أول رد من شقيق بنزيما بعد تسريبات "تشكيك" نجم الاتحاد في المشروع السعودي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
رد جريسي، شقيق النجم الفرنسي كريم بنزيما، مهاجم الاتحاد السعودي، على التقارير الأخيرة، التي تتحدث عن غضب اللاعب وندمه بعد الانتقال إلى دوري روشن للمحترفين.
ووفقا لشبكة "ريليفو" الإسبانية، فإن كريم بنزيما أعرب لمقربين منه، خلال تواجده في العاصمة الإسبانية "مدريد" مؤخرا، عن أنه يشعر بالندم والإحباط خلال تجربته مع اتحاد جدة، مقارنة بما كان عليه في ريال مدريد.
وقالت الصحيفة إن اللاعب الفرنسي يرغب في الرحيل عن نادي الاتحاد، بسبب ضعف المنافسة هناك، والنقص الكبير في المرافق والمنشآت، بالإضافة إلى قلة الاحترافية التي لا تساعد على النجاح.
وردا على هذه التقارير.. نشر جريسي عبر حسابه الرسمي بموقع "انستغرام"، مساء الاثنين، صورة بنزيما بـ"قميص" العميد الاتحادي.
إقرأ المزيد بنزيما يشعر بالإحباط والندم.. وشرط واحد للعودة إلى أوروباوعلق شقيق المهاجم الفرنسي، على هذه الصورة، بكلمة واحدة وهي "مزيف"، في إشارة إلى عدم صحة الأنباء التي تم نشرها عن اللاعب.
وحسب "ريليفو" فإن صندوق الاستثمارات السعودي يعمل على نقل بنزيما البالغ 36 سنة، من الاتحاد إلى أحد أندية القمة في دوري روشن، من أجل منع رحيله نهائيا عن المملكة، خوفا من تشويه صورة المشروع الرياضي في البلاد.
يذكر أن المهاجم الفرنسي الحاصل على الكرة الذهبية لعام 2022، انضم إلى الاتحاد في صيف 2023، قادما من العملاق الإسباني ريال مدريد، إلا أنه قدم مستويات أقل بكثير من المتوقع منه، مع أزمات عديدة مع الأجهزة الفنية والإدارية، واتهامات بإدعاء الإصابة، حيث شارك مع الاتحاد في 29 مباراة بجميع المسابقات، سجل خلالها 13 هدفا فقط، إضافة إلى 8 تمريرات حاسمة.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد السعودي كريم بنزيما
إقرأ أيضاً:
سجن شقيق بوجبا في «قضية ابتزاز»
باريس (أ ف ب)
أصدرت محكمة الجنايات في باريس، حكماً بالسجن لمدة ثلاث سنوات، منها سنتان مع وقف التنفيذ، على ماتياس بوجبا في قضية ابتزاز شقيقه اللاعب الدولي الفرنسي بول بوجبا.
ويُنفذ ماتياس عقوبة السجن لمدة عام واحد تحت الإقامة الجبرية، عبر وضع سوار إلكتروني، كما تم تغريمه مبلغ 20 ألف يورو، لدوره في محاولة الابتزاز التي وقعت في عام 2022، حيث طالب بمبلغ 13 مليون يورو من شقيقه، بالإضافة إلى ممارسته ضغوطاً كبيرة على اللاعب، عائلته، وعلاقاته المهنية للحصول على المبلغ.
وأدين أيضاً خمسة متهمين آخرين، وهم أصدقاء طفولة ومعارف لبول بوجبا، بتهم الابتزاز، الاحتجاز، حيازة أسلحة والمشاركة في جمعية إجرامية.
صدرت بحقهم أحكام بالسجن تصل إلى ثماني سنوات، وغرامات تتراوح بين 20 إلى 40 ألف يورو، بالإضافة إلى حظر حمل الأسلحة لمدة عشر سنوات.
وحُكم على رشدان ك، المشتبه في أنه العقل المدبر للمجموعة، والذي مثل أمام المحكمة معتقلاً، بالسجن ثماني سنوات، وفقاً لما طالبت به النيابة العامة.
كما حُكم على آداما سي، بالسجن خمس سنوات مع أمر بالتنفيذ الفوري، وخرج من قاعة المحكمة مكبل اليدين وتحت حراسة الشرطة.
أما مامادو م.، فحُكم عليه بالسجن خمس سنوات، منها 12 شهراً مع وقف التنفيذ.
وأخيراً، حُكم على كل من ماشيكور ك، وبوباكار س، بالسجن أربع سنوات، منها سنتان مع وقف التنفيذ للأول، وثلاث سنوات مع وقف التنفيذ للثاني.
وأعرب معظم محامي الدفاع عن غضبهم من الأحكام التي اعتبروها صارمة للغاية، وأعلنوا نيتهم استئناف الحكم.
وبدأت «قضية بوجبا» ليلة 19 إلى 20 مارس 2022 بكمين نصب لبول بوجبا في شقة في مونتيفرين «سين-إي-مارن، ضاحية باريس»، قام رجلان مقنعان باحتجازه تحت تهديد السلاح، في محاولة لانتزاع 13 مليون يورو من لاعب الوسط الذي كان يلعب وقتها مع مانشستر يونايتد الإنجليزي ثم يوفنتوس الإيطالي.
وظهرت القضية بعد بث ماتياس بوجبا مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي بأربع لغات «الفرنسية والإيطالية والإنجليزية والإسبانية»، في 27 أغسطس الماضي توعّد فيه بالكشف عن «أمور كبيرة» عن بطل العالم.
ووفقاً لمصادر قريبة من عائلة اللاعب اتصلت بها فرانس برس، طُلبت مبالغ كبيرة من بول بوجبا إذا أراد تجنّب نشر مقاطع فيديو مزعومة مضرّة به.
قال بول للمحققين إن مبتزيه أرادوا تشويه سمعته، من خلال الزعم أنه طلب من أحد الأشخاص بإلقاء تعويذة على زميله في المنتخب ونجم باريس سان جيرمان وقتها المهاجم الدولي كيليان مبابي، وهو أمر ينفيه.