صدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو بسيونى، العدد الجديد أغسطس 2023 من مجلة الثقافة الجديدة، برئاسة تحرير الكاتب الصحفى طارق الطاهر، الذى يكتب افتتاحية العدد بعنوان: «تحية واجبة لأخبار الأدب»، بمناسبة مرور ثلاثين عامًا على بدء صدورها. نقرأ فى هذا العدد: بورتريهًا بعنوان: «أحمد عبد الجبار يبتسم للشعر كأنه سحابة»، كتبه عبد الرحيم يوسف، ويحاور عمرو الردينى الكاتب عمرو البيومى، ويستكمل الكاتب محمد جبريل بابه بمقال عنوانه: «السرد العربى والهوية الجديدة».

ويكتب محمد خلف وجهة نظر بعنوان: «برنامج الموت».

أخبار متعلقة

مكتبات مصر «أسرار وحكايات» في مجلة الثقافة الجديدة

قناة المجلة.. منصة جديدة للشباب العربي حول تاريخ وثقافة الأمة الإسلامية والعربية

مجلة «الثقافة الجديدة» تحتفي بالنيل وتاريخه الثقافي

فى عدد يناير من مجلة الثقافة الجديدة.. سيناء تفتح أحضانها للأدباء وترسم بدماء شهدائها صورة للوطن

وقد أعدت المجلة ملفًا عن الشاعر الراحل محمود قرنى بعنوان: «محمود قرنى الذى قتله وضوحه»، كتب فيه كل من، صابر رشدى، وعبد الرحمن مقلد، وسعد القرش، ونجاة على. أما ملف العدد الرئيسى فقد جاء بعنوان: «رحلة فى عوالم نجيب محفوظ القصصية»، أعده: مصطفى بيومى، والرسومات للفنان: سمير عبد الغنى. وفى الإبداع نقرأ نصوصًا لباقة من الكتاب، هم: أحمد النوبى، نيللى عبد العزيز، على حامد، طارق عبد الفتاح، محمود حسانين، خليل الجيزاوى، سمير فوزى، محمد فيض خالد، كرم الصباغ، عباس ثائر، البهاء حسين، إيمان أحمد يوسف، خلود المعصراوى، رشا زقيزق، حسام العقدة، محمد محمدين، شادى عبد العزيز، أحمد عبد التواب على.

وفى الكتب نقرأ مجموعة من المقالات المختارة عن الإصدارات الجديدة، لكل من رامى هلال وأحمد الصغير وبهاء حسب الله وسعيد أحمد أبو ضيف ومصطفى جوهر وفوزى خضر وأحمد حمدينو محمد.

فى الترجمة نقرأ: «ميلان كونديرا الذى أخرج صرخة المنسيين إلى العلن» لنصر عبد الرحمن، «كونديرا.. خفة الروائى التى لا تحتمل» لمجدى عبد المجيد خاطر، «جان كلو فان ريجكيغم: التاريخ أعظم معلم للبشرية»، حوار: دانييل بالانتاين- ترجمة: أحمد إسماعيل عبد الكريم، «مو يان: الكاتب ليس أفضل من عامة الشعب!»، ترجمة: ميرا أحمد، «كيف أصبح للشعر الأمريكى شأن جديد» ترجمة وإعداد: محمد زين العابدين، استعادة «المازنى.. مترجم بلغة وروح شاعر» لجمال المراغى. وفى الثقافة الجديدة 2 التى تعد مجلة متخصصة فى الفنون داخل المجلة الأم نقرأ: «قبل الخروج.. جماليات التشوه وتدمير الحقائق» لمحمد علام، «محمد أبو العلا السلامونى.. حارس الهوية المصرية» لعبد الكريم الحجراوى، «اقتباس غادة الكاميليا فى الكوميديا» لوليد الخشاب، «قراءة سيسو ثقافية فى أغانى المهرجانات» لمحمود عبد البارى تهامى، «الطاقة الروحية فى أعمال الفنان فرغلى عبد الحفيظ» لسعد العبد. بالإضافة إلى المقالات الثابتة التى يكتبها مجموعة من كبار المفكرين المصريين والعرب، هم: د. فاطمة قنديل، د. محمد مشبال، د. محمد عبد الباسط عيد، د. هشام زغلول، سمير الفيل، علاء خالد، عبيد عباس، ناهد صلاح.

يذكر أن مجلة الثقافة الجديدة تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، نائبا رئيس التحرير الصحفيتان إسراء النمر وعائشة المراغى، مدير التحرير التنفيذى الناقد مصطفى القزاز، الإخراج الفنى عمرو محمد.

الهيئة العامة لقصور الثقافة مجلة الثقافة الجديدة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الهيئة العامة لقصور الثقافة زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

محمد نجيب عوضين: آيات الميراث التفصيلية نزلت بسبب امرأة

عقد الجامع الأزهر أمس الثلاثاء، اللقاء الأسبوعي لملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، تحت عنوان “فريضة الميراث شبهات وردود”.

وذلك بحضور كل من؛ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، والدكتور محمد نجيب عوضين، أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق جامعة القاهرة، وأدار اللقاء الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.

أمين عام هيئة كبار العلماء: أنصبة المواريث إلزامية ومن خالفها ضالأستاذ شريعة: الأنصبة الأكبر في الميراث تحصل عليهما المرأة دون الرجل|فيديو

في بداية الملتقى قال الدكتور محمد نجيب عوضين، أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق جامعة القاهرة، إن الميراث من المسائل القليلة التي نظمها الحق سبحانه وتعالى تفصيلًا في القرآن الكريم، لكي يغلق الباب أمام الأهواء الشخصية نظرًا لأهمية هذه المسائل، لذلك نرى النبي صلى الله عليه وسلم وهو الذي يوحى إليه عدل فرضًا واحدًا من فروض الميراث، لأن الله سبحانه وتعالى تولى بيانها بشكل قاطع، والمتخصصون في الميراث يعلمون هذا جيدًا، لأنهم يفهمون الفلسفة الحقيقية من القيود التي وضعها الحق سبحانه وتعالى في أنصبة المواريث.

واضاف أنه من فلسلفات الميراث أن المحجوب في الميراث يؤثر في غيره، كما أن العدد من الأخوة ينزلون الأم من الثلث إلى السدس، وهي فلسفة راعى فيها الشرع مصلحة الجميع، وكلها أحكام روعي فيها المصلحة، ولدقة هذه الأحكام تكفل الحق سبحانه وتعالى بتوزيعها دون تركها لأهواء البشر.

وبين أستاذ الشريعة بكلية الحقوق جامعة القاهرة، أن الإسلام هو الذي حفظ حق المرأة في الميراث " للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قلَّ منه أو كثر نصيبًا مفروضًا" لكن الأنصبة وضعها الشرع الحكيم لفلسفة معينة وليس بشكل عشوائي، وأن الدعوات التي تطالب بمساواة المرأة بالرجل في الميراث، لم يقف أصحابها على حقيقة وفلسفة الميراث.

وتابع: لو نظرنا إلى آيات الميراث التفصيلية نجد أنها نزلت بسبب امرأة "عندما توفى سعد بن الربيع في غزوة أحد، ولم تكن آيات الميراث نزلت بعد، فذهب أخوه وحمل تركته وانصرف، ولم يترك لزوجته وبناته شيئا، فذهبت زوجته للرسول صلى الله عليه وسلم تشكو له مما حدث، فقال النبي صلى الله: اصبري لعل الله ينزل في شأنك شيئا، ونزلت بعدها بوقت قصير آيات الميراث، وهو دليل على أن آيات الميراث على وضعها الحالي جاءت لإنصاف المرأة.

وذكر أستاذ الشريعة بكلية الحقوق جامعة القاهرة، أن أضخم فروض الميراث النصيب الأكثر فيها للنساء، فتحصل المرأة على الثلثين في أربعة مسائل (البنت، وبنت الأبن، الأخت الشقيقة، الأخت لأب) ولا توجد مسأَلة واحدة للذكر يحصل فيها على هذا الفرض، كما أن النصف تحصل عليه المرأة في أربعة مسائل (البنت، بنت الأبن، الأخت الشقيقة، الأخت لأب) ويحصل عليه الذكر في حالة واحدة وهي (الزوج)، ونجد أن نسبة 1% من مسائل الميراث تأخذ فيها المرأة نصف نصيب الرجل، وباقي المسائل قد تساوي الرجل أو تأخذ أضعافه، وأحيانا تحجب المرأة الرجل فلا يرث مع وجودها كما في مسأَلة (العصبة مع الغير) وهي البنت أو بنت الابن (الفرع الوارث) مع الأخت الشقيقة أو لأب، في هذه الحالة تحجب (الأخ الأب، ابن الأخ الشقيق، ابن الأخ لأب، العم الشقيق، العم لأب، ابن العم الشقيق، ابن العم لأب)، وما ظهر من دعوات بخلاف ذلك فهي إنكار لمعلوم من الدين بالضرورة، ووصف الميراث بأنه "حكم بشري" هو ضرب من العبث.

من جانبه قال الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء: مسائل الميراث من المسائل القطعية التي لا تحتمل الخلاف، لأن القرآن الكريم حسمها تفصيلا بكل حالاتها، وادعاء بأن المرأة مظلومة في الميراث هي دعوة باطلة، لأن الذي قسم أنصبة المواريث هو الحق سبحانه وتعالى، وما فرضه الله هو عين العدل، لأن المساواة المطلقة بين الرجال والنساء في الميراث، تظلم النساء وتضيع عليهن الكثير من الحقوق، كما في حالة الزوجة مع البنت (الفرع الوارث)، فالبنت تأخذ النصف والزوج يأخذ الربع، ثم تأخذ البنت الباقي تعصيبًا، وفي حالة الجدة لأم والجد لأم، فالجدة لأم تأخذ كل التركة، فتكون بذلك أخذت ثلاثة أضعاف الرجل، أما مساواة الرجال والنساء في المسائل التي تأخذ فيها المرأة أقل من الرجل، وهي حالات قليلة جدًا في الميراث، تعد انتقائية وهو أمر مخالف للمنهج العلمي، وجميع المسائل التي طرحها دعاة إنصاف المرأة في حقيقتها هي ظلم للمرأة، فالمرأة لم تُظلم في الميراث لأن الذي فرض الأنصبة في المواريث هو الحق سبحانه وتعالى، لهذا بدأت الأنصبة بقوله سبحانه وتعالى "نصيبًا مفروضًا" أي مقدرة وواجبة.

وبين وكيل الأزهر الأسبق، أن أنصبة المواريث إلزامية ومن خالفها كما جاءت في القرآن الكريم فهو ضال ومضل للناس "يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة إن امرؤ هلك ليس له ولد وله أخت فلها نصف ما ترك وهو يرثها إن لم يكن لها ولد فإن كانتا اثنتين فلهما الثلثان مما ترك وإن كانوا إخوة رجالا ونساء فللذكر مثل حظ الأنثيين يبين الله لكم أن تضلوا والله بكل شيء عليم" لهذا جاء النص القرآني، بقوله "أن تضلوا" محذرا من الوقوع في مثل هذا الجرم، ولا يجوز لبشر كائن من كان أن يعدل على أحكام الميراث التي فرضت من قبل الحق سبحانه وتعالى، والقول بأن آيات المواريث تحتمل اختلاف الأفهام، هو تدليس واجتراء على كتاب الله.

في ختام الملتقى قال الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، آيات المواريث حسمت قضية الميراث بين المستحقين له، ومن يتكلم بخلاق ما جاء في القرآن الكريم، إنما يحاول أن يلبس على الناس دينهم، ومن ينظر إلى الإسلام في فقه المواريث، يجد أن الله سبحانه وتعالى قسمها بما يضمن المصلحة الحقيقية لمستحقي الميراث.

طباعة شارك الجامع الأزهر الميراث محمد نجيب عوضين الشريعة الإسلامية

مقالات مشابهة

  • مصر تحصد 11 ميدالية في اليوم الأول من منافسات البطولة الأفريقية للسباحة بالقاهرة
  • مصر تحصد 11 ميدالية في البطولة الأفريقية للسباحة بالقاهرة
  • أبرزها توفير مقر مناسب لقصر ثقافة العاصمة.. ننشر توصيات مؤتمر اليوم الواحد الأدبي بالغربية
  • منارة حائل الفضائية تنظم أمسية ثقافية بعنوان “الثقافة والهوية الوطنية”
  • العـدد مـئتـــان وستة وخمسون من مجلة فيلي
  • عمرو السولية يحرز الهدف الثاني للأهلي في شباك بتروجيت
  • عمرو السولية يحرز الهدف الثاني للأهلي في شباك بتروجت
  • محمد نجيب عوضين: آيات الميراث التفصيلية نزلت بسبب امرأة
  • صاحب القلب الطيب.. عمرو الليثي ينعى أمح الدولي
  • شاب يروي قصة حزينة عن أخيه الذي توفي قبل استلام سيارته الجديدة.. فيديو