لصحة الأوردة والشرايين.. عصائر طبيعية تعزز الدورة الدموية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تعد الشرايين والأوردة جزءاً أساسياً من الدورة الدموية في الجسم، حيث تعمل بالإضافة إلى الشعيرات الدموية لضمان التدفق المستمر للدم في جميع أنحاء الجسم.
تحمل الشرايين الدم المحمل بالأكسجين بعيدًا عن القلب، وتعيد الأوردة الدم غير المؤكسد إلى القلب، حيث يتم ضخه إلى الرئتين للحصول على الأكسجين قبل إرساله إلى أنسجة الجسم مرة أخرى، وفقًا لما نشره موقع Vein Centre.
لذلك، فإن الشرايين والأوردة مهمة للغاية في الحفاظ على صحة وحياة الإنسان. ووفقًا لما ورد في تقرير نشره موقع WIO News، فإن هناك 5 عصائر طبيعية يساعد تناولها في تعزيز الدورة الدموية وتحسين الشرايين والأوردة، كما يلي:
الشمندر
إن عصير الشمندر، الذي يحتوي على نسبة عالية من النترات، يساعد في تحسين صحة الوريد البابي.
التوت البري
يحتوي عصير الكرانبري على مضادات الأكسدة التي تساعد على تقوية الأوعية الدموية وتقليل الالتهابات، مما يعزز الدورة الدموية بشكل أفضل.
التوت الأزرق
يتميز عصير البلوبيري بأنه غني بالأنثوسيانين وفيتامينC، ويدعم إنتاج الكولاجين ويقوي جدران الأوردة.
الجزر
يساعد عصير الجزر الغني بالبيتا كاروتين والفيتامين العالي في الحفاظ على صحة الدم ويقلل من خطر الإصابة بالدوالي.
عصير الحمضيات
إن عصائر الحمضيات مثل البرتقال والغريب فروت والليمون وغيرها، غنية بفيتامين C والفلافونويد، التي تعزز مرونة الأوردة وتقلل من خطر تخثر الدم.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدورة الدمویة
إقرأ أيضاً:
الصين تبتكر لقاحا يقضي على تصلب الشرايين.. حلول غير تقليدية
كشف فريق من الباحثين في جامعة نانجينغ وجامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية، عن تطوير لقاح نانوي مبتكر، يهدف إلى منع تراكم اللويحات في الشرايين، وهي العملية التي تؤدي إلى واحد من أكثر الأمراض فتكا في العالم وهي تصلب الشرايين.
ويعتبر تصلب الشرايين من الأسباب الرئيسية للجلطات القلبية والسكتات الدماغية، حيث تتراكم المواد الدهنية والكوليسترول والنفايات الخلوية داخل الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى تضييقها أو انسدادها بشكل كامل.
ويشكل الوضع تهديدا لحياة الملايين حول العالم، ما دفع العلماء إلى البحث عن حلول تتجاوز الأدوية التقليدية، التي غالبا ما تأتي بأعراض جانبية وتتطلب تناولها مدى الحياة.
وجاء الحل من خلال تقنيات النانو، حيث قام العلماء الصينيون بدمج مستضد قادر على تحفيز استجابة الجهاز المناعي مع جسيمات نانوية من أكسيد الحديد، بحيث يصبح الجسم قادرا على مواجهة تراكم اللويحات بشكل أكثر فعالية.
وأضاف الباحثون مادة مساعدة مناعية، وهي عنصر يستخدم عادة لتعزيز الاستجابة المناعية، وتم دمجه مع جسيمات نانوية أخرى لضمان أكبر قدر من الفعالية.
وفقًا لما نشرته صحيفة South China Morning Post، أظهرت التجارب الأولية التي أُجريت على الفئران نتائج واعدة، حيث تمكن اللقاح النانوي من تقليل مستويات اللويحات في الشرايين بشكل واضح.
ولا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات واسعة النطاق، لتحديد مدة تأثير اللقاح وإمكانية استخدامه على البشر بأمان وفعالية.
في حال نجاح اللقاح في اجتياز المراحل التالية من التجارب، فإن ذلك قد يشكل ثورة حقيقية في الطب الوقائي، فبدلاً من الاعتماد على العلاجات الدوائية التقليدية التي تعمل على تقليل أعراض المرض أو إبطاء تقدمه، يوفر هذا اللقاح حلاً استباقيًا قد يحمي ملايين الأشخاص من خطر الإصابة بتصلب الشرايين منذ البداية.
ورغم أن اللقاح لا يزال في مراحله التجريبية، إلا أن العلماء متفائلون بإمكانية تطويره ليصبح أحد أهم الاكتشافات في مجال الطب القلبي الوعائي. ومع تزايد أعداد المصابين بأمراض القلب حول العالم، فإن مثل هذه الابتكارات قد تمثل الأمل المنشود في تقليل معدل الوفيات الناجمة عن الجلطات والسكتات القلبية والدماغية.