رئيس الجمهورية: إمكانية إدراج محفزات وامتيازات جديدة لبعض الشعب العلمية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، عزمه على الإرتكاز على الكفاءات العلمية والطاقات الشبانية التي تزخر بها الجامعة الجزائرية. من أجل تحقيق إنطلاقة حقيقية للجزائر المنتصرة علميا واقتصاديا بنفس جديد. كما أمر الرئيس تبون، وزير التعليم العالي بدراسة إمكانية إدراج محفزات وامتيازات جديدة لبعض الشعب العلمية.
وخلال الزيارة التي قادته أول أمس الأحد إلى القطب العلمي والتكنولوجي “عبد الحفيظ إحدادن” بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله. قال رئيس الجمهورية في لقاء تفاعلي مع الطلبة بث تفاصيله التلفزيون الجزائري مساء أمس الإثنين في حصة خاصة. أن الجزائر سترتكز على هذا الصرح الجامعي الكبير لتجسيد الإنطلاقة الحقيقية للجزائر المنتصرة إقتصاديا وعلميا وفي مجال الدفاع الوطني.
وأضاف أن هذا القطب الجامعي يعتبر ركيزة لوضع الجزائر في مكانتها الحقيقية وكذا وضع حد لأطماع المتربصين بفضل الجيل الحالي من الطلبة. الذين يضاهون بروحهم الوطنية أسلافهم من الطلبة الذين إلتحقوا بصفوف الثورة لتحرير البلاد. محذّرا من الأخطار التي تحوم حول الجزائر والتي تستوجب التحصن بالعلم وبالتقدم التكنولوجي وتعميم الرقمنة.
وفي كلمة ألقاها بمناسبة اليوم الوطني للطالب، قال رئيس الجمهورية أن الجزائر ستنطلق بنفس جديد بفضل شباب وطني سيرتقي بوطنه إلى أعلى المراتب. مضيفا أن الدولة بمؤسساتها ستكون في خدمته. منوها بالخطوات العملاقة التي خطتها الجزائر في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والتي جعلتها في أولى المراتب إفريقيا وعربيا ومغاربيا.
كما أمر الرئيس تبون، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بدراسة إمكانية إدراج محفزات وامتيازات جديدة لبعض الشعب العلمية التي تمنحها الدولة حاليا الأولوية.
ولدى استماعه إلى بعض المقترحات التي قدمها الطلبة، قال رئيس الجمهورية أنه بالنسبة للخدمات الجامعية، فإن الدولة ستواصل مرافقتها للطلبة وتوفير الخدمات الجامعية إلى غاية النظر في حلول أخرى للتكفل بهذا المجال مع إمكانية إشراك الخواص. وذكر بأن الجزائر حريصة على التكفل بكافة الخدمات الجامعية لطلبتها.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
«التربية» تدعم الطلبة بخطة جديدة في الإرشاد الأكاديمي
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة التربية والتعليم إطلاق خطط تدريبية شاملة تستهدف المرشدين الأكاديميين في المدارس الحكومية والخاصة المطبقة للمنهاج الوزاري؛ بهدف تأهيلهم بشكل أفضل لدعم الطلبة وأولياء أمورهم في مرحلة اختيار المسار الأكاديمي المناسب، وفق التحديثات التي أعلنتها الأسبوع الماضي. وتشمل هذه الخطط ورش عمل تخصصية في مجالات التوجيه الأكاديمي، وفهم الميول المهنية، ومهارات الإرشاد الشخصي، إلى جانب أدوات حديثة لمساعدة الطلبة في اتخاذ قراراتهم المبنية على قدراتهم واهتماماتهم واحتياجات سوق العمل. وأكدت الوزارة أن هذه البرامج التدريبية ستسهم في تطوير أداء المرشدين الأكاديميين، بما يضمن توفير بيئة دعم متكاملة لكل طالب وطالبة، تواكب طموحاتهم، وتلبي متطلبات المستقبل.
وكانت الوزارة قد أعلنت الأسبوع الماضي إعادة تصميم المسارات التعليمية في المرحلة الثانوية للطلبة في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج الوزارة. وستقتصر المسارات التعليمية على العام والمتقدم، مع إجراء تعديلات نوعية على المناهج التعليمية بشكل يتناسب مع الاحتياجات الأكاديمية للطالب، ويضمن استيفاء المخرجات المتوقعة منه في كل مسار تعليمي. ويتيح ذلك للطلبة اختيار مسارات دراسية تتماشى مع ميولهم الأكاديمية وتوجهاتهم المهنية، وتلبية احتياجات سوق العمل في الإمارات. وشملت التحديثات إلغاء مسار النخبة نهائياً، مع تحديد آخر دفعة له في العام الأكاديمي 2025-2026.
وأكدت وزارة التربية والتعليم أهمية الدور المحوري الذي يؤديه أولياء الأمور في دعم الطلبة خلال مراحل اختيار المسارات التعليمية المناسبة لهم، مشيرة إلى أن مشاركة الأسرة تبدأ بفهم ميول الأبناء الأكاديمية أو المهارية، والتعرف على نقاط القوة والضعف لديهم، وتشجيعهم على اختيار التخصصات والأنشطة التي تنمي مهاراتهم وتساعدهم على بناء مستقبل أكاديمي ومهني ناجح. وشددت الوزارة، ضمن دليل أولياء الأمور والطلبة، على ضرورة التواصل المستمر مع المدرسة، عبر حضور اللقاءات التعريفية ومجالس أولياء الأمور، والتشاور مع المرشدين الأكاديميين وإدارة المدرسة لضمان تقديم أفضل الخيارات لأبنائهم بناءً على قدراتهم واهتماماتهم. ودعت الوزارة إلى متابعة الأداء الأكاديمي للطلبة بشكل دوري، والتعامل المبكر مع التحديات المحتملة بالتعاون مع المدرسة، لضمان تحقيق شروط القبول الجامعي المحددة، ومساعدة الطالب في اتخاذ قرارات أكاديمية مدروسة ومتناسبة مع أهدافه المهنية المستقبلية.
وأكدت الوزارة أهمية تعزيز روح الاستقلالية والمسؤولية لدى الطلبة، عبر منحهم الفرصة لاكتشاف اهتماماتهم وتجربة أنشطة متنوعة، مع تقديم الدعم اللازم من دون تدخل مفرط، مما يسهم في بناء شخصية مستقلة وواثقة قادرة على اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية.