RT Arabic:
2024-11-22@17:28:22 GMT

وفاة أردني بعد 3 أيام من عرض راتبه التقاعدي للبيع

تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT

وفاة أردني بعد 3 أيام من عرض راتبه التقاعدي للبيع

عادت قضية بيع الرواتب التقاعدية في الأردن إلى الواجهة من جديد، بعد الكشف عن قضية تدور حيثياتها حول محاولة شخص بيع راتبه التقاعدي قبل وفاته بثلاثة أيام.

إعلام محلي: أردنيون يعرضون رواتبهم التقاعدية للبيع

وقال خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الأردني موسى الصبيحي إن رجلا عرض راتبه التقاعدي الذي تبلغ قيمته 800 دينار للبيع لمدة 20 سنة وبمبلغ 35 ألف دينار فقط، مشيرا إلى أن صاحب الراتب الذي عرضَ راتبه على شخص يرغب بشرائه، توفي بعد ثلاثة أيام من عرضه، حيث كان قد طلب من المشتري أن يأخذ فسحة من الوقت لعدة أيام للتفكير في العرض".

وذكر أن "صاحب الراتب التقاعدي المتوفى لديه زوجة وطفلان فقط أحدهما في الصف الخامس والثاني في الصف الثالث، وبالتالي ستقوم مؤسسة الضمان الاجتماعي بتوزيع راتبه على شكل أنصبة لهؤلاء الورثة المستحقين من أسرته حيث ستحصل الزوجة "الأرملة" على النصف ويحصل الطفلان على النصف الربع لكل منهما".

وأضاف: "تصوروا لو تمت عملية بيع الراتب، ماذا كان سيحصل، ومَنْ سيعوّض المشتري "المُقامر المُرابي" عن خسارته؟".

المصدر: "عمون"





المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: عمان

إقرأ أيضاً:

محمد أبو هاشم: "بشتغل على قد فلوسهم" يتنافى مع مبادئ الإسلام

قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إن تغيير أسماء الأشياء لا يغير حكمها الشرعي، موضحا أن تسمية بعض الأفعال أو التصرفات بأسماء غير حقيقية، مثل تسمية السرقة بـ"الإكرامية" أو "الرشوة"، لا يغير من حقيقة الأمر أو يخفف من وزره الشرعي.

وأشار الدكتور محمد أبو هاشم، في فتوى له، إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم مع الصحابي الجليل أبو ذر، حيث قال له: "أخلص العمل فإن الناقد بصير"، مضيفا: "يجب أن يكون الإنسان مخلصًا في عمله، لأنه لا يتعامل مع البشر فقط، بل مع الله سبحانه وتعالى الذي يعلم ما في القلوب ويطلع على جميع الأعمال والنيات".

وفيما يتعلق بتغيير المفاهيم المتعلقة بالعمل والراتب، أكد أبو هاشم أن البعض في بعض الأوقات يبررون تقاعسهم عن أداء العمل بشكل كامل بحجة أن الراتب الذي يتلقونه لا يتناسب مع العمل المطلوب منهم، فهذا فهم خاطئ للغاية، عندما توافق على وظيفة براتب معين، فإن هذا بمثابة عقد بينك وبين صاحب العمل، سواء كان الدولة أو القطاع الخاص. إذا كنت قد قبلت بهذا العقد، فيجب أن تلتزم به وتؤدي عملك بأمانة وبجدية، لا أن تقول إنني بشتغل على قد فلوسهم".

وأضاف: "يجب على الموظف أن يؤدي عمله بكل إخلاص وتمام، لأن هذا العقد يُعتبر شريعة المتعاقدين، ويجب احترامه بشكل كامل، إذا شعرت أن المبلغ غير كافٍ، فلا ينبغي لك أن تقلل من جهدك أو تتقاعس عن أداء مهامك، بل عليك أن تبحث عن عمل آخر يتناسب مع احتياجاتك".

وأكد أن العمل بإتقان وصدق هو أحد الأسس التي تقوم عليها أخلاق المسلم، وأن التقاعس عن العمل أو تغييره بناءً على النية أو الراتب لا يُعد مسوغًا شرعيًا.

مقالات مشابهة

  • عمرو الليثي ناعيا عادل الفار: «رحم الله صاحب القلب الطيب»
  • أحمد سليمان: جماهير الزمالك سلاحنا وعواد جدد بنصف راتبه
  • ‎نقل شاغلي المستويات من الأول إلى السادس على رتبة معلم مساعد ومعلم ممارس
  • السوشيال ميديا تشيع وفاة سعد الصغير ونجله ينفى..و3 أيام على مصيره بقضية المخدرات
  • حجم الاستثمارات الخاصة ناهز 25 مليار درهم خلال النصف الأول من 2024
  • نقل شاغلي المستويات من الأول إلى السادس على رتبة معلم مساعد ومعلم ممارس
  • مقتل مجند حوثي في عملية تقطّع بعمران
  • سعر النصف جنيه الذهب اليوم الأربعاء 20 نوفمبر 2024
  • السعودية.. هل ما زال الراتب لا يكفي الحاجة؟
  • محمد أبو هاشم: "بشتغل على قد فلوسهم" يتنافى مع مبادئ الإسلام