقرأ أيضاً:
«طرق دبي» تنجز 40% من مشروع ترقية نظام «نول» للدفع الرقمي
دبي: «الخليج»
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات، إنجاز 40% من أعمال مشروع تطوير وترقية نظام «نول» الحالي الذي يعمل بـتقنية البطاقات البلاستيكية (Card Based Ticketing)، إلى نظام الدفع الرقمي المدعوم بتقنية الحسابات الرقمية (Account Based Ticketing)، وهو النظام الأحدث والأكثر تطوّراً، حيث يواكب التطورات العالمية في مجال المدفوعات الرقمية والتكنولوجيا المالية، وفق أفضل الممارسات العالمية، ومن المخطط الانتهاء من جميع مراحل المشروع في نهاية الربع الثالث من عام 2026.
وقال مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في الهيئة: نظراً لضخامة المشروع الذي تبلغ تكلفته 550 مليون درهم، جرى تقسيمه إلى ثلاث مراحل رئيسية، الأولى: سيتم فيها ترقية النظام المركزي لإنشاء حسابات للمتعاملين ليتم ربطها رقمياً بجميع بطاقات نول المستخدمة حالياً من قبلهم، وفـي المرحلة الثانية: سيتم البدء في إصدار الجيل الجديد من بطاقات نول بتقنيات جديدة ووفق المعايير العالمية لتتوافق مع تقنيات البطاقات البنكية، أما المرحلة الثالثة فسيتم فيها الانتهاء من ترقية النظام لقبول وسائل الدفع الأخرى مثل البطاقات البنكية، والمحافظ الرقمية لدفع تعرفة المواصلات العامة في إمارة دبي.
خصائص النظام الجديد
وأضاف: تسهم ترقية نظام «نول» في توفير العديد من الخصائص والمزايا للمتعاملين، مثل: إنشاء الحسابات للمتعاملين، وربط بطاقات نول بالحسابات، وإضافة بطاقات نول في المحافظ الرقمية للهواتف الذكية، وشراء التذاكر بتقنيات رموز الاستجابة السريعة QR Code عبر القنوات الرقمية، وتطبيق مفهوم التعرفة المرنة في وسائل النقل العام، وسيتمكن المتعاملون، من خلال النظام الجديد، من إنشاء حساباتهم وربط البطاقات التابعة لهم ولعائلاتهم، والتحّكم بالملفات وتوزيع مبالغ التعبئة لكل بطاقة تابعة للحساب مع إمكانية تفعيل خاصية التعبئة التلقائية للأرصدة من خلال الربط بالحسابات البنكية، والاطلاع على كشوفات المعاملات اليومية، بالإضافة إلى إيقاف البطاقات واسترداد الأرصدة بسلاسة.
وأوضح أن ترقية الأنظمة والأجهزة والأكشاك الذكية في محطات المواصلات العامة، سيدعم التقنيات الجديدة للدفع، ويتيح للمتعاملين دفع تعرفة المواصلات العامة باستخدام وسائل دفع متنوعة مثل (التذاكر بتقنيات رموز الاستجابة السريعة QR Code، والجيل الجديد من بطاقات نول، وتقنيات التعرف إلى الوجه، وبصمة اليد، والبطاقات البنكية، والمحافظ الرقمية)، وسيعزز النظام الجديد استخدام بطاقات نول خارج نطاق المواصلات العامة وفق التقنيات الجديدة، حيث سيتمكن المتعاملون من استخدام الجيل الجديد من بطاقات نول للتسوق عبر القنوات الرقمية ومحال التجزئة في الدولة أسوة بالبطاقات البنكية.
تجدر الإشارة إلى أن هيئة الطرق والمواصلات، أطلقت نظام «نول» في 9 سبتمبر 2009 بالتزامن مع موعد إطلاق مترو دبي، لتسهيل تنقل جميع مستخدمي وسائل النقل الجماعي، كما أطلقت الهيئة مؤخراً العديد من المبادرات التطويرية على بطاقات «نول» شملت إطلاق باقات «نول» التحفيزية للطلبة بالتعاون مع مؤسسة أيسيك العالمية المختصة في توفير خصومات مخصصة لفئات الطلبة عالمياً، وإطلاق بطاقات «نول» ترحال الترويجية والتحفيزية للسياح والمقيمين، وتفعيل البطاقة على وسائل النقل المرنة (السكوتر الكهربائي) بما يحقق التكامل مع وسائل النقل العام ويحقق استراتيجية الميل الأول والأخير، حيث تعتبر ميزة دفع تعرفة وسائل النقل المرنة ببطاقات «نول» من التطبيقات الرائدة عالمياً.