مصريون أمام القضاء اليوناني على خلفية حادثة مقتل مئات المهاجرين
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تبدأ محاكمة تسعة مصريين في جنوب اليونان، الثلاثاء بتهمة التسبب في غرق سفينة أسفر عن مقتل مئات المهاجرين، وأحدث صدمة في عمليات حماية الحدود واللجوء للاتحاد الأوروبي.
يواجه المتهمون، وأغلبهم في العشرينيات من العمر، عقوبة السجن مدى الحياة في حال ادانتهم بتهم جنائية تتعلق بغرق سفينة الصيد "أدريانا" في 14 يونيو الماضي.
تقول منظمات حقوقية دولية إن حقهم في محاكمة عادلة مهدد، حيث يواجهون محاكمة قبل انتهاء التحقيق في مزاعم بأن خفر السواحل اليوناني ربما أفسد محاولة الإنقاذ.
يعتقد أن أكثر من 500 شخص غرقوا على متن سفينة الصيد التي كانت في طريقها من ليبيا إلى إيطاليا.
وفي أعقاب الحادث، تم إنقاذ 104 أشخاص - معظمهم مهاجرون من سوريا وباكستان ومصر – كما انتشلت 82 جثة.
اشتبكت شرطة مكافحة الشغب، الثلاثاء مع مجموعة صغيرة من المتظاهرين الذين تجمعوا أمام المحكمة، واعتقلت شخصين.
وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حادث غرق السفينة قبالة الساحل الجنوبي لليونان بـ "المروع".
وجدد الحادث السفينة الضغط على الحكومات الأوروبية لحماية حياة المهاجرين وطالبي اللجوء الذين يحاولون الوصول إلى القارة العجوز مع استمرار ارتفاع العدد السنوي للمسافرين بشكل غير قانوني عبر البحر المتوسط.
ويمثل محامون من منظمات حقوقية يونانية المصريين التسعة، والذين ينكرون ضلوعهم في اتهامات بتهريب البشر.
تقول السلطات اليونانية، إن بعض الناجين استطاعوا التعرف على المتهمين، وأن لوائح الاتهام مبنية على شهاداتهم.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة في حبان شبوة على خلفية ثأر قبلي
شهدت مديرية حبان بمحافظة شبوة، صباح السبت، اشتباكات مسلحة عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة بين مسلحين من قبيلتي آل عوض بن علي والقرنان في منطقة هدى، على خلفية قضية ثأر قبلي متجدد.
وأفادت مصادر قبلية لوكالة خبر، أن المواجهات اندلعت إثر مقتل الشاب (الخضر بن صالح لقرن القميشي) برصاص مسلح في سوق هدى يوم امس الاول الخميس، ضمن تصفية حسابات ثأرية قديمة بين الطرفين.
وأكدت المصادر أن التوتر لا يزال قائماً وسط مخاوف من تجدد الاشتباكات وتوسع رقعتها في المنطقة، ما يهدد السلم الاجتماعي ويعرض حياة المدنيين للخطر.
وفي هذا السياق، ناشدت شخصيات اجتماعية ومشايخ وأعيان من منطقتي هدى وحبان، كافة الأطراف الاحتكام لصوت العقل ووقف الاقتتال بين أبناء العمومة، داعين إلى تحكيم العقل والمبادرة إلى الصلح حقناً للدماء.