ينتمي إلى المعسكر المحافظ.. من هو علي باقري وزير الخارجية الإيراني الجديد؟
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعلنت الرئاسة الإيرانية، تعيين علي باقري كاني وزيرًا للخارجية في حكومة تصريف الأعمال، بعد وفاة حسين أمير عبد اللهيان، في حادث تحطم مروحية أودى بحياة الرئيس إبراهيم رئيسي.
وشغل باقري كاني منصب نائب وزير الخارجية منذ عام 2021 وكان كبير المفاوضين الإيرانيين في المحادثات التي أدت إلى الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى العالمية، وهو اتفاق يُعرف أيضًا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.
وقال محمد الزغول، الباحث في شؤون إيران في مركز الإمارات للسياسات، إن تعيينه، يعد “مؤشرا إيجابيا” على رغبة طهران في الحفاظ على اتصالات مفتوحة مع الغرب.
وقال الزغول لصحيفة ذا ناشيونال: "إنه ينتمي إلى المعسكر المحافظ، لكن اختياره وزيراً للخارجية يعني أن إيران تريد إبقاء القنوات مع الولايات المتحدة مفتوحة.. .ربما نشهد المزيد من التساهل في الحكومة الإيرانية الجديدة تجاه الدبلوماسية مع الغرب".
وقال الزغول إن باقري كاني شارك في محادثات عبر القنوات الخلفية مع الولايات المتحدة وكان من المقرر أن يلتقي بمفاوضين أوروبيين في عمان يوم الأربعاء.
وينحدر باقري كاني، 56 عامًا، من عائلة نشطة سياسيًا ولها علاقات جيدة في قرية كان، شمال غرب طهران. وكان والده باقر باقري عضوا في مجلس الخبراء الذي يختار المرشد الأعلى للبلاد.
وأصبح فيما بعد من أشد المنتقدين لخطة العمل الشاملة المشتركة، التي خففت العقوبات على إيران مقابل فرض قيود على برنامج طهران النووي. وانهارت الصفقة عندما سحب دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي آنذاك، بلاده منها عام 2018.
وفي حديثه في إحدى الجامعات في ديسمبر، أوجز باقري كاني وجهات نظر السياسة الخارجية التي تختلف قليلاً فقط عن آراء سعيد جليلي، وهو متشدد إيراني ومفاوض نووي سابق يعارض بشدة أي تسوية بشأن برنامج إيران النووي.
وقالت جماعة الضغط "متحدون ضد إيران النووية" إن هذا يحبط "أي فرصة لتحقيق انفراجة دبلوماسية" خلال فترة ولاية باقري كاني.
ونقلت وكالة مهر للأنباء عن باقري خان قوله إن "جوهر الدبلوماسي المحترف يكمن في الاستفادة من كل قوته وقدراته لحماية المصالح الوطنية على المسرح العالمي".
واتهم المنتقدين الداخليين للسياسة الخارجية الإيرانية بالسعي إلى تعزيز أجنداتهم الخاصة.
وقال باقري خان: "إن محاولة التلاعب بقدرات السياسة الخارجية ضمن الأجندات السياسية المحلية تشكل خيانة للمصالح الوطنية ومسعى يتماشى مع المصالح الخارجية".
وكان أيضًا عضوًا رفيع المستوى في السلطة القضائية الإيرانية وشارك على نطاق واسع في الملاحقات القضائية السياسية، وكان أمينًا سابقًا للمجلس الأعلى لحقوق الإنسان في إيران.
اقرأ أيضاًبث مباشر.. مراسم تشييع جثمان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه
بعد وفاة رئيسي.. إيران تحدد موعد عقد الانتخابات الرئاسية
الأجهزة الأمنية تكثف جهودها لإنقاذ ضحايا حادث غرق سيارة في أبو غالب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حادث إيران الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الرئيس الإيراني ايران اذربيجان حسين أمير عبد اللهيان وزير خارجية إيران ليلى عبد اللطيف وزير خارجية ايران إبراهيم رئيسي خامنئي رئيسي رئيس ايران ابراهيم رئيسي رئيس إيران ايران اليوم حادث الرئيس الايراني طائرة الرئيس الايراني سقوط طائرة الرئيس الايراني سقوط طائرة الرئيس الإيراني سقوط طائرة الرئيس الايرانية وفاة الرئيس الايراني اذربيجان الشرقية عبد اللهيان محمد مخبر علي باقري الرئيس رئيسي مقتل الرئيس الايراني اغتيال الرئيس الايراني الرئيس الايرانى اخبار الرئيس الايراني علي باقري كني امير عبد اللهيان حسين امير عبد اللهيان وزير الخارجية الإيراني الجديد
إقرأ أيضاً:
وزير استخبارات إيران: لا تراجع عن سياسة الرد بالمثل في مواجهة التهديدات الأمريكية
قال وزير الاستخبارات الإيراني، إسماعيل خطيب، اليوم، إن بلاده تتبنى نهجاً حازماً في مواجهة التهديدات والاعتداءات التي تقوم بها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد إيران.
وأضاف الوزير: "إننا نواجه هذه المغامرات بحزم، معتمدين على مبدأ مقابلة التهديد بالتهديد، والاعتداء بالاعتداء".
وفي وقت سابق، قال خطيب، إن الأميركيين سيزيدون من جهودهم للضغط على إيران وتهيئة الظروف لفرض مفاوضات قسرية عليها.
وأضاف خطيب أن هذا التصعيد هو جزء من استراتيجية أوسع تسعى الولايات المتحدة من خلالها إلى ممارسة مزيد من الضغوط السياسية والاقتصادية على إيران، مستهدفًا إرغام طهران على تقديم تنازلات في ملفات إقليمية ودولية حساسة.
وتابع إسماعيل خطيب أن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقيات مع إيران لكنها لم تلتزم بتنفيذها. وأشار إلى أن الظروف قد تتغير، الأمر الذي قد يستدعي من إيران تبني أساليب ونهج جديدة في تعاملها مع القضايا السياسية والدبلوماسية.
وشدد خطيب على أن هذه المرحلة تتطلب التفكير في حلول مبتكرة للتعامل مع التحديات المفروضة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها، في ظل التصعيد المستمر في الضغوط السياسية والاقتصادية على إيران.