تعد الشرايين والأوردة جزءاً أساسياً من الدورة الدموية في الجسم، حيث تعمل بالإضافة إلى الشعيرات الدموية لضمان التدفق المستمر للدم في جميع أنحاء الجسم.
تحمل الشرايين الدم المحمل بالأكسجين بعيدًا عن القلب، وتعيد الأوردة الدم غير المؤكسد إلى القلب، حيث يتم ضخه إلى الرئتين للحصول على الأكسجين قبل إرساله إلى أنسجة الجسم مرة أخرى، وفقًا لما نشره موقع Vein Centre.


لذلك، فإن الشرايين والأوردة مهمة للغاية في الحفاظ على صحة وحياة الإنسان. ووفقًا لما ورد في تقرير نشره موقع WIO News، فإن هناك 5 عصائر طبيعية يساعد تناولها في تعزيز الدورة الدموية وتحسين الشرايين والأوردة، كما يلي:
الشمندر
إن عصير الشمندر، الذي يحتوي على نسبة عالية من النترات، يساعد في تحسين صحة الوريد البابي.

التوت البري
يحتوي عصير الكرانبري على مضادات الأكسدة التي تساعد على تقوية الأوعية الدموية وتقليل الالتهابات، مما يعزز الدورة الدموية بشكل أفضل.

التوت الأزرق
يتميز عصير البلوبيري بأنه غني بالأنثوسيانين وفيتامينC، ويدعم إنتاج الكولاجين ويقوي جدران الأوردة.
الجزر
يساعد عصير الجزر الغني بالبيتا كاروتين والفيتامين العالي في الحفاظ على صحة الدم ويقلل من خطر الإصابة بالدوالي.

عصير الحمضيات
إن عصائر الحمضيات مثل البرتقال والغريب فروت والليمون وغيرها، غنية بفيتامين C والفلافونويد، التي تعزز مرونة الأوردة وتقلل من خطر تخثر الدم.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدورة الدمویة

إقرأ أيضاً:

سلا..حرق الأزبال في حي الرحمة تهديد خطير لصحة السكان وتدمير للبيئة

تشهد مدينة سلا، وتحديدًا في حي الرحمة، أزمة بيئية وصحية متفاقمة بسبب استمرار ظاهرة حرق النفايات في أماكن قريبة من الساكنة.

وتعتبر هذه الممارسات المشينة، أحد أبرز مظاهر الإهمال البيئي، التي تهدد حياة السكان، خاصة الأطفال وكبار السن الذين يشكلون الفئات الأكثر عرضة للتأثيرات السلبية لهذه الملوثات.

وعلى الرغم من جهود السلطات المحلية لتحسين خدمات النظافة، إلا أن تدبير النفايات في هذا الحي لا يزال يواجه تحديات كبيرة. حيث يشير السكان إلى أن تراكم الأزبال في الشوارع والأزقة يزيد من فرص حرقها من قبل البعض بدلًا من التخلص السليم من النفايات، حيث يُشعل البعض النيران في أكوام القمامة، مما يؤدي إلى انتشار أدخنة سامة تؤثر بشكل مباشر على جودة الهواء.

وتزداد هذه الظاهرة تفشيًا خلال فترات الصيف، حيث يرتفع عدد حالات التسمم التنفسي والأمراض المزمنة، مثل الربو، بسبب الدخان الناتج عن حرق النفايات. وتعد هذه الممارسات من أكبر الأسباب المؤدية إلى تلوث الهواء في المنطقة، وفقًا للتقارير البيئية الأخيرة التي أظهرت ارتفاع مستويات المواد السامة في الهواء.

وفي ظل غياب حلول جذرية، يطالب سكان الحي بالتحرك العاجل من قبل السلطات المحلية وشركات النظافة، وتعزيز الرقابة الميدانية على الأماكن المخصصة للنفايات، وتنظيم حملات توعية مكثفة تركز على مخاطر الحرق العشوائي للأزبال وضرورة الالتزام بالنظام البيئي في التخلص منها، كما يطالب السكان بإشراك فعاليات المجتمع المدني المحلي في الحفاظ على البيئة، الذي يجب أن يكون جزءًا من الجهود الرامية إلى تقليل هذه الممارسات الضارة، إضافة إلى فرض غرامات على من يقومون بحرق النفايات.

مقالات مشابهة

  • كنوز طبيعية.. أغلى 10 فواكه في العالم
  • كيف تحمي نفسك من الصقيع.. وتجنب الإصابة بنوبة برد؟
  • سلا..حرق الأزبال في حي الرحمة تهديد خطير لصحة السكان وتدمير للبيئة
  • نصائح لتقليل ضرر العصائر الطبيعية على الأسنان
  • 7فوائد للسحلب.. طارد للبلغم وينظم الدورة الشهرية
  • حين يتحدث جسدك بلا صوت: كيف تفرق بين ارتفاع وانخفاض السكر ؟
  • أعراض تكشف سرطان الرئة.. تظهر في أماكن أخرى من الجسم
  • تيبازة تتعزز بقطب صحي في أمراض القلب والشرايين
  • فوائد شرب الماء الساخن لصحة الجسم
  • لتحمل ضغط القتال..بريطانيا تعزز تدريب الجنود الأوكرانيين