نجاح مركز البهجة للتأهيل في تنظيم المعرض الفني لعالم التوحد
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
صور - الرؤية
تحت شعار "من التمكين إلى التميز" بمشاركة واسعة ، نظم مركز البهجة للتأهيل في ولاية صور المعرض الفني لعالم التوحد بحضور عدد من الشخصيات العامة في محافظة جنوب الشرقية ورؤساء الأندية وأولياء الأمور، بإشراف وزارة التنمية الاجتماعية.
تناول المعرض عرضًا لمجموعة من الصور التي رسمها أطفال المركز، وأعمالهم اليدوية التي كشفت مستوى تطور موهبتهم الفنية والإبداعية.
وتفقد الحضور جنبات الخيمة التي زخرت بأعمال الطلاب، فكانت محل إشادة الحضور، ومصدر سعادة أولياء الأمور، فضلاً عن الأركان التي تروي عن الخدمات التي يقدمها المركز وآليات العمل وأهدافه وبرامجه النوعية من خلال حديث مشرفي المركز وكوادره العاملة.
وقال حسين بن علي السناني، رئيس مجلس إدارة مركز البهجة للتأهيل: "نحن نتبع رسالة سامية انطلاقًا من دورنا المجتمعي، ورغبة أكيدة في مساعدة أطفال التوحد ومن يعانون من اضطرابات النطق والكلام، وسعيًا حثيثًا لتعديل سلوكهم بما يفيد المجتمع وترقية مواهبهم وقدراتهم بما يعزز فرص اندماجهم في المجتمع، مع تقديم الإرشاد الأسري، فضلاً عن تقديم العلاج الوظيفي، والعلاج الطبيعي بمختلف تخصصاته وتقنياته الحديثة، وتحقيق التكامل الحسي، والتربية الخاصة، وتسليط الضوء على أهمية التدخل المبكر باعتباره ضرورة ملحة.
وعبر السناني عن شكره الجزيل للحضور، مقدرًا حسن تعاونهم الدائم، مشيدًا بجهود وزارة التنمية الاجتماعية، مقدرا الارتقاء بمستوى التنسيق والتعاون المشترك، مثمنًا دور أخصائيي المركز وكوادره العاملة بدءًا من التوعية وحتى اتمام العلاج.
وقالت الدكتورة أميرة علي المدير التنفيذي لمركز البهجة:" هدفنا متجه نحو مساعدة الأسر وأطفال التوحد وذوي الإعاقة لمواجهة التحديات والأعباء في تأهيل أبنائهم وعلاجهم بأفضل السبل العلاجية المثبتة علمياً ".
من جهتها قالت منسقة أعمال المركز بدور العريمية ": يوجد لدينا نماذج مبهرة من الاطفال الطموحين الذين قهروا الصعاب بالتحدي والارادة متجاوزون الإعاقة نحو آفاق الموهبة والابداع ، ونؤكد لكل أم وأب لديهم طفل من ذوي الاعاقة أن جهدكم مقدر ولن يذهب سدى ، فهم مصدر خير وقوة لمجتمهم ووطنهم".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف ارتفاعًا مقلقًا في معدلات التوحد العالمية (تفاصيل)
كشفت نتائج دراسة عالمية جديدة أجريت ضمن إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021 ونشرت في مجلة "لانسيت للطب النفسي"عن إصابة حوالي 61.8 مليون شخص باضطراب طيف التوحد (ASD) في عام 2021، أي ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا.
وأظهرت النتائج الرئيسية تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا، حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور، حيث بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر، أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.
وسجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع، بما في ذلك اليابان، أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص)، في حين سجلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات.
ورغم الفروقات في الجنس والمنطقة، فإن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم.
وتؤكد هذه النتائج على الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم، في كافة أنحاء العالم.
ويتطلب معالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية. كما يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم.
وتقدم هذه النتائج أساسا حاسما لتطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.