تستعد مدينة تبريز في محافظة أذربيجان شمالي شرقي إيران اليوم الثلاثاء لتشيع جثمان الرئيس الإيراني الشهيد إبراهيم رئيسي ورفاقه. وقالت مصادر اعلامية ، إن التجهيزات تجري على قدم وساق بمعية المسؤولين في المحافظة وحرس الثورة الإسلامية. وأضاف، أن توافد الشعب الإيراني من كافة محافظة أذربيجان الشرقية إلى مدينة تبريز من أجل حضور مراسم تشيع جثمان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشهيد إبراهيم رئيسي ورفاقه.

وأشارت المصادر إلى أن جثامين رئيس الجمهورية ورفاقه بعد اقامتها في مدينة تبريز بعد اقامة مراسم التشيع في تبريز اليوم الثلاثاء ستنقل إلى مدينة قم، كما ستقام ليل الثلاثاء مراسم توديع جثامين الشهداء في مصلى العاصمة طهران، وستنطلق صباح الأربعاء مراسم التشييع من جامعة طهران إلى ساحة آزادي( الحرية ) بالعاصمة طهران. وستقام صباح الخميس مراسم التشييع في خراسان الجنوبية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: لا قوة تستطيع منع الشعب الإيراني من التنمية والتطور

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن الرئيس الإيراني أنه لا قوة تستطيع منع الشعب الإيراني من التنمية والتطور.

ترامب: العمل العسكري ضد إيران "ممكن تماما"عضو الحزب الجمهوري: المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة خطوة هامة رغم التشوش حول طبيعتهاإيران: زيارة محتملة لجروسي إلى طهران نهاية أبريلإيران: التهديدات الأمريكية جزء من حرب نفسية لانتزاع تنازلات

وقال رامي جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من مقر وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن، إن الإدارة الأمريكية تبدو جادة للغاية في التفاوض مع إيران، لكنها في الوقت نفسه تواصل ممارسة سياسة "الضغط الأقصى"، في إطار ما يُعرف بسياسة "العصا والجزرة".


وأوضح جبر، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، عبر قناة "القاهرة الإخبارية، أن ولايات المتحدة تسعى لإظهار قوتها أمام طهران، لتجبرها على الدخول إلى مفاوضات السبت المقبل في موقف أضعف، بما يمنح واشنطن اليد العليا خلال المحادثات، ويعزز قدرتها على فرض شروطها، وعلى رأسها التخلي الكامل عن البرنامج النووي الإيراني.

وأشار إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت صباح اليوم عن فرض عقوبات جديدة على خمسة كيانات وشخص آخر، تتهمهم بدعم البرنامج النووي الإيراني، موضحة أن الهدف من هذه العقوبات هو منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وهو ما يمثل الهدف الرئيسي لواشنطن، سواء عبر الضغط أو عبر الوسائل الدبلوماسية.

وأضاف أن بعض المراقبين يرون أن هذه المقاربة الأميركية تنطوي على تناقض، إذ تواصل فرض العقوبات من جهة، وتسعى للحوار من جهة أخرى، إلا أن الإدارة الأميركية تعتبر هذا التوازن جزءًا من استراتيجيتها في التعامل مع إيران.

ومن المقرر أن تُعقد المفاوضات يوم السبت المقبل في سلطنة عُمان، بقيادة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في لقاء يُعد من النادر حدوثه بهذا المستوى الرفيع، لافتًا إلى وجود خلاف في توصيف هذه المحادثات؛ ففي حين يؤكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها ستكون "مباشرة"، يتمسك المسؤولون الإيرانيون بأنها "غير مباشرة".

وعن تحذيرات ترامب من فشل هذه المفاوضات، أشار مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن ترامب كان قد هدد في مناسبات عديدة، سواء عبر منصته "تروث سوشال" أو في لقاءاته مع الصحفيين، بأنه في حال فشل التوصل إلى اتفاق نووي، فإن إيران قد تواجه "ضربة غير مسبوقة"، على حد تعبيره.

يظل مطروحًا كبديل 
ويرى جبر أن الخيار العسكري يظل مطروحًا كبديل في حال تعثرت المسارات الدبلوماسية، مشيرًا إلى احتمال توجيه ضربة أمريكية منفردة أو ضربة مشتركة أمريكية-إسرائيلية، وهو ما يتماشى مع مصالح إسرائيل في المنطقة، لكنه في الوقت نفسه أكد أن ترامب لا يزال يفضل المسار التفاوضي، إذ يعتبر الاتفاق أفضل من المواجهة المباشرة.

مقالات مشابهة

  • تشييع الشهيد مَلِك اللعساني في الحيمة الداخلية
  • تشييع الشهيد مَلِك عبدالله اللعساني بالحيمة الداخلية
  • الرئيس بزشكيان: لا يمكن لأي قوة أن تمنع الشعب الإيراني من التقدم
  • الرئيس الإيراني: لا قوة تستطيع منع الشعب الإيراني من التنمية والتطور
  • الرئيس الإيراني: لا نسعى للحرب أو امتلاك قنبلة نووية
  • محافظة الغربية تستعد لاحتفالية يوم الشهيد
  • الرئيس الإيراني: لا نسعى لامتلاك القنبلة النووية أو شن الحروب لكننا سنرد بحزم على أي عدوان
  • البيت الأبيض وطهران وتل أبيب.. ردود حول الملف النووي الإيراني
  • وزير الخارجية الإيراني: طهران تفضل المحادثات غير المباشرة وتجنب فرض الإرادة من أمريكا
  • العدل تستعد لإنشاء أول مدينة إصلاحية نموذجية في العراق