مجلس الشباب العربي للتغير المناخي يطلق منصة تعليم مفتوحة: الاستدامة كأسلوب حياة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أطلق مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، التابع لمركز الشباب العربي، بالتعاون مع بنك “HSBC” ومعهد الأجيال القادمة، “منصة تعليم مفتوحة: الاستدامة كأسلوب حياة”، والتي تقدم للأساتذة في مؤسسات التعليم العالي في العالم العربي مجموعة متنوعة من المواد التعليمية التي يمكن أن تسهل دمج أهداف التنمية المستدامة في المناهج الدراسية لتحقيق الاستدامة في مجالات حيوية .
وقال الدكتور يسار جرار ، العضو المنتدب لمعهد الأجيال القادمة: “يمثل إطلاق منصة التعليم المفتوحة علامة فارقة في جهودنا لتحفيز حركة الاستدامة بين الشباب العربي. وستعمل هذه المنصة على تزويد الجيل القادم بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات الملحة التي يفرضها تغير المناخ في العالم العربي وخارجه.”
وتوفر هذه المنصة المواد المتاحة مجانا باللغتين العربية والإنكليزية.وهي تتألف من ثماني وحدات شاملة تغطي جميع أهداف التنمية المستدامة الـ 17 ومجموعة واسعة من الموضوعات ضمن الاستدامة وتغير المناخ، وتشمل وحدات الدورة؛ مقدمة في الاستدامة، والاستجابة العالمية للتحديات العالمية، ودور القطاع الخاص، والطاقة ، والاقتصادات الدائرية، والأمن الغذائي والمائي، والتكنولوجيا الإيجابية الصافية والاستفادة من أجل الخير.
وتركز المنصة على دمج أهداف التنمية المستدامة والاستدامة في المناهج العامة للطلاب في المنطقة، وقد عمل المجلس بالتعاون مع شركائه على المنصة طيلة العامين الماضيين واستضاف إطلاقها في القمة العالمية لطاقة المستقبل 2024 في المركز الوطني للمعارض في أبوظبي (أدنيك).
ومن الجدير بالذكر أن مجلس الشباب العربي العربي للتغير المناخي لديه أجندة ومبادرات متكاملة من أجل ترسيخ مبادئ الاستدامة ومواجهة التغير المناخي في مختلف مجالات العمل الشبابي العربي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إعداد دليل التنمية المستدامة في البيئة المدرسية
بدأت اليوم حلقة عمل حول إعداد دليل استرشادي لتعزيز مفاهيم التنمية المستدامة في البيئة المدرسية، تنظمها وزارة التربية والتعليم ممثلة باللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم والمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين وبالتعاون مع مكتب منظمة اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن بالدوحة وتستمر أربعة أيام بفندق جراند هرمز.
كما تم الاحتفاء باليوم الدولي للتعليم على هامش الحلقة الذي يصادف 24 يناير من كل عام ويأتي هذا العام تحت شعار الذكاء الاصطناعي والتعليم: صون فاعلية الإرادة البشرية لعالم آلي، ويهدف اليوم الدولي للتعليم لهذا العام إلى دراسة الإمكانات الجديدة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي وخاصة فيما يتعلق بالتدريس والتعلم والتقييم والإدارة التعليمية، وتعزيز تطوير محو الأمية في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال تزويد المعلمين والمتعلمين بالكفاءات اللازمة لفهم تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي، واستخدامها.
وهدفت الحلقة -التي رعاها سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية- إلى تعزيز التوعية بأهمية تضمين مفاهيم التنمية المستدامة في العملية التعليمية، والخروج بمسودة أولية لدليل استرشادي وشارك فيها خبراء في مجال التعليم والتنمية المستدامة من منظمة اليونسكو، وحضرها عدد من المستشارين ومديري العموم بوزارة التربية والتعليم والمشرفين والمعلمين.
وأشارت الدكتورة انتصار بنت عبدالله أمبوسعيدية المديرة العامة للمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين في كلمتها إلى دور سلطنة عُمان في تمكين المعلم وتعزيز التنمية المهنية، إدراكًا منها بأهمية المعلم بوصفه حجر الزاوية في العملية التعليمية ومحركًا رئيسًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وألقى الدكتور محمود بن عبدالله العبري أمين اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، كلمة قال فيها: إن المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالتربية والثقافة والعلوم مثل اليونسكو، الإيسيسكو، والألكسو تواصل جهودها لتعزيز الاستخدام الأخلاقي والفاعل للذكاء الاصطناعي في التعليم، وعملت هذه المنظمات على وضع أطر عمل وسياسات تدمج التكنولوجيا المتقدمة في مجالات التعليم، والثقافة، والبحث العلمي، مع التركيز على ضمان الاستخدام المسؤول والمنصف لهذه التقنيات.
وأشار الدكتور أنس بوهلال خبير برامج بمنظمة اليونسكو في كلمة إلى دعوة المنظمة للتطبيق العادل والشامل للتكنولوجيا في التعليم، ونفذت العديد من المبادرات في هذا المجال، ومنها مشروع توصيات أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، ومبادرة مستقبل التربية والتعليم، والتقرير العالمي لرصد التعليم.
وقدم الدكتور سعود بن سيف العامري أخصائي أول نظم معلومات بالمديرية العامة لتقنية المعلومات بوزارة التربية والتعليم ورقة عمل تناول فيها جهود الوزارة في إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم المدرسي، ومنها إصدار البرنامج التنفيذي للذكاء الاصطناعي، وإعداد حزمة برامج تدريبية تستهدف الإداريين والمعلمين في هذا المجال، وإعداد فريق مختص من المدربين المعتمدين، وإدماج هذه التقنيات في الأنظمة المعلوماتية بالوزارة.