«زي النهارده».. وفاة مخترع الهاتف جراهام بل 2 أغسطس 1922
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
في أدنبرة بأسكتلندا وفى 3 مارس عام 1847 ولد (ألكسندر جراهام بل) وكانت عائلته تقطن في منزل في 16 شارع شارلوت بالمنطقة الجنوبية من أدنبرة، أسكتلندا، والآن يعد من الأماكن البارزة والمعالم الشهيرة.
أخبار متعلقة
«زي النهارده».. وفاة مخترع الهاتف جراهام بل 2 أغسطس 1922
«زي النهارده».. جراهام بيل يحصل على براءة اختراع الهاتف 7 مارس 1876
«زي النهارده».
كان لدى «ألكسندر جراهام بل» منذ طفولته نزعة قوية للمعرفة والاكتشاف ودفعه اهتمامه بصمم والدته إلى دراسة علم الصوتيات وكانت عائلته تعمل في مجال التخاطب وكانوا جميعًا متخصصين في تصحيح النطق وتعليم الكلام للصم والبكم وعندما كان طفلًا تعلم «جراهام بل» مثل إخوته على يد والده حيث تلقى مراحل تعليمه الأولى بالبيت.
وعلى الرغم من ذلك، فإنه في سن مبكرة التحق بالمدرسة الثانوية الملكية في أدنبرة بأسكتلندا وكان سجله المدرسى حينذاك عاديًا وعندما بلغ «بل» السادسة عشرة من عمره، تمكن من تعلم وتعليم فن التخاطب والموسيقى، وفى 1863 اصطحبه والده مع إخوته لرؤية عرض لروبوت يحاكى صوت البشر وكانت التجارب الأولية التي أسفرت عن نتائج إيجابية خاصة بالصوت قد دفعت «بل» للشروع في أول عمل جاد له بشأن نقل الصوت مستخدمًا الشوكة الرنانة لاكتشاف رنين الصوت وبعد أن قام «بل» بإنشاء معمله، بدأ في إجراء تجاربه التي تستند إلى العلاقة بين الكهرباء والصوت وصمم بيانو يمكن من خلال الكهرباء أن ينقل الموسيقى التي تصدر منه لمسافة بعيدة.
واستمر «بل» في إجراء تجاربه على التلغراف التوافقى. وكانت تكمن الفكرة الأساسية من هذه الأداة التي ابتكرها في أن الرسائل يمكن إرسالها عن طريق سلك واحد إذا تم إرسال كل رسالة من الرسائل بدرجة مختلفة، فتح «ألكسندر بل» في أكتوبر عام 1872 مدرسة في مدينة بوسطن تعرف باسم «فسيولوجيا الصوت وآليات النطق والكلام» وكان من أشهر تلاميذه «هيلين كيلر» وفى العام التالى، أصبح «بل» أستاذًا لفسيولوجيا الصوت وأساليب تعليم الكلام للصم والبكم بكلية التخاطب بجامعة بوسطن.
وبحلول عام 1874 أجرى تجاربه على الفونوتوغراف وهو جهاز يشبه القلم يستطيع رسم أشكال الموجات الصوتية التي تبدو على الزجاج المدخن وفى 1875 قام بتطوير جهاز التلغراف الصوتى وفى يوم 10 مارس 1876، نجح «بل» في تشغيل تليفونه باستخدام جهاز إرسال سائل وفى يوم 3 أغسطس 1876، ومن مكتب التلغراف بمدينة ماونت بليزانت أرسل «بل» تلغرافًا تجريبيًا دلالةً على أنه على أتم استعداد لبدء العمل وأثبتت التجارب بوضوح أن التليفون بإمكانه العمل لمسافات طويلة إلى أن توفى «زي النهارده» في 2 أغسطس 1922.
مخترع الهاتفالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة زی النهارده
إقرأ أيضاً:
حكم الطلاق عبر الهاتف ووسائل التواصل الحديثة .. مفتي الجمهورية يجيب
كشف الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، عن حكم الشرع في الطلاق عبر الهاتف ووسائل التواصل الحديثة.
وقال مفتي الجمهورية، في فتوى له، إن الأصل في الطلاق أن يقع مشافهة، لكن مع استحداث وسائل الاتصال الحديثة، إذا أرسل الزوج إلى زوجته عبارة الطلاق عبر تطبيقات مثل "واتساب"، يتم استدعاؤه للتحقق من نيته، فإذا أقر بأنه كتبها وقصدها؛ وقع الطلاق.
أما إن كانت العبارة تحتمل التأويل وكانت من ألفاظ الكناية، فيتم استيضاح النية منه، فإن قصد الطلاق وقع، وإلا فلا.
وأضاف مفتي الجمهورية، أن قضية الطلاق ليست بالأمر الهين، حيث تتجاوز آثارها الأسرة وتمتد إلى المجتمع، مشيرًا إلى أن هناك بعض الظواهر السلبية المنتشرة، مثل التسرع في التلفظ بالطلاق لأتفه الأسباب، أو استخدام ألفاظ الطلاق في المعاملات التجارية والمساومات، كقول بعض التجار: "عليَّ الطلاق بالثلاثة إن لم يكن هذا السعر هو الأقل"، وهو أمر غير جائز شرعًا لما فيه من امتهان لحدود الله.
كما تحدث المفتي عن انتشار ألفاظ مثل "أنتِ حرام عليَّ" أو "أنتِ كأمي"، موضحًا أن هذه العبارات تحتاج إلى تفصيل فقهي، حيث إن كان القصد منها التهديد أو الوعيد، فإنها تدخل في باب اليمين ويجب على الزوج حينها أن يكفر عن يمينه،.
أما إن كان يقصد بها الظهار، فيجب عليه الكفارة وفق الأحكام الشرعية، والتي تتضمن عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا.
كما شدد المفتي، على خطورة قطع صلة الرحم بسبب الخلافات الزوجية، معتبرًا ذلك سلوكًا غير محمود شرعًا، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي: "أنا الرحمن، خلقت الرحم، واشتققت لها اسمًا من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته." مؤكدًا أن قاطع الرحم ملعون ومطرود من رحمة الله، وأن الوصل بين الأرحام يجلب البركة في العمر والرزق