عشرات الهزات الأرضية تضرب نابولي جنوب إيطاليا وتثير الذعر بين السكان
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تعرضت منطقة كامبي فليغري قرب نابولي في جنوب إيطاليا لعشرات الهزات الأرضية، هي الأقوى منذ 4 عقود.
ورغم أن تلك الهزات الأرضية لم تتسبب بأضرار كبيرة، فإنها أثارت الذعر في أوساط السكان في منطقة كامبي فليغري، وهي منطقة ذات نشاط بركاني مرتفع.
وقال المعهد الوطني للجيوفيزياء والبراكين إنه تم تسجيل هزة بقوة 4.
وقبلها بدقائق، ضربت هزة أرضية قوتها 3.5 درجات أعقبتها عشرات الهزات الارتدادية.
وأوضح المعهد أنه تم رصد سلسلة من الهزات وصلت إلى 49 في منطقة كامبي فليغري"، مشيرا إلى أن سلسلة الهزات الأرضية هذه "هي الأقوى خلال الـ40 عاما الماضية".
وأفاد عناصر الإطفاء على منصة إكس عن حدوث "تشققات" و"تساقط منحدرات"، في حين أظهرت مقاطع فيديو صوّرها سكان أرضية أحد المحلات التجارية مغطاة بزجاجات حليب وكحول سقطت من الرفوف في بوتسولي الواقعة في منطقة كامبي فليغري التي يسكنها نصف مليون شخص.
من جهته، قال رئيس بلدية المدينة لويجي مانتسوني على فيسبوك إن المدارس ستبقى مغلقة اليوم الثلاثاء في بوتسولي؛ حيث افتُتحت مراكز لجوء ونُصبت خيام في موقف سيارات وساحة على شاطئ البحر لاستقبال السكان المذعورين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات منطقة کامبی فلیغری الهزات الأرضیة
إقرأ أيضاً:
شبح المجاعة يهدد غزة وإغلاق المعابر يمنع المياه عن 90% من السكان
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من تفاقم الأوضاع في القطاع، مع تعنت إسرائيل وإصرارها على إغلاق كافة المعابر لليوم 13.
وقال المكتب، في بيان اليوم الجمعة، إن إغلاق إسرائيل معابر القطاع ضاعف معاناة 150 ألف فلسطيني من أصحاب الأمراض المزمنة والجرحى.
وأكد أن 90% من الفلسطينيين لا يجدون المياه إثر منع دخول الوقود المشغل للآبار ومحطات التحلية، كما أن نفاد الوقود تسبب في توقف 25% من مخابز القطاع عن العمل.
وأوضح البيان أن 80% من الفلسطينيين فقدوا مصادرهم للغذاء، سواء بتوقف التكيات الخيرية أو بتوقف صرف المساعدات الإغاثية.
وتحدث المكتب عن خطر عودة المجاعة جراء الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع ومنع دخول المساعدات.
وأكد المكتب أن المؤشرات السابقة "تعكس صورة مما يواجهه أكثر من 2.4 مليون إنسان داخل قطاع غزة، بعد أن قرر الاحتلال الإسرائيلي أن يقتلهم ببطء، فأحكم حصارهم ومنع عنهم كل مقومات الحياة وجعل من غزة سجنا كبيرا".
وحذر بأن الساعات المقبلة "ستحمل معها المزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع ترسخ المجاعة وانعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الخدماتية والصحية بشكل شبه تام".
إعلانوحمل المكتب قادة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذه الجريمة وكل ما ينجم عنها، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وطالب الدول العربية والإسلامية بكسر الحصار عن غزة، والضغط لفتح معبر رفح، وضمان إدخال احتياجات المواطنين وأولويات القطاع، وناشد المجتمع الدولي بعدم الرضوخ لإرادة الاحتلال، واتخاذ إجراءات عملية لكسر الحصار ومحاسبة مجرمي الحرب، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.