صحيفة: نولاند تطالب واشنطن بالسماح لأوكرانيا بضرب روسيا بأسلحة بعيدة المدى
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
دعت نائبة وزير الخارجية الأمريكي السابقة فيكتوريا نولاند، سلطات بلادها للسماح للقوات الأوكرانية بشن ضربات في عمق الأراضي الروسية باستخدام أسلحة بعيدة المدى ضد روسيا.
أفادت بذلك صحيفة The Hill ونقلت عن نولاند قولها: "يبدو لي أنه إذا حدثت هجمات مباشرة من خلف خط المواجهة من الأراضي الروسية، فيجب أن تصبح هذه القواعد بمثابة أهداف كذلك، بغض النظر هل يتم من هناك إطلاق الصواريخ أو تم نقلها فقط من هناك".
ووفقا للصحيفة، تعتقد نولاند أنه يجب على الولايات المتحدة وحلفاء كييف أن يقدموا لأوكرانيا المزيد من المساعدة في شن هجمات على الأراضي الروسية.
وفي الأسبوع الماضي، ذكرت صحيفة بوليتيكو، نقلا عن مسؤولين أوكرانيين، أن نظام كييف، على خلفية تقدم القوات الروسية في مقاطعة خاركوف، يحاول الحصول على إذن من الولايات المتحدة لضرب الأراضي الروسية بالأسلحة الأمريكية.
ووصف الكرملين ما يحدث بأنه جولة غير مسبوقة من تصعيد التوتر، الأمر الذي يتطلب اهتماما وإجراءات خاصة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن الأوروبيين يتعمدون تصعيد الوضع، لأن الأمور تتغير بسرعة في الجبهة وتهدد بالانهيار الكامل بالنسبة لأوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين دميتري بيسكوف صواريخ وزارة الخارجية الأمريكية الأراضی الروسیة
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع مكالمة بوتين وترامب..روسيا تعلن صد هجمات أوكرانية في بيلغورود
قالت روسيا الثلاثاء إنها صدت عدة هجمات برية للجيش الأوكراني الذي يحاول التوغل إلى منطقة بيلغورود الحدودية الروسية، قرب منطقة كورسك حيث تتراجع قوات كييف.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "نفذ العدو ما مجموعه خمس هجمات خلال اليوم" في هذه المنطقة، مؤكدة "صدها" جميعاً. وكان الهجوم الأول فجر الثلاثاء، بينما كان الهجوم الأخير في وقت مبكر من مساء الثلاثاء، حسب موسكو.واعتبرت الوزارة أن الهجمات تهدف إلى "خلق سياق سلبي" في يوم المحادثة الهاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وإلى "التشكيك في مبادرات السلام" من الولايات المتحدة. بالتزامن مع حديث التهدئة.. قصف متبادل بين روسيا وأوكرانيا - موقع 24تبادلت روسيا وأوكرانيا ضربات جوية مكثفة خلال الليل، حيث أبلغ كلا الجانبين، السبت، عن أكثر من 100 طائرة مسيرة معادية فوق أراضيهما.
وكانت الهجمات قرب بلدتي ديميدوفكا، وبريليسيه الحدوديتين وشارك فيها 200 جندي أوكراني ونحو 20 مدرعة، حسب المصدر نفسه.
وشهدت منطقة بيلغورود الحدودية مع أوكرانيا العديد من التوغلات المسلحة الأوكرانية منذ بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا، منذ ثلاث أعوام.
وفي منطقة كورسك الروسية، تواجه القوات الأوكرانية صعوبات في الأيام الماضية، وتتراجع بشكل حاد في مواجهة الهجمات المضادة الروسية بعد أن احتلت فيها مئات الكيلومترات المربعة إثر هجوم مفاجئ في صيف 2024.