بالرغم من الأصوات المنادية عالميا بحماية الطواقم الطبية في فلسطين بجانب المدنيين إلا أن جرائم حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي على الفلسطينيين لا تفرق بين أحد.
واليوم نعت وزارة الصحة، الشهيد الطبيب أسيد كمال جبارين (50 عاما)، الذي ارتقى صباح اليوم الثلاثاء برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال توجهه للعمل في مستشفى جنين الحكومي، وهو يعمل كأخصائي جراحة عامة منذ 17 عاما، في مستشفيات الوزارة.


ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، ‎أكدت "الصحة"، في بيانها، أن جريمة قتل الشهيد الطبيب عمداً على يد قوات الاحتلال، تُضاف لسلسلة جرائم الاحتلال اليومية واعتداءاته المتواصلة على القطاع الصحي الفلسطيني بكافة مكوناته، في قطاع غزة، والضفة الغربية.
‎وناشدت بشكلٍ عاجل المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل الفوري لحماية أبناء شعبنا وكوادره الطبية ومستشفياته، كما نصت عليه اتفاقية "جنيف" الرابعة.

‎وتقدمت الوزارة بكافة كوادرها بأحر التعازي لعائلة الشهيد، سائلين الله عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان وحسن العزاء.

استشهاد العشرات في الـ228 من العدوان الإسرائيلي على غزة 


وفي سياق متصل، استشهد عشرات المواطنين غالبيتهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون، فجر اليوم، في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، الذي يشهد قصفا عنيفا، جوا وبرا وبحرا، لليوم الـ228 على التوالي.

وأفاد مراسل وفا، بانتشال 3 شهداء وعدد من الإصابات، نتيجة استهداف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة الكحلوت بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
كما ارتقى شهيد وأصيب آخرون جراء قصف صاروخي استهدف منزلين لعائلتي أبو عامر وأبو طير شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ولا يزال هناك مفقودون تحت أنقاض المنزلين المدمرين.
وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية نيران رشاشاتها صوب بحر مدينة خان يونس.
فيما انتشلت طواقم الإسعاف والدفاع المدني عددا من الإصابات نتيجة إطلاق نار من طائرة "كواد كابتر" على مجموعة من المواطنين خلف جمعية المعاقين على الحدود الفلسطينية المصرية جنوب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

كما نفذت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على المنطقة الشمالية لمخيم البريج وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد واصابة العشرات، وتواصل مدفعية جيش الاحتلال قصف مناطق متفرقة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

كما يستمر الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35,562 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 79,652 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال فلسطين إسرائيل القطاع الصحي الفلسطيني غزة قطاع غزة خان يونس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: نرفض تسييس المساعدات الإنسانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم (الأحد)، من مخاطر قرار الحكومة الإسرائيلية منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وقالت إن هذا القرار سيكون له نتائج كارثية في ظل المعاناة الهائلة في القطاع، خصوصاً في شهر رمضان.

وأكدت الوزارة، في بيان على «فيسبوك»، رفضها «تسييس المساعدات واستخدامها كورقة ابتزاز من شأنها أن تُعمق من معاناة أكثر من مليوني فلسطيني فوق معاناتهم العميقة أصلاً بسبب حرب الإبادة والتهجير».

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي وجميع الأطراف المعنية بتحمُّل مسؤولياتهم، لإجبار الحكومة الإسرائيلية على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل مستدام «ومنعها من استخدام آلام الفلسطينيين وتوظيفها للجوع كسلاح لفرض شروطها السياسية

مقالات مشابهة

  • إصابة طفلين فلسطينيين برصاص الاحتلال خلال اقتحام أودلا جنوب نابلس
  • 11 شهيدًا و23 إصابة برصاص وقصف الاحتلال في غزة خلال 48 ساعة
  • استشهاد فلسطينيين واصابات برصاص العدو في رفح وخانيونس
  • شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية
  • استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط رفح
  • استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • استشهاد فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة
  • نزوح 90% من مخيم جنين والاحتلال يواصل اقتحاماته واعتقالاته بالضفة
  • الخارجية الفلسطينية: نرفض تسييس المساعدات الإنسانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي
  • إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الخليل